استهداف سد مروي يكشف عن طبيعة الأهداف الخفية لحرب الميليشيا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
استهداف سد مروي استهداف لمنشأة مدنية، ويكشف عن طبيعة الأهداف الخفية لحرب الميليشيا، وهى تدمير البنية التحتية من ناحية،
ومن الناحية الأخرى تبدو محاولة يائسة للرد على الهزائم التي تتعرض لها في كل المحاور، لكن الحقيقة أيضاً أنها تستعين بقوى خارجية لتوفير مثل هذه المسيّرات للإضرار بممتلكات الشعب السوداني، وبالتالي لا يحق لها أن تتحدث باسمه، ولا يحق أيضًا لحاضنتها السياسية تنسيقية تقدم الحديث عن قصف الطيران طالما أنها لا تدين مثل هذه الجرائم التخريبية،
وهى بكل تأكيد لن توقف زحف الجيش للقضاء على هذا التمرد، كما أن قصف الأهداف المدنية أمر غير مستغرب ممن وصل بقادتهم الحقد حد أن تتضمن خطاباتهم الرسمية عبارات مثل ” يا كلب ويا جرثومة”، وهذا بالضرورة يحتاج إلى خطة من الدولة والجهات الأمنية لحماية مثل هذه المنشآت الحيوية، وتوفير أحدث أجهزة التشويش ورصد وتتبع منصات إطلاق المسيّرات ثم التعامل معها.
عزمي عبد الرازق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كلويفرت مع إندونيسيا.. مجرد بداية أمام 70 الف مشجع
جاكرتا (أ ف ب)
اعتبر الهولندي باتريك كلويفرت مدرب إندونيسيا أن الفوز على البحرين بهدف في الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، كان «مجرد البداية»، وأحيت إندونيسيا آمالها في بلوغ المونديال الذي تحتضنه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بفوزها على أرضها في جاكرتا بحضور قرابة 70 ألف مشجع، ما رفع رصيدها إلى تسع نقاط في المركز الرابع ضمن المجموعة الثالثة، بفارق نقطة عن السعودية الثالثة وأربع عن أستراليا الثانية.
وكانت اليابان المتصدرة حسمت تأهلها في الجولة السابعة، كما صدارة المجموعة بعد التعادل مع السعودية الثلاثاء، وتحتل البحرين المركز الخامس بست نقاط بفارق الأهداف عن الصين متذيلة الترتيب.
يتأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، في حين يُحدّد المقعدان المباشران المتبقيان لقارة آسيا عبر الدور الرابع في ملحق قاري، فيما سيكون هنالك فرصة لمقعد إضافي من خلال دور خامس في ملحق العالمي.
وأشاد كلويفرت بالجماهير التي حضرت بكثافة في ملعب «جي بي كاي»، قائلاً «كان الأمر رائعاً، كنا نعلم أن الأجواء ستكون على هذا النحو، 69 ألف شخص يهتفون. أريد أن أشكر الجماهير على دعمهم لنا في الملعب».
وأضاف المدرب أن فريقه الذي يتكون في الغالب من لاعبين مجنسين مولودين في هولندا، استحق هذا الفوز الذي كان الثاني فقط في ثماني مباريات خلال هذه المرحلة من التصفيات، والأول له شخصيا بعد خسارة مدوية أمام أستراليا 1-5 في بداية مشواره.
وتابع «علينا أولاً أن نكون سعداء جداً بهذه النتيجة، لقد استحققنا الفوز بالفرص التي صنعناها وكان بإمكاننا تسجيل المزيد من الأهداف»، وتنتظر إندونيسيا مباراتان حاسمتان، حيث تستضيف الصين في يونيو، قبل أن تحل على اليابان في آخر مباريات المجموعة.