الصيحة كود الألفة بين الناقة ومالكها
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
في مشهد يعكس الألفة والمحبة بين الناقة وصاحبها حيث يتواصل الملاك مع إبلهم من خلال "الصيحة"، وهي شيفرة تجمع بين الناقة وصاحبها.
تتداخل الأصوات وتختلط الحروف ببعضها فلا يكاد يميز الجمهور العادي الأسماء التي يناديها أصحابها على إبلهم، فهذا يصيح بشكل متقطع وآخر ينادي "هي مرغوبة"، وآخر يصدر أصواتاً غير مفهومة، وثالث يصدر صفيراً مصحوباً باسم ناقته وأصواتاً غريبة وكلمات متداخلة موجهة نحو إبله، ورغم ذلك تلتقط الإبل تلك الأصوات فتميز صوت صاحبها من بين الجميع في كود ألفة يجمع بين الناقة وصاحبها
وللإبل مقدرة عجيبة على معرفة صوت صاحبها حتى لو كان وسط مئات الأصوات، فتنتبه وتبدأ في البحث عن مصدر هذا الصوت لتحديد موقع صاحبها.
يعد أسلوب "الصيحة" أو مناداة الإبل بأسمائها خلال وقوفها أمام لجان التحكيم من الأساليب المتعارف عليها في مزايين الإبل والمسموح بها حيث يقف كل صاحب ناقة مشاركة في المسابقة بمناداة ناقته باسمها أو الاسم المعتادة عليه من خارج أسوار موقع التحكيم حتى يلفت انتباهها عندما ينتابها الخمول والكسل وتخفض رأسها وتختفي مواطن جمالها، فتنشط الناقة بعد سماع الصوت وترفع رأسها بحثاً عن صاحبها فتبرز جمالها أمام لجنة التحكيم فيضمن صاحبها حصولها على جميع نقاط الجمال الموجودة في ناقته.
أخبار ذات صلة
"الصيحة" كود الألفة بين الناقة ومالكها
تقرير: إيهاب الرفاعي
قراءة: سالم بن ربيّع#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/qwjXX0OBtv
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإبل لجنة المسابقات
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للزراعة» تحدد مسببات نفوق الإبل في إثيوبيا
أبوظبي: «الخليج»
في إنجاز علمي غير مسبوق تمكن خبراء المركز المرجعي المتعاون لأمراض الإبل لدى المنظمة العالمية لصحة الحيوان والتابع لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، من رصد أحد المسببات المرضية المحتملة لحالات النفوق الغامضة للإبل في إثيوبيا، والتي تسببت في خسائر اقتصادية وآثار اجتماعية جسيمة على مدى العقدين الماضيين.
جاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الإقليمي الإفريقي السادس والعشرين للمنظمة العالمية لصحة الحيوان، الذي عقد في إثيوبيا بحضور نائب مدير عام المنظمة وعدد من الخبراء المختصين وممثلي الدول والمنظمات العالمية، وقد استعرض فريق الخبراء من المركز المرجعي المتعاون لأمراض الإبل نتائج الزيارات الميدانية والفحوص المخبرية التي أجريت قبل عدة أشهر استجابة لطلب رسمي تقدمت به وزارة الزراعة الإثيوبية للمركز المرجعي بدولة الإمارات بهدف تقديم الدعم العلمي في تحديد أسباب تفشي الظاهرة المرضية الغامضة.
وكان فريق فني متخصص من المركز المرجعي التابع للهيئة قد قام بزيارة ميدانية إلى إثيوبيا في يوليو 2024، حيث تم جمع عينات مرضية من الإبل المصابة - بمقاطعة «بورانا» جنوب غرب إثيوبيا، وأظهرت التحاليل المخبرية الأولية، ولأول مرة، الكشف عن فيروس «ويسلسبرون»، (Wesselbron virus) التابع لعائلة الفيروسات الخيطية في الإبل (Flaviviridae)، ما يمثل إنجازاً علمياً بارزاً في مجال صحة الإبل، حيث إنه لم يتم رصد فيروس ويسلبرون من قبل في الإبل وقد حظيت هذه النتائج باهتمام دولي واسع وإشادة كبيرة من قبل ممثلي الدول المتأثرة بالمرض مثل كينيا والصومال، وكذلك من المنظمات العالمية المعنية بصحة الحيوان.
يؤكد هذا الإنجاز العلمي الدور الرائد لدولة الإمارات وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في دعم الجهود العالمية لحماية صحة الحيوان ولاسيما قطاع الإبل. وأعربت أسماء محمد مدير إدارة شؤون الأمن الحيوي في الهيئة ورئيس الفريق البحثي عن فخرها واعتزازها بالإنجاز العلمي