ثاني الزيودي: الإمارات تنتهج سياسات أكثر انفتاحاً على العالم تجارياً واستثمارياً
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية أن اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الجديدة المبرمة اليوم بين دولة الإمارات وكل من كينيا ونيوزيلندا وماليزيا تشكل دفعة قوية لمواصلة زخم الإنجازات خلال عام 2025 الذي نتوقع خلاله لمجتمع الأعمال الإماراتي المزيد من جني ثمار برنامج هذه الاتفاقيات تجارياً واستثمارياً حيث ستواصل الدولة جهودها لتوسيع شبكة شركائها التجاريين والاستثماريين وبناء الشراكات التنموية حول العالم.
وقال معاليه في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن إبرام هذه الاتفاقيات اليوم على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 يجسد إدراك الإمارات العميق لأهمية التجارة المفتوحة القائمة على القواعد حيث تواصل الدولة انتهاج سياسات أكثر انفتاحاً على العالم تجارياً واستثمارياً عبر توسيع شبكة شركائها التجاريين الدوليين من خلال برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة.
وأضاف أن الإمارات نجحت في إبرام اتفاقيات شراكة مع اقتصادات واعدة ودول ذات أهمية إستراتيجية على خريطة الاقتصاد العالمي مشيرا إلى أن هذا التوجه يعزز التحديات الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة والعالم ورغبة الدولة في المساهمة في توفير مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة واستقراراً لشعوب المنطقة والعالم.
وأكد معاليه أن هذا العدد القياسي من الشركات يفتح آفاقا واسعة أمام الصادرات الإماراتية من السلع والخدمات ويتيح فرصاً واعدة أمام الاستثمارات الإماراتية ويرسخ جهود تحفيز الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة بما يسهم في مواصلة النمو المستدام للاقتصاد الوطني وتحقيق الأهداف التنموية الطموحة للدولة.
وقال إن التنوع الجغرافي الذي تعكسه اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة عبر قارات العالم لا يعكس فحسب حجم الطموحات التجارية للدولة ولكنه يعبر أيضاً عن الآفاق الرحبة للفرص التي نسعى لاستكشافها في مناطق النمو حول العالم مع التركيز على قطاعات واعدة مثل الزراعة والخدمات اللوجستية في كينيا إلى الطاقة المتجددة وتصنيع الأغذية في نيوزيلندا والتصنيع والاقتصاد الحلال في ماليزيا.
وأضاف أن الشراكات الجديدة ستساهم في ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً متطوراً للتجارة الدولية وشريكاً موثوقاً للاقتصادات الكبرى والطموحة حول العالم لافتا إلى أنه منذ إطلاق برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة في سبتمبر 2021 أبرمت الدولة اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع 24 دولة في 5 قارات منهم 18 اتفاقية تم التوقيع عليها رسمياً و6 اتفاقيات دخلت حيز التنفيذ و6 اتفاقيات أخرى تم إنجاز المفاوضات الخاصة بها والتوصل إلى بنودها النهائية تمهيداً إلى التوقيع عليها رسمياً في أوقات لاحقة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: اتفاقية الشراكة الشاملة بين الإمارات وماليزيا نقلة نوعية جديدة
أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وماليزيا، تعد نقلة نوعية جديدة في مسار الشراكة التنموية الفاعلة بين البلدين.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عبر منصة إكس: "في إطار العلاقات الاقتصادية المتميزة بين الإمارات وماليزيا، شهدتُ اليوم ومعالي رئيس الوزراء أنور إبراهيم، في أبوظبي، مراسم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة.. نقلة نوعية جديدة في مسار الشراكة التنموية الفاعلة بين البلدين تؤسس لمزيد من فرص التكامل الاقتصادي بينهما لمصلحة شعبيهما، وتسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين المنطقة ورابطة دول جنوب شرق آسيا لما فيه الخير للجميع".
الإمارات وماليزيا توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة - موقع 24بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا، وقعت دولة الإمارات وماليزيا اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين البلدين؛ تهدف إلى تعزيز التجارة وتفعيل تعاون القطاع الخاص إضافة إلى توفير فرص جديدة للاستثمار بالقطاعات ذات النمو المرتفع في البلدين.في إطار العلاقات الاقتصادية المتميزة بين الإمارات وماليزيا، شهدتُ اليوم ومعالي رئيس الوزراء أنور إبراهيم، في أبوظبي، مراسم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة. نقلة نوعية جديدة في مسار الشراكة التنموية الفاعلة بين البلدين تؤسس لمزيد من فرص التكامل الاقتصادي بينهما لمصلحة… pic.twitter.com/12523434qD
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) January 14, 2025