يمانيون../
نظم أبناء مديرية الصافية في أمانة العاصمة، اليوم، وقفة مسلحة أعلنوا خلالها الجهوزية التامة لكل الخيارات نصرة لغزة وتحدياً للعدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني.

شهدت الوقفة، التي حضرها وكيل الأمانة المساعد فضل الروني ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية عبدالله المعافا، ترديد شعارات تؤكد النفير العام والاستعداد الكامل لمواجهة قوى الطغيان ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وأكد المشاركون تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستعدادهم لمواجهة أي تصعيد نصرة للأشقاء في غزة وفلسطين.

وأشار البيان الصادر عن الوقفة إلى الموقف الثابت والمبدئي لليمن في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكداً الاستمرار في التحشيد والتعبئة العامة حتى إيقاف العدوان الصهيوني والأمريكي وإنهاء الحصار المفروض على غزة.

كما شدد البيان على التحدي العملي للعدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني وكل من يدعمهم، مع التأكيد على الدعم الكامل للقوة الصاروخية والبحرية وسلاح الجو المسير.

وأعلن المشاركون وقوفهم إلى جانب القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، مجددين تفويض قائد الثورة باتخاذ كافة الخيارات لردع قوى العدوان والدفاع عن الوطن، مع الاستمرار في نصرة غزة والشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تجسد محطات من ذاكرة الثورة السورية… توقيع رواية “بين ساعتين” في مديرية الثقافة بحمص

حمص-سانا

احتضنت دار الثقافة في حمص حفل توقيع رواية “بين ساعتين” للكاتب الروائي عبد اللطيف محمد البريجاوي، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لاعتصام ومجزرة الساعة في حمص، التي جسّدت واحدة من أبرز محطات الثورة السورية ومعاني التضحية والصمود.

وخلال قراءته للرواية، عبر سرد أدبي يوثّق تفاصيل الألم والأمل، سلّط الكاتب الضوء على المشاهد التي عايشها المتظاهرون، حيث كان الهتاف في المساجد بمنزلة تحدٍّ خطير يُواجه المحتجين عند ترديدهم “الله أكبر”، كما وثّق الكاتب العديد من الأحداث البارزة، منها بيان جمعية العلماء الذي لا يعرف تفاصيله سوى القليلون، باعتباره أول بيان رسمي صدر في حمص يحمل مطالب ثورة الكرامة.

وتناولت الرواية أيضاً أول عملية استهداف وإجهاز للجرحى في مشفى حمص الوطني من قبل النظام البائد، إلى جانب أحداث “الجمعة العظيمة”، التي حرص الناشطون على توافقها مع أعياد الطائفة المسيحية لإيصال رسالة احترام وتضامن.

كما وثّق الكاتب تشييع شهداء باب السباع في الجامع الكبير، حيث كان هتاف التكبير يصدح في أرجاء المدينة، بالإضافة إلى إضراب الكرامة الذي دعت إليه جمعية العلماء من داخل الجامع الكبير.

كما شرح الكاتب في روايته سبب اعتصام الساعة الذي كان بعد تشييع الشهداء في مقبرة الكتيب، حيث ارتفعت أصوات المتظاهرين منادين: “إلى الساعة لنبدأ الاعتصام حتى سقوط النظام”.

حضر الحفل نخبة من الشعراء والمثقفين وجمهور كبير، حيث ألقى عدد من الشعراء قصائد تناولت مناسبة اعتصام الساعة، وأحداث الثورة في حمص، مؤكدين أهمية توثيق هذه المرحلة عبر الأدب.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • المداني يتفقد الدورات الصيفية في مديرية الثورة
  • وقفة في حجة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • تجسد محطات من ذاكرة الثورة السورية… توقيع رواية “بين ساعتين” في مديرية الثقافة بحمص
  • نزلاء الإصلاحية المركزية في الضالع ينظمون وقفة تضامنية لنزلاء
  • وقفة قبلية في جبلة تأكيداً على دعم غزة ومواجهة العدوان الأمريكي
  • بني مطر تشهد وقفة احتجاجية تنديدًا بجريمة استهداف العدوان الأمريكي مصنع السواري
  • لقاء لأبناء مديريتي ذي السفال والسياني يؤكد الجهوزية لمواجهة أي تصعيد
  • دعوات إندونيسية وباكستانية لنصرة غزة ووقف العدوان الإسرائيلي
  • العدوان الأمريكي يدمر معهدًا مهنيًا في الصومعة… وأبناء البيضاء يؤكدون استمرارهم في نصرة غزة
  • تفقد الأنشطة والدورات الصيفية في مديرية الثورة