بعد تكريمه الأخير.. أبرز التصريحات والمواقف الإنسانية لمجدي يعقوب
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الطبيب المصري، مجدي يعقوب، الذي حمل رسالة إنسانية سامية، هو نموذج حقيقي لما يجب أن يكون عليه الطبيب، لم يكن الطب بالنسبة له مجرد مهنة، بل رسالة حب وسلام وعطاء، وبفضل إبداعه وتفانيه في علاج مرضى القلب، وأصبح رمزًا للإنسانية في مختلف أنحاء العالم، إذ لم يقتصر أثره على العمليات الجراحية فقط، بل امتد إلى تقديم الأمل للحياة من خلال مؤسسته التي تقدم العلاج المجاني، وتدريب الأطباء الشبان.
فقام بترجمة علمه إلى عمل إنساني يعكس أسمى معاني التضحية والخدمة، ليظل مصدر إلهام للأجيال القادمة، وتُظهر مواقف وتصريحات مجدي يعقوب التزامه الكبير بالقيم الإنسانية، ورؤيته العميقة للطب كوسيلة لتحسين الحياة البشرية وليس مجرد علم أو مهنة، وتقدم لكم “البوابة نيوز” فيما يلي أبرز مواقفه وتصريحاته:
1- مؤسسة مجدي يعقوب لأبحاث وأمراض القلب
من أبرز مواقفه الإنسانية تأسيسه "مؤسسة مجدي يعقوب لأبحاث وأمراض القلب" في أسوان، حيث قدم العلاج المجاني للفقراء والمحتاجين، وركز على تدريب الأطباء الشبان، وكان يعقوب دائمًا يؤكد أن هدفه كان تقديم أفضل علاج للمرضى، بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية أو الاقتصادية.
2- تصريحاته عن التعليم والتدريب:
يؤكد يعقوب على أهمية التعليم والتدريب الطبي المستمر، فهو يرى أن نجاح أي طبيب يعتمد على سعيه المستمر لتعلم كل ما هو جديد في مجال تخصصه، كما قال في إحدى تصريحاته: "العلم ليس فخراً، بل هو مسؤولية، وأنت تعلم من أجل أن تساعد الآخرين"
3- رؤيته حول العمل الإنساني:
يصف يعقوب دائمًا عمله في مجال جراحة القلب كرسالة إنسانية، وليس مجرد مهنة، ففي أحد تصريحاته الشهيرة، قال: "أنا لا أعتبر أنني جراح قلب، بل جراح حياة، ومهمتي أن أزرع الأمل في قلوب المرضى وأساعدهم على العيش حياة أفضل"
4- دعمه للطب المجاني:
يدافع يعقوب دائمًا عن فكرة تقديم الرعاية الصحية المجانية للمحتاجين، ويؤمن أن الوصول إلى العلاج الجيد يجب أن يكون حقًا للجميع، وأكد في تصريحات سابقة: "يجب ألا يكون المال عائقًا أمام حياة الناس، فكل إنسان يستحق فرصة للشفاء"
5- الاهتمام بالبحث العلمي:
يؤمن يعقوب بشدة بأهمية البحث العلمي والتطوير الطبي، وعُرف بتصريحاته التي تشجع على الابتكار في الطب، ففي إحدى تصريحاته، قال: "البحث العلمي ليس مجرد اكتشاف حلول جديدة، بل هو الطريق إلى تحسين حياة البشر"
6- تأثيره على الشباب:
يولي يعقوب اهتمامًا كبيرًا بتوجيه الشباب، ويشجعهم على العمل الجاد والالتزام بالمثابرة، ففي إحدى المناسبات، قال: "إذا أردت أن تكون ناجحًا، يجب أن تكون شغوفًا بما تقوم به، وأن تسعى دائمًا لتحقيق الأفضل"
7- موقفه تجاه المرضى:
يؤكد يعقوب دائمًا على أهمية التعامل مع المرضى برفق واحترام، وكان يولي أهمية كبيرة لتحسين حالتهم النفسية إلى جانب العلاج الجسدي، وفي إحدى تصريحاته، قال: "الطب ليس فقط علاج الأجساد، بل هو أيضًا علاج الأرواح"
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجدي يعقوب علاج مرضى القلب جراحة القلب جراح حياة الابتكار في الطب البحث العلمي یعقوب دائم ا مجدی یعقوب فی إحدى
إقرأ أيضاً:
المحمودي: المقاطعة الاقتصادية في ليبيا.. من احتجاج على التصريحات إلى حركة وعي جماهيري
خبير اقتصادي: المقاطعة الشعبية في ليبيا شكّلت تحولًا في وعي المستهلك ورفضًا لاحتكار السوق
ليبيا – رأى الخبير الاقتصادي علي المحمودي أن دوافع حملة المقاطعة التي استهدفت بعض الشركات المحلية تعود إلى تصريحات استفزازية صدرت عن عدد من مديري هذه الشركات، خاصة فيما يتعلق برفع الدعم والتقليل من كفاءة خريجي الجامعات الليبية، ما أثار استياءً واسعًا وأدى إلى انطلاق موجة مقاطعة غير مسبوقة.
???? امتيازات مصرفية مقابل أسعار مرتفعة ????
أوضح المحمودي، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، أن هذه الشركات تستفيد من اعتمادات بالدولار المدعوم، لكنها تبيع منتجاتها للمواطن بأسعار مرتفعة، دون أي التزام أخلاقي أو انعكاس للدعم الحكومي على المستهلك، ما ساهم في تفاقم مشاعر الغضب الشعبي.
???? حملة جماهيرية متعددة الأبعاد ????
وأشار إلى أن المقاطعة جمعت أبعادًا اقتصادية واجتماعية وسياسية، واستثمرها بعض الأطراف سياسيًا لتوجيه رسائل معينة، لكنها في جوهرها ظلت تعبيرًا جماهيريًا واسعًا عن رفض السياسات المجحفة وغلاء الأسعار.
???? دور رئيسي لمنصات التواصل ????
وأكد المحمودي أن المنصات الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي لعبت دورًا محوريًا في توسيع الحملة وتعميمها على كل الفئات العمرية، مشيرًا إلى أن بعض الشركات حاولت التبرير، لكن حجم الرفض الشعبي فاق أي محاولة لاحتواء الأزمة.
???? الضربة الكبرى لقطاع الألبان ????
وبيّن أن معظم المنتجات التي طالتها المقاطعة كانت من فئة الألبان ومشتقاتها، وهي سلع لا تحتمل التخزين، ما أدى إلى تراجع حاد في المبيعات، وعروض تخفيض وصلت إلى 75%، مع إتلاف كميات ضخمة من المنتجات المنتهية الصلاحية.
???? صمت الشركات واستمرار التأثير ????
أشار المحمودي إلى أن الشركات المستهدفة لم تُظهر أي استجابة ملموسة لتصحيح العلاقة مع المستهلك، وآثر المالكون الصمت والتوقف عن التصريحات، ما يؤكد استمرار فقدان الثقة بين المواطن والمصنّعين.
???? نقلة في الوعي المدني والاقتصادي ????
وخلص المحمودي إلى أن الحملة عززت ثقافة العصيان الاقتصادي السلمي كأداة ضغط مدنية، معتبرًا إياها منعطفًا مهمًا في سلوك المستهلك الليبي، ورسالة مباشرة لكل من يحتكر السوق أو يستخف بمشاعر المواطن.