رؤساء الكنائس في حلب يلتقون رئيس بعثة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت دار مطرانية السرياني الأرثوذكسية في حلب مساء اليوم الثلاثاء اجتماعاً مهماً جمع رؤساء الكنائس في حلب مع غونزالو غابرييل فارغاس يوسا، رئيس بعثة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في سورية.
جاء اللقاء في وقت حساس، حيث يواجه العديد من اللاجئين السوريين تحديات كبيرة تتعلق بظروف العودة إلى وطنهم بعد سنوات من النزوح بسبب الحرب.
كان الاجتماع فرصة لتبادل وجهات النظر حول التطورات السياسية والإنسانية الأخيرة، والتركيز على الموضوع الأهم في ظل المرحلة الحالية، وهو كيفية تهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين بشكل آمن وطوعي.
التطورات الأخيرة في سورية وتأثيرها على اللاجئين
وقدم غونزالو غابرييل فارغاس يوسا هلال اللقاء عرضاً موجزاً عن الوضع الحالي في سورية، مشيراً إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تعمل بشكل مستمر على تقييم الظروف الميدانية في مختلف المناطق السورية.
وأوضح أن الوضع الأمني في بعض المناطق شهد تحسناً ملموساً، لكن هناك مناطق أخرى ما زالت تواجه تحديات كبيرة تتعلق بالأمن والظروف المعيشية الصعبة.
وأكد أن العودة الآمنة للاجئين تتطلب توفير البنية التحتية اللازمة، من خدمات صحية وتعليمية وإعادة بناء المنازل المدمرة، إضافة إلى ضمان حقوقهم الإنسانية.
مشاركة رؤساء الكنائس في الحوار
من جانبهم، عبر رؤساء الكنائس في حلب عن قلقهم العميق تجاه الأوضاع الإنسانية للاجئين، مشيرين إلى التحديات التي تواجه الأسر السورية التي لا تزال في مخيمات اللجوء في دول الجوار.
وناقشوا الدور المهم للكنائس في مساعدة اللاجئين، لا سيما في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي. كما أكدوا ضرورة التعاون بين الجهات الإنسانية الدولية والمحلية لضمان العودة الطوعية للاجئين مع الحفاظ على كرامتهم وحقوقهم.
وأشار المطران أفرام الثامن، مطران الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في حلب، إلى أن الكنيسة لطالما كانت جزءاً من الجهود المبذولة لمساعدة النازحين وتقديم الإغاثة لهم في ظل الظروف الصعبة. وأضاف أن الكنائس المحلية مستعدة لدعم جهود العودة بما يتماشى مع احتياجات المجتمع المسيحي في سورية، الذي كان جزءاً لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والثقافي السوري.
الظروف اللازمة لعودة آمنة
تم التطرق في الاجتماع إلى مجموعة من العوامل الضرورية لضمان عودة اللاجئين بشكل آمن. أبرز تلك العوامل تمثلت في ضمان استقرار الوضع الأمني في المناطق التي من المتوقع أن يعود إليها اللاجئون، إضافة إلى توفير البنية التحتية الأساسية مثل المدارس والمستشفيات، وتقديم حوافز لعودة الشباب والعائلات التي قد تكون مترددة بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة.
وتابع فارغاس يوسا قائلاً إن المفوضية السامية تواصل التعاون مع الحكومة السورية والجهات الدولية الأخرى لتحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أن هناك العديد من البرامج التي تهدف إلى إعادة تأهيل المنازل المدمرة والمرافق العامة، فضلاً عن برامج الدعم المالي للاجئين العائدين.
التحديات المستقبلية وسبل التعاون
في ختام الاجتماع، تم التأكيد على أهمية استمرار الحوار بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الكنائس، والمنظمات الإنسانية، والسلطات المحلية والدولية، لضمان نجاح جهود العودة. كما تم التأكيد على ضرورة العمل المشترك لتوفير فرص عمل للاجئين العائدين ومساعدتهم على إعادة اندماجهم في مجتمعاتهم الأصلية.
وتم الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل مشتركة بين الكنائس والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بهدف متابعة التطورات عن كثب ووضع استراتيجيات مرنة استجابة لتغيرات الوضع الأمني والإنساني في سورية.
