إحباط هجوم أوكراني بالمسيرات على مقاطعة روستوف الروسية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلن فاسيلي غولوبيف حاكم مقاطعة روستوف على الدون جنوب غربي روسيا إحباط هجوم إرهابي شنته قوات كييف بثلاث مسيرات انتحارية استهدفت المقاطعة، دون أن يسفر الاعتداء عن إصابات.
إقرأ المزيدوأضاف: حاول نظام كييف فجر الأحد شن هجوم إرهابي على مقاطعتنا بطائرات انتحارية مسيّرة تم إسقاطها بأنظمة الحرب الإلكترونية.
وتابع: سقطت اثنتان في محيط منطقة عسكرية ببلدة كامينسك، وأخرى على بعد كيلومتر شمال مدينة نوفوشاختينسك، دون أن يسفر الاعتداء عن إصابات أو أضرار.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط مسيرة أوكرانية استهدفت موسكو ليلا.
كما تعرضت مدينة كورسك جنوب غربي روسيا اليوم لهجوم مسيرة أوكرانية، اصطدمت بسطح محطة السكك الحديدية في المدينة ما أسفر عن اندلاع حريق وإصابة 5 أشخاص بجروح طفيفة بسبب شظايا زجاج النوافذ
وفي الـ8 من أكتوبر الماضي، نفذ نظام كييف أول عمل إرهابي استهدف القرم وتبنّاه رسميا.
ويواصل الجيش الروسي ضرباته للبنية التحتية لقوات كييف في أوكرانيا منذ 10 أكتوبر، بعد يومين على هذا العمل الإرهابي.
وتركز الضربات على مواقع صنع القرار، ومراكز القيادة، والتجمعات العسكرية، ومخازن الأسلحة، وتطال طرق الإمداد والسكك الحديدية، دون المساس بالبنية التحتية المدنية في أوكرانيا
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميًا بالسيطرة الروسية على أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف أبو الرُب، في مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.
https://www.youtube.com/watch?v=TOAqxmSjkgs