أسامة كمال: بجاحة إسرائيل وصلت إلى إدعاء أن لديها مملكة من 3000 سنة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
وجه الإعلامي أسامة كمال مقدم برنامج “مساء دي ام سي”، عبر منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رسالة قوية، قائلا:"بجاحة إسرائيل وصلت إلى إدعاء أن لديها مملكة من 3000 سنة".
وأوضح الإعلامي أسامة كمال، أن إسرائيل دائمًا أسوأ من ظنونه ومبدعة في القتل وسفك الدماء وإظهار وحشيتها للعالم، مشددًا على أنه بأي منطق ترتكب مجزرة ضد مدنيين في غزة ينتظرون مساعدات، مشددًا على أنه لا يمكن لأحد في العالم أن يتصور بأن هناك قوة على وجه الأرض تستمع بقتل الأبرياء وهم ينتظرون الطعام والشراب.
وأشار إلى أن مجزرة الطحين الذي قتل فيه الاحتلال 112 فلسطيني كانوا في انتظر المساعدات، ودماءهم اخلتط بالدقيق الذي كان سيغيثهم إنسانيًا، وهي رسالة همجية يقدمها الاحتلال، موضحًا أن إسرائيل جعلت المجزرة أمام الجميع "على عينك يا تاجر.. مبسوط يا ضمير العالم".
وأوضح أن إسرائيل أصدرت بيانا كاذبا تنفي فيه مسؤوليتها عن مجزرة الطحين، وأنهم ليسوا السبب ووالتدافع هو السبب وهذا كذب رسمي، مشددًا على أن مجزرة دموية عمرها 150 يومًا قتل فيها الاحتلال أكثر من 30 ألف فلسطيني.
وفي سياق متصل، وجه نتنياهو، رسالة لعائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، قائلًا: “سأفعل كل ما في وسعي لإعادة المحتجزين جميعا الأحياء والأموات”.
وتابع نتنياهو لعائلات المحتجزين، :"المفاوضات تجري للإفراج عن كافة المحتجزين لكنها تنفذ على مراحل".
وقال نتنياهو، :"لن نخرج من قطاع غزة حتى إعادة كافة المحتجزين، المفاوضات على المرحلة الثانية تبدأ في اليوم الـ 16 لوقف إطلاق النار".
وأضاف نتنياهو لعائلات المحتجزين، :"ننتظر رد حماس وبعدها نبدأ فورا بتنفيذ الصفقة".
أعلنت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أن الضغط العسكري كذبة كبيرة ويؤدي إلى مقتل المحتجزين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أن دماء كثيرة سفكت من أجل مصلحة نتنياهو السياسية.
وأضافت أن :"نتنياهو يقول إن الوقت قد حان لإعادة أبنائنا لكنه غير مستعد لإنهاء الحرب".
وفي إطار آخر، أعلن مكتب نتنياهو عن إيفاد رئيسي الموساد والشاباك، ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين في الجيش “الإسرائيلي” والمستشار السياسي لمكتب رئيس الوزراء إلى قطر.
وأكدت رئاسة وزراء الاحتلال، أن رئيسا الموساد والشاباك سيتوجهان الليلة إلى الدوحة للانضمام إلى مفاوضات صفقة الرهائن.
وفي سياق متصل، قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك كثيرا من الأنباء التي تتحدث عن قرب التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ولم يصدر أي خبر ينفي هذا الأنباء حتى الآن، وذلك بفضل الجهود المكثفة التي بذلتها مصر مسبقا مع الأشقاء في قطر من أجل تذليل كل العقبات لتحقيق وقف إطلاق النار ورفع الظلم والضغط والمعاناة عن الشعب الفلسطيني المجروح والمكلوم في غزة.
وأضاف «شعث»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه جرى التوصل إلى آليات وصيغة متفق عليها بشأن عملية تبادل الأسرى والمحتجزين وآلية الانسحاب وتمركز الاحتلال الإسرائيلي في المرحلة الأولى وكيفية انسحابه من محور صلاح الدين وخط فيلادلفيا أيضا من منطقة نتساريم، فضلا عن الضغط الذي يتمركز فيه الاحتلال باعتباره فصل الشمال عن الجنوب في قطاع غزة، وأيضا مسألة تواجد الاحتلال على الحدود الشرقية.
وتابع: «في المرحلة الثانية، سيكون هناك انسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة»، مشيرا إلى أن النقطة المتعلقة بالأسرى كانت محور ارتكاز العديد من النقاط، فعلى سبيل المثال عدد الأسرى من جيش الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين لدى حركة حماس في غزة فيما فيهم الأحياء والأموات منهم أو المدنيين والعسكريين.
يذكر أن الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، ثمن الدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى أن مصر استضافت جولات مكثفة من المحادثات لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق التهدئة، الأمر الذي يعكس دور مصر المركزي في القضايا الإقليمية الذي يستند إلى تاريخ طويل من الوساطة والمبادرات التي تسعى إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال " محسب"، إن الأحداث الأخيرة في قطاع غزة أكدت أهمية هذا الدور، حيث قادت القاهرة جهودا مكثفة لإنهاء الحرب التي أودت بحياة المئات، وشردت الآلاف من المدنيين الأبرياء، السعي لتحقيق الاستقرار ووقف التصعيد في المنطقة، مشيرا إلى أن أهم ما يميز الجهود المصرية أنها لا تقتصر على وقف إطلاق النار فقط، بل تسعى إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع من خلال التنسيق مع جميع الأطراف، حيث تقدم مصر نفسها كوسيط يتمتع بثقة متبادلة، وهذا ليس بالأمر السهل في سياق سياسي معقد ومليء بالتوترات.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر واجهت تحديات كبيرة تتعلق بإقناع الأطراف المتنازعة بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، ومواجهة الضغوط الدولية والإقليمية التي تصاحب هذه الأزمات، ورغم ذلك تمكنت من إدارة الملف بحنكة، من خلال استضافتها لجولات المفاوضات في القاهرة، وضمان الالتزام بالتهدئة عبر القنوات الدبلوماسية والأمنية، منوها عن أن الجهود المصرية لم تقتصر على البعد الإنساني حيث لعبت القاهرة دورا كبيرا في فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى، وتقديم المساعدات الطبية والإنسانية للمتضررين من الحرب.
وأشار "محسب"، إلى أن هذه الجهود الإنسانية تعكس التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني، ليس فقط سياسيا، ولكن أيضًا على المستوى الإنساني مطالبا المجتمع الدولي باستغلال هذا التقدم من أجل بداية حل طويل الأمد لضمان استمرار المفاوضات وإيجاد حلول دائمة تستند إلى العدالة وحقوق الإنسان.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن مصر حريصة على حماية المنطقة بأسرها من الانزلاق نحو مزيد من الفوضى، ومع كل خطوة تخطوها في هذا الاتجاه، تؤكد مصر على مكانتها كركيزة للاستقرار الإقليمي، ودورها كصوت للسلام في منطقة أنهكتها الصراعات، مؤكدا أن جهود مصر تبقي درسا للعالم ، بأن الدبلوماسية والحوار هما السبيل الوحيد لإنهاء الحروب وبناء مستقبل أفضل لشعوب المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الإعلامي أسامة كمال مساء دي أم سي فيسبوك القتل إطلاق النار فی قطاع غزة على أن من أجل إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات رئيس الشاباك تكشف تلاعب نتنياهو بملف المفاوضات
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، أن تصريحات رئيس الشاباك الإسرائيلية، تكشف تلاعب "المجرم" نتنياهو المتعمد بملف المفاوضات، وسعيه لإفشال أي اتفاق، ثم تعطيله بعد التوصل إليه، لأهدافه السياسية الخاصة.
وأوضحت الحركة في بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أن "هذه الاعترافات من داخل قيادة الاحتلال، تؤكد أن نتنياهو كان ولا زال هو العائق الحقيقي أمام أي صفقة تبادل".
وأضافت أن "محاولات نتنياهو إبعاد شخصيات أمنية مؤثرة عن المفاوضات، يعكس أزمته الداخلية وأزمة الثقة المتفاقمة بينه وبين منظومته الأمنية، وتكشف عدم جديته في التوصل إلى اتفاق حقيقي".
وتابعت: "لقد أكدت تصريحات رئيس الشاباك أن نتنياهو سعى إلى هندسة مفاوضات شكلية تُستخدم للمماطلة وكسب الوقت، دون التوصل إلى نتائج ملموسة".
ودعت "حماس" المسؤولين الأمريكيين إلى الكف عن تحميها مسؤولية تعطيل الاتفاقات، وتوجيه الاتهام لنتنياهو، ومسؤوليته المباشرة عن استمرار معاناة الأسرى وعائلاتهم.
وحمّلت نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن إطالة معاناة أسراهم وعائلاتهم، مشددة على أن "الطريق الوحيد للإفراج عن الأسرى هو وقف العدوان والعودة للمفاوضات، وتنفيذ الاتفاق بعيداً عن المناورات السياسية الفاشلة".
وفجر الجمعة، وافقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماععلى إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار، الذي ينوي مغادرة المنصب في العاشر من نيسان/ أبريل المقبل.
في وقت سابق، بعث بار رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية، ردا على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالته، قائلا إنه "يحتوي على ادعاءات غير مدعومة بأدلة، ويخفي دوافع أخرى وراءه".
وفي الرسالة، قال بار: "للأسف، فإن مقترح قرار الإقالة، بصيغته الحالية، يحتوي على ادعاءات عامة، مقتضبة وغير مدعومة بأدلة، ما يجعل من المستحيل عليّ تقديم رد منظم، ويبدو أنه يخفي الدوافع الحقيقية وراءه".
وأضاف: "أؤكد أنني في محادثة مسبقة مع نتنياهو، لم أتمكن من مناقشة هذه الادعاءات كما وردت في مقترح القرار، التي يبدو أنها طُرحت خصيصًا لهذا الإجراء".
وتابع: "التعامل الجاد مع مثل هذه الادعاءات يتطلب عملية منظمة، بما في ذلك عرض وثائق ذات صلة، وليس مجرد إجراء صوري تم تحديد نتيجته مسبقًا".
وأردف: "دولة إسرائيل تمر بفترة صعبة ومعقدة بشكل خاص، لا يزال 59 من المحتجزين في قلب قطاع غزة، ولم يتم حسم المعركة ضد حماس بعد".