وأعرب الجميع عن أملهم في أن يكون هذا اللقاء نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من التعاون والمساعدة التي من شأنها أن تسهم في تحسين الظروف المعيشية للاجئين السوريين في الداخل والخارج، وتوفر لهم فرصاً أفضل للعودة إلى وطنهم بشكل آمن ومستدام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس المفوضیة السامیة لشؤون اللاجئین رؤساء الکنائس فی فی سوریة فی حلب
إقرأ أيضاً:
رئيس أزهر سوهاج يلتقي رؤساء اللجان ومساعديهم استعدادا لامتحانات الشهادة الإعدادية
التقى فضيلة الدكتور أحمد حمادي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، اليوم الأحد، رؤساء لجان الشهادة الإعدادية ومساعديهم.
بحضور الدكتور علي قدري، مدير إدارة الامتحانات والدكتور مرتضى أبو شارب، مدير إدارة التعليم الإعدادي بقاعة الاجتماعات الكبرى بديوان عام المنطقة، في إطار استعدادات المنطقة لامتحانات الشهادة الإعدادية .
تناول الاجتماع الذي نظمته إدارتي الامتحانات ومركز المعلومات الاستعدادات النهائية بالمنطقة واللجان لامتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية وإتمام المرحلة الابتدائية والتي من المقرر أن تنطلق الثلاثاء المقبل الموافق الرابع عشر من يناير الجاري، وشدد رئيس المنطقة على الالتزام التام بالتعليمات الواردة في كراسة التعليمات الخاصة بالامتحانات، والاهتمام بإجراءات الأمن داخل اللجان، والتواصل المستمر مع غرفة العمليات بالمنطقة لتذليل أية عقبات أو طوارئ.
كما قام رئيس المنطقة بالرد على استفسارات رؤساء اللجان، وشرح لهم كيفية التعامل مع أية طوارئ داخل اللجان والعمل على توفير سبل الراحة التامة للطلاب، ومحاربة الغش والتعاون المشترك مع لجان المتابعة لخروج الامتحانات على الوجه الأمثل الذي يليق بمكانة الأزهر الشريف وطلابه.
من جانبه قام الدكتور علي قدري باستعراض أهم النقاط المتعلقة بتوفير المستلزمات الإدارية للجان، والتنسيق الكامل مع جميع الإدارات ورؤساء اللجان وجميع القائمين على العملية الامتحانية.
وفي سياق آخر حصد عبد الرحمن ناجح جاد الكريم، الطالب بمعهد قراءات بنين جرجا جنوب محافظة سوهاج المركز الأول فى النسخة الثالثة من المسابقة الدولية للقراءات "جائزة الشيخ علي الصوفي الدولية" والتي تنظمها دولة كينيا سنويا.
وتقدم فضيلة الدكتور أحمدحمادي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، بخالص التهاني القلبية والتبريكات للطالب عبد الرحمن ناجح، وللدكتور شرف الدين أبوالمجد، مدير إدارة التعليم النوعي، على هذا الإنجاز الكبير الذي يؤكد ريادة وقوة التعليم الأزهري على مستوى عالمي، متمنيًا التوفيق والسداد للجميع.
وفي سياق آخر كان رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، قد قدم التهاني لكنائس سوهاج بطوائفها الثلاث بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، بحضور والدكتور محمد حسني، مدير عام العلوم العربية والدينية ووفد من قيادات المنطقة والعديد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب والقيادات التنفيذية وممثلي الهيئات والمؤسسات المختلفة بالمحافظة.
وقدم فضيلة الدكتور أحمد حمادي، تهنئة الأزهر الشريف بسوهاج للإخوة المسيحيين معربا عن خالص التهاني القلبية بهذه المناسبة السعيدة، داعيا المولى عز وجل أن يديم على مصرنا الحبيبة المحبة والأمن والسلام.
ضم وفد المنطقة الدكتور عبد الحكم محمود حسين، مدير إدارة التعليم النموذجي، والدكتور عمر تمام، مدير إدارةالتعليم الثانوي، والشيخ عبد الناصر عبد الكريم، مدير إدارة سوهاج الأزهرية، والشيخ أحمد فهمي، مدير إدارة أخميم الأزهرية.
كما أناب رئيس المنطقة مديري الادارات الأزهرية لتقديم التهاني لجميع الإخوة المسيحيين في مختلف مراكز المحافظة.