والد الإرهابي "أحمد منصور" يتبرأ منه بسبب تصرفاته المشينة ضد الدولة المصرية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلن عاطف أحمد منصور، والد الإرهابي أحمد المنصور، في مقطع فيديو مصور عن إنه تبرأ من نجله بسبب أفعاله وتصرفاته المشينة ضد الدولة المصرية.
قال عاطف، في تصريحاته، أن ما يدعيه أحمد حول احتجاز السلطات المصرية له ولزوجته وأفراد أسرته عارٍ تمامًا من الصحة، مشددًا على أنه لم يتعرض هو أو عائلته لأي انتهاكات أو اضطهاد من قبل الدولة.
وأضاف والد الإرهابي، أحمد المنصور، "البلد دي خيرها علينا، ولو كانت مصر تضطهد الأسرة، لما كانت أنفقت مليون جنيه على تعليم شقيق أحمد المنصور ليحصل على درجة الماجستير من إيطاليا".
وكان أحمد المنصور قد أثار جدلًا واسعًا بعد ظهوره في فيديوهات من مكتبه بالعاصمة السورية دمشق يهاجم فيها مصر، مهددًا بثورة وعنف ضد مصر.
وبث المنصور، فيديوهات أعلن فيها تأسيس "حركة ثوار 25 يناير" ودعا لتظاهرات ضد مصر.
والمنصور من مواليد محافظة الإسكندرية، لكنه ينحدر من محافظة سوهاج وانضم إلى "حركة حازمون" التي أسسها القيادي السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل.
وشارك المنصور في اعتصام رابعة العدوية والنهضة في 2013، وعقب الإطاحة بحكم الإخوان فرّ من مصر وانضم إلى "جيش الفتح" و"هيئة تحرير الشام".
وفي سياق متصل، استنكر الإعلامي أحمد موسى، استخدام الأراضي السورية من قبل الميليشيات والجماعات الإرهابية؛ لتهديد الشعب والدولة المصرية تحت حماية «سلطة الأمر الواقع في سوريا».
وقال خلال برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد»:«لدينا إرهابيون مطلوبون للعدالة في مصر يتواجدون على الأراضي السورية اليوم، منهم الإرهابي الداعشي أحمد المنصور، هذا الإرهابي يهدد مصر ويتحدث ضدها، ويستخدم الأراضي السورية لتهديد الشعب المصري».
وعرض «موسى» صورة للإرهابي المنصور يتوسط اثنين من الإرهابيين الملثمين، معلقا: «زي ما أنتم شايفين، قاعد وسط اثنين إرهابيين لابسين نقاب، بيتكلموا إنهم عايزين يعملوا خراب في مصر، وحاطين مسدس قدامهم»، متابعا: «طيب لو أنت راجل، الاثنين اللي جنبك فين وشوشهم؟».
وطالب «نظام الحكم السوري وسلطة الأمر الواقع» بتوضيح موقفهم من «الإرهابي أحمد المنصور»، قائلا: «الموضوع والرسالة واضحة، هناك إعلان عداء للشعب المصري يلقى حماية من نظام سلطة الأمر الواقع في سوريا».
وتابع: «حان الوقت اليوم قبل الغد، أن يعلن نظام الحكم في سوريا وسلطة فرض الأمر الواقع الموجودة، هل هذا الإرهابي أحمد المنصور معه، ولا يتخذ إجراء ضده، هو وغيره وضد أي إرهابي عندهم يهدد الدول العربية، ويعلنوا موقفهم هما مع معين».
وأعرب عن رفضه القاطع للتهديدات الصادرة من الإرهابيين المتواجدين على الأراضي السورية، قائلا: «لن أسمح أبدًا، ومش هسكت أبدًا أن نرى هذا التهديد ومحدش بيتكلم عليه، أو الناس تطبطب على الإرهابيين، الإرهابي أحمد المنصور قاعد بالسلاح ويحرض ضد مصر والدولة والشعب والقيادة ومؤسسات الدولة، بالتعاون مع التنظيم الدولي الإخواني الإرهابي، والتنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد المنصور الدولة المصرية السلطات المصرية الصحة انتهاكات الإرهابی أحمد المنصور الأراضی السوریة الأمر الواقع
إقرأ أيضاً:
ملايين العراقيين بلا مياه شرب.. 30% من الأراضي تضررت و233 مليار دولار للحلول
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت المديرية العامة للماء ومنظمة اليونيسف، يوم الأحد، أن ملايين العراقيين باتوا يواجهون صعوبة في الحصول على مياه الشرب جراء الجفاف والتغيرات المناخية التي تتفاقم في البلاد.
وبمناسبة اليوم العالمي للمياه، دعت المديرية واليونيسف في بيان مشترك، إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية موارد العراق المائية وضمان مستقبل آمن للأطفال، ومعالجة أزمة المياه المتفاقمة وضمان وصول المياه الى كل طفل وأسرة.
