أبو العينين يطالب بإستراتيجية ومنظومة جديدة للزراعة ودعم الفلاح
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
عرض الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، كلمة النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب في الجلسة العامة اليوم والتي تشهد مناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة.
أحمد موسى يكشف: الإرهابي أحمد المنصور أحد أذرع الجولاني ووالده يتبرأ منهإعلان الفائزين بمسابقة «مناهضة التدخين والمخدرات النموذجية» بتعليم قناقال النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب: إن القانون الخاص بضريبة الأطيان، صدر عام 1939عندما كان 10% من الشعب المصري يملكون 77% من مساحة الأراضي الزراعية، فكان فلسفته أن يتم الأخذ من الغني وإعطاء الفقير، لكن اليوم الصورة العامة لتفتيت الملكية الزراعية في مصر اختلفت تماما، وبالتالي الفلاح الذي يمتلك فدان أو اثنين لا يجب أن اضعه في تكلفة ليس لها داعي.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة اليوم والتي تشهد مناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة، بشأن مد مدة إيقاف العمل بالقانون رقم 113 لسنة 1939 الخاص بضريبة الأطيان.
وأضاف أبو العينين: عند النظر لتكلفة الإيرادات التي تأتي مقابل العبء الإداري الذي كانت تقوم به الدولة وجدت أن الدولة تحصل 232 مليون من ضريبة الاطيان، والحقيقة هذا ليس مبلغ كبير، فكنت أتمنى إلغاء القانون نهائيا لأنه سيعمل أريحية، مضيفًا: "وأطالب الحكومة أنها تعيد إستراتيجية الزراعة في مصر كلها، لأن العالم عندما يشجع الفلاح حقيقي ينظر للمنظومة ككل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى أبو العينين صدى البلد اخبار أحمد موسى المزيد أبو العینین
إقرأ أيضاً:
ماذا تعني الحكومة الميثاقية التي يطالب بها حزب الله؟.. نخبرك ما نعرفه
دعت كتلة حزب الله اللبناني في البرلمان "الوفاء للمقاومة" إلى حكومة "ميثاقية" في لبنان، وامتنعت عن تسمية شخصية لرئاسة الحكومة، بعد التصويت للقاضي نواف سلام لتولي الحكومة الجديدة.
ما اللافت في الأمر؟
تعني تصريحات حزب الله تسليما بانتخاب سلام رئيسا للحكومة، ورغبة الحزب بالمشاركة فيها وهو ما يقصده بـ"حكومة ميثاقية".
ماذا تعني الحكومة الميثاقية؟
مصطلح الحكومة الميثاقية يعود إلى "الميثاق الوطني اللبناني" وهو اتفاق غير مكتوب أسس لنظام الحكم في لبنان عام 1943 بعد مفاوضات بين كل الطوائف المسيحية والمسلمة في لبنان في الطريق إلى الاستقلال من الانتداب الفرنسي.
ونص الاتفاق الذي وضعه بشارة الخوري ورياض الصلح على أن لبنان سيكون بهوية عربية، ورئاسة مارونية للبلاد، وإسلامية سنية للحكومة، وإسلامية شيعية للبرلمان، وتم التعديل على المحاصصة في اتفاق الطائف عام 1989 لإنهاء الحرب الأهلية.
وتعني الحكومة الميثاقية أن تتضمن التشكيلة وزراء من كافة الطوائف في الخارطة السياسية اللبنانية دون استثناء أحد.
ماذا قالوا؟
◼ قال رئيس كتلة حزب الله النائب محمد رعد نطالب بحقنا في حكومة ميثاقية وأي حكومة تناقض العيش المشترك لا شرعية لها.
◼ قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان إنه مع تسمية سلام لرئاسة الحكومة يدخل البلد مرحلة جديدة من التوازنات المشدودة، والعين على تعزيز وطنية لبنان وتأكيد شراكته الميثاقية.
◼ قال النائب عن "حزب القوات اللبنانية" جورج عدوان إنه حزبه سيشارك في الحكومة وسيمد يده إلى حزب الله للمشاركة فيها.
◼ قال رئيس وزراء لبنان السابق، سعد: أملنا كبير في أن تنضوي كل القوى تحت سقف الشرعية، المعنية بحماية الجميع وحفظ الكرامات والتوقف عن سياسات الكسر والكيدية والاستقواء.
◼ قال النائب من كتلة "تحالف التغيير" مارك ضو إن الميثاقية ليست سببًا لشلّ الدولة وتؤخذ بالاعتبار وليس حزب واحد يحتكر طائفة بأكملها والميثاقية موجودة بإجماع اللبنانيين وليس بتمثيل الأحزاب.
◼ وقال النائب من كتلة "التوافق الوطني" فيصل كرامي: سميّنا سلام على أن يقوم الرئيس ورئيس الحكومة على الحفاظ على الدستور وتأليف حكومة لا تستثني أحدًا.
ماذا ننتظر؟
ينتظر اللبنانيون ربما وقتا أطول للوصول إلى تشكيلة حكومية مرضية للجميع، لكون تشكيلها يتطلب مشاورات واسعة من الرئيس المكلف مع كل الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان لا سيما تلك التي تريد حصتها في الحكومة.