منذ وقف إطلاق النار.. كم مرة خرقت إسرائيل الاتفاق؟
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
ارتكب الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، 17 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق قبل 49 يوما إلى 521 خرقا، حسب الاناضول.
وتركزت الخروقات الإسرائيلية للاتفاق، اليوم، في العاصمة بيروت، وقضاءي بنت جبيل ومرجعيون بمحافظة النبطية.
وشملت الخروقات توغلات بمناطق، وتفجيرات واقتحامات لمنازل، وغارات بمسيرات، وقطع طرق، وعمليات تمشيط بأسلحة رشاشة، وإلقاء قنابل صوتية.
ففي بيروت وضاحيتها الجنوبية، رُصد تحليق لطيران مسيّر إسرائيلي على علو منخفض.
وفي قضاء مرجعيون، توغل الجيش الإسرائيلي بمنطقتي المفيلحة ورأس الظهر غرب بلدة ميس الجبل، حيث قام بمداهمة واقتحام منازل سكنية وبعثرة وتخريب محتوياتها.
كما نفذ الجيش الإسرائيلي 3 موجات من عمليات نسف المنازل وسط البلدة ذاتها، إضافة إلى عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة. (الاناضول)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: “إسرائيل” اختارت معاقبة غزة بشكل جماعي
دعت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأربعاء، سلطات العدو إلى إعادة وقف إطلاق النار فورًا بغزة، ورفع الحصار المفروض على الإمدادات منذ أسبوعين.
وقالت المديرة العامة لمنظمة أطباء بلا حدود، كلير ماغون “نشعر بالفزع إزاء الهجمات التي شنتها إسرائيل على غزة، ما أدى إلى كسر وقف إطلاق النار الذي دام شهرين تقريبًا. ووقوع مئات القتلى، والإصابات الجماعية، وكثير منهم من الأطفال”.
وأضافت ماغون، أن سلطات العدو اختارت مرة أخرى معاقبة شعب غزة بشكل جماعي، مشيرة إلى أنها “تتبع هذه الطريقة منذ تشرين الأول 2023 -بموافقة صريحة من أقرب حليف لها، الولايات المتحدة– بقصف مكثف لم يسبق له مثيل منذ المراحل الأولى من الحرب”.
وأوضحت أنه وطيلة أكثر من 15 شهرًا، “تعرّض الناس في غزة للقتل والتشويه والإصابة والتشريد بشكل عشوائي”، وأن الفلسطينيين في غزة لن يتمكنوا من تحمل ذلك، لا جسديًا ولا نفسيًا، و”آمالهم في استعادة جزء على الأقل من حياتهم السابقة تتحطم”.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود إلى استعادة وقف إطلاق النار على الفور وعدم استئناف “إسرائيل” لحملة التدمير والقصف المروع على سكان غزة.
كما دعت إلى رفع الحصار، واستعادة الناس إمكانية الوصول غير المقيد إلى الإمدادات والمساعدات الأساسية، والسماح للمصابين والمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة للسفر خارج غزة، شريطة منحهم حقهم في العودة الآمنة والكريمة.