تراجع عمليات الدخول غير القانوني إلى الاتحاد الأوروبي إلى أدنى مستوياتها
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
انخفض عدد عمليات الدخول غير النظامية إلى الاتحاد الأوروبي المسجلة عام 2024 إلى أدنى مستوى منذ عام 2021، وفقا لوكالة فرونتكس مع تشديد رقابة الشرطة على بعض الطرقات التي يسلكها المهاجرون.
العام الماضي سجلت وكالة مراقبة الحدود الأوروبية أكثر من 239 ألف دخول غير قانوني إلى الاتحاد الأوروبي، وكانت نسبة النساء بين المهاجرين الذين يتم رصدهم « أعلى بقليل من 10% ».
وقالت فرونتكس في بيان « تكشف البيانات الأولية الجديدة الصادرة عن فرونتكس عن تراجع كبير بنسبة 38% في المعابر الحدودية غير النظامية للاتحاد الأوروبي عام 2024، ليصل إلى أدنى مستوى منذ عام 2021 عندما كانت الهجرة لا تزال متأثرة بجائحة كوفيد ».
وتوضح الوكالة أن ذلك يعود أساسا إلى انخفاض عدد الوافدين عبر طرقات وسط المتوسط وغرب البلقان.
وذكرت فرونتكس أنه « على الرغم من ضغوط الهجرة المستمرة، فإن التعاون المعزز بين الاتحاد الأوروبي وشركائه للتصدي لشبكات التهريب أدى إلى انخفاض كبير في عمليات العبور على الحدود الخارجية لأوروبا ».
وسجل أكبر تراجع على طول طريق غرب البلقان، بنسبة 78% على أساس سنوي.
وانخفضت عمليات الدخول غير النظامية التي تم رصدها عبر وسط المتوسط بنسبة 59% مع « تراجع عمليات المغادرة من تونس وليبيا » وفق فرونتكس.
ورغم هذا التراجع ما زال هذا الطريق شهد 67 ألف رحلة عبور، وهو ثاني أهم المسارات بعد شرق المتوسط، بحسب الوكالة الأوروبية.
(وكالات)
كلمات دلالية الاتحاد الأوربي الدخول المهاجرين غير القانوني
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الأوربي الدخول المهاجرين غير القانوني الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
منها مصر .. الاتحاد الأوروبي يدرج سبع دول آمنة للحد من طلبات اللجوء
نشر الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، قائمة تضم سبع دول يعتبرها "آمنة"، في محاولة لتسريع عودة المهاجرين ومن خلال تصعيب الأمور على مواطني تلك الدول في طلب اللجوء ، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
قالت المفوضية الأوروبية إنها اقترحت تصنيف كوسوفو وبنجلاديش وكولومبيا ومصر والهند والمغرب وتونس كـ"دول آمنة".
وتهدف هذه الخطوة إلى السماح لحكومات الاتحاد الأوروبي بمعالجة طلبات اللجوء المقدمة من مواطني تلك البلدان بسرعة أكبر .
قال ماجنوس برونر، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة: "تواجه العديد من الدول الأعضاء تراكمًا كبيرًا في طلبات اللجوء، لذا فإن أي شيء يمكننا القيام به الآن لدعم اتخاذ قرارات أسرع بشأن اللجوء أمر ضروري".
وأضافت المفوضية أن الدول المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي يجب أن تستوفى من حيث المبدأ المعايير اللازمة لتصنيفها كدول آمنة باستثناء حالة تعرضها لصراع.
وكان الاتحاد الأوروبي قد قدم بالفعل قائمة مماثلة في عام 2015، لكن الخطة تم التخلي عنها بسبب المناقشات الحادة حول ما إذا كان ينبغي إدراج تركيا أم لا.
وتعرضت بروكسل لضغوط من أجل الحد من وصول المهاجرين غير النظاميين وتسهيل عمليات الترحيل.
وفي أكتوبر، دعا زعماء الاتحاد الأوروبي، بقيادة السويد وإيطاليا والدنمارك وهولندا، إلى إصدار تشريعات جديدة عاجلة لزيادة وتسريع عمليات العودة، كما دعوا المفوضية إلى تقييم طرق "مبتكرة" لمواجهة الهجرة غير النظامية.
بحسب بيانات الاتحاد الأوروبي، فإن أقل من 20 في المائة من الأشخاص الذين صدرت أوامر لهم بمغادرة الاتحاد الأوروبي يتم إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.