فتح: صفقة غزة قد تشمل مناطق عازلة وتوسعًا إسرائيليًّا مستمرًا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، أن الصفقة التي يتم تنفيذها حاليًا تحت ضغط أمريكي واجهت معارضة طويلة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمدة عام وأربعة أشهر، موضحًا أن هذه الصفقة تربط إعادة إعمار قطاع غزة بعودة النازحين، وأوضح أن الحديث الحالي يتركز حول إعادة بعض النازحين داخل القطاع، دون وجود ملامح واضحة لهذه العودة.
وأشار أبو زنيط، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى وجود بنود في الصفقة قد تتضمن إنشاء مناطق عازلة في شمال القطاع، ما يعني إدخال غزة في إطار توسع إسرائيل، مضيفًا أن إسرائيل، التي لا تملك حدودًا محددة دستوريًا، تسعى دائمًا للتوسع،
وشددً على أن التركيز الإسرائيلي الأكبر يبقى على الضفة الغربية، باعتبارها تمثل بعدًا استراتيجيًا وأيديولوجيًا لإسرائيل.
وأوضح أن الحرب الحالية قد تُعاد تدويرها لتشمل الضفة الغربية، حيث شهدت السنوات الأخيرة معدلات غير مسبوقة من الاستيطان، مبيّنًا أن العامين 2023 و2024 شهدا إنشاء أكثر من 100 بؤرة استيطانية جديدة، ما يعكس استراتيجية التوسع الإسرائيلي المستمرة في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استيطان اعمار قطاع غزة الحرب الحالية الضفة الغربية النازحين بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي عودة النازحين
إقرأ أيضاً:
خبير: اليمين الإسرائيلي المتطرف يعيد حساباته بسبب صفقة تبادل المحتجزين
قال الدكتور خليل أبو كرش، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنه منذ اللحظة التي أُعلن بها أن هناك تقدما حقيقيا في الجهود الرامية لإبرام صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بدأ اليمين المتطرف في إسرائيل، بإعادة حساباته، وظهر ذلك من خلال حراك سياسي كبير سواء على مستوى اللقاءات التي تجري داخل الكتل الحزبية لكل من الصهيونية الدينية وبتسليل سموترتيش وإيتمار بن جفير، أو حتى على مستوى اللقاءات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
اليمين الإسرائيلي يعارض صفقة التبادلوأوضح «أبو كرش»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو اجتمع أمس مع سموتريتش وبن جفير، وصرح الأخير بأنه ضد الصفقة، وأيضًا سموتريتش، مشيرًا إلى أنها لم يتحدثا بشكل واضح أن هذه الصفقة ستقود إلى انسحابهما من الائتلاف ما يؤدي إلى انهيار الحكومة.
ولفت الخبير في الشؤون الإسرائيلية إلى أن هناك معارضة من قبل اليمين الإسرائيلي للصفقة، إذ أنهم يرون أن صفقة تبادل المحتجزين ستفضي لإخراج كما يوصفون «إرهابيين فلسطينيين» وسيؤثر على المستوطنين في الضفة الغربية.