وبهذا الصدد قال رئيس الفريق الوطني للمياه ومدير عام المديرية العامة للماء ضرورة الحفاظ على الموارد المائية انه “مع مواجهتنا للشحة المتزايدة في المياه، تقع على عاتقنا جميعًا مسؤولية الحفاظ على هذا المورد القيّم وحمايته”. مضيفاً أن: “المديرية العامة للماء شرعت بتنفيذ مشاريع استراتيجية وحيوية بالتنسيق مع الفريق الوطني للمياه وبدعم من اليونيسف.”
وأوضح ان المشاريع شملت: “تحديث الخطط الأساسية لمشاريع المياه لتحسين الخدمات، واعتماد التشغيل الآلي لنظام إدارة المياه لضمان التوزيع العادل، واعتماد حلول مبتكرة لإمدادات المياه عن طريق تعزيز القدرة على جمع البيانات وتحليلها. بالاضافة الى اعتماد خطة سلامة المياه لتوفير مياه شرب آمنة لجميع المواطنين، ورفع الوعي حول أهمية استخدام المياه بشكل آمن والحفاظ عليها”
ووفقا للبيان الصادر عن المديرية والمنظمة الدولية، فإنه تتفاقم أزمة المياه في العراق بسبب ارتفاع درجات الحرارة والجفاف والتصحر لكونه من أكثر البلدان تأثرا بتغير المناخ. يواجه ملايين العراقيين، وخاصة الأطفال، صعوبة في الحصول على المياه الصالحة للشرب نتيجة انخفاض مناسيب الأنهار، مما يزيد من امكانية تعرضهم لسوء التغذية والأمراض والنزوح.
واشار البيان إلى أن الجهود المشتركة لليونيسف في العراق والمديرية العامة للماء على مواجهة هذه التحديات من خلال العمل معًا لتوفير خدمات المياه والصرف الصحي الأساسية، والمساهمة في تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة: المياه النظيفة والصرف الصحي.
وفي سياق متصل، أوضح المهندس علي أيوب، مدير برنامج المياه والإصحاح البيئي في اليونيسف، أهمية التعاون مع الحكومة العراقية قائلاً: “مهمتنا هي الوصول إلى الأطفال في المجتمعات الأكثر تضررًا وضمان حصولهم على مياه صالحة للشرب وآمنة في وقت تتزايد فيه ندرة الموارد المائية”.
وتعمل اليونيسف بالشراكة مع وزارة الاسكان والاعمار والبلديات العامة والوزارات القطاعية ومنظمات الأمم المتحدة ذات الصلة لتعزيز الوصول الشامل إلى خدمات المياه والصرف الصحي المستدامة، من خلال شراكات سريعة وشاملة مع القطاعين العام والخاص، تمكن الجهات الفاعلة الاستفادة من قدراتها ومواردها، والعمل في بيئات متعددة ومختلفة لدعم قطاع المياه، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتمكين السكان من العيش في بيئة آمنة ومستدامة.
وذكرت اليونيسيف في البيان، ذاته أنه “مع احتفالنا بهذا اليوم الهام، فإنها تقف في العراق والمديرية العامة للماء جنبًا الى جنب لتأمين المياه للأجيال القادمة ودعم الحلول القادرة على التكيف مع تغير المناخ بما يتماشى مع الهدف الثالث عشر من أهداف التنمية المستدامة: العمل المناخي”.
وتشتد أزمة الجفاف في العراق على نحو غير مسبوق، بسبب قلّة هطول الأمطار خلال السنوات الماضية نتيجة التغير المناخي، والسبب الثاني يعود إلى تراجع مستويات المياه الواصلة عبر نهري دجلة والفرات، بسبب سياسات مائية لإيران وتركيا، ما يهدد بوقوع كارثة إنسانية في البلاد.
ويعد العراق من بين أكثر خمس دول تضرراً من التغير المناخي بحسب تقارير للأمم المتحدة ومنظمات دولية معنية بالموضوع.
وقالت منظمة البنك الدولي، في نهاية العام 2022، إن العراق يواجه تحدياً مناخياً طارئاً ينبغي عليه لمواجهته التوجه نحو نموذج تنمية “أكثر اخضراراً ومراعاةً للبيئة”، لا سيما عبر تنويع اقتصاده وتقليل اعتماده على الكربون.
ووفقا لتقرير صادر عن المنظمة، فإنه وبحلول العام 2040، “سيكون العراق بحاجة إلى 233 مليار دولار كاستثمارات للاستجابة إلى حاجاته التنموية الأكثر إلحاحاً فيما هو بصدد الشروع في مجال نمو أخصر وشامل”، أي ما يساوي نسبة 6% من ناتجه الإجمالي المحلي سنوياً.
وكان مركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان قد افاد مؤخرا، بأن العراق فقد نحو 30% من الأراضي الزراعية المنتجة للمحاصيل بسبب التغيرات المناخية خلال السنوات الثلاثين الاخيرة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام