لجنة الخدمات تكشف موعد إطلاق تمويل مشاريع المحافظات وتعلق على وضع السيولة المالية - عاجل
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
بغداد اليوم – بغداد
كشف عضو لجنة الخدمات النيابية، باقر الساعدي، اليوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، عن موعد إطلاق تمويل مشاريع المحافظات، ومنها العاصمة بغداد، مشيراً إلى استقرار الوضع المالي في البلاد.
وقال الساعدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحديث عن وجود نقص في السيولة لدى وزارة المالية والبنك المركزي غير دقيق، والوضع مختلف تماماً".
وأضاف، أن "وزارة المالية تعتمد مسارات محددة في إطلاق تمويل الوزارات والمحافظات لتغطية الإنفاق على المشاريع الخدمية والاستحقاقات الأخرى".
وأشار إلى أنه "تم إطلاق 50% من ميزانية المحافظات قبل عدة أشهر، وسيتم إطلاق النسبة المتبقية البالغة 50% خلال شهر آذار المقبل، مما سيساهم في تغطية تكاليف ومستحقات جميع المشاريع في المحافظات، بما فيها العاصمة بغداد".
وأوضح الساعدي أن "أسعار النفط في الأسواق العالمية جيدة وتتماشى مع المخططات الموضوعة، لكن حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تعمل على زيادة الإيرادات غير النفطية لتقليل المخاطر الناتجة عن الاعتماد على عائدات بيع النفط الخام، خاصة في ظل تقلبات الأسواق العالمية".
وأكد أن "رواتب الموظفين في مؤسسات الدولة، وكذلك المتقاعدين وباقي الشرائح الأخرى، مؤمنة بالكامل لعام 2025، ولن تشهد أي تأخير في توقيتات دفعها، رغم ما حصل قبل مطلع شهر كانون الأول الماضي".
وأكمل، أن "الوضع المالي حاليا أكثر استقرارا نتيجة التحولات التي حدثت في العملية المالية، لكن هناك حاجة للنظر بجدية إلى ملف إنعاش القطاع الخاص وتوفير فرص عمل جديدة، خصوصا أن مؤسسات الحكومة لا يمكنها استيعاب جميع الخريجين الباحثين عن وظائف، مما يجعل تعزيز القطاع الخاص أمراً ضرورياً لتحقيق التوازن الاقتصادي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
(صحيفة).. ترامب يوقف جميع أشكال تمويل قوات أمن السلطة الفلسطينية
يمن مونيتور/ وكالات
أفادت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقفت جميع أشكال التمويل لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وذلك في إطار التجميد الشامل للمساعدات الخارجية الأمريكية، وفقاً لمسؤولين أمريكيين وفلسطينيين.
وفي حديثه لصحيفة واشنطن بوست، قال اللواء أنور رجب، المتحدث باسم قوات الأمن الفلسطينية، إن الولايات المتحدة كانت أحد أكبر المانحين لمشاريع السلطة الفلسطينية، بما في ذلك برامج التدريب والتأهيل الأمني.
وصرح مصدر إسرائيلي سابق للصحيفة بأن مكتب المنسق الأمني لم يتأثر بشكل كبير بتجميد التمويل، مشيراً إلى أن دولاً أخرى التزمت بتعويض النقص المالي.
ومع ذلك، أدى هذا القرار بالفعل إلى تخفيضات في بعض برامج التدريب، وفقاً لعقيد مسؤول عن معهد التدريب المركزي لقوات الأمن الفلسطينية، الذي قال لصحيفة واشنطن بوست إن اجتماعاً كان مقرراً مع مسؤولين أمريكيين هذا الشهر لتقييم عمليات السلطة ضد المقاومة في مخيم جنين – التي توقفت بعد الاجتياح الإسرائيلي الأخير – تم تأجيله ولم يُحدد موعد جديد له بعد.
وأضاف العقيد أن واشنطن كانت تموّل بناء ميدان رماية افتراضي تحتاجه قوات الأمن الفلسطينية بسبب رفض إسرائيل السماح باستيراد الذخيرة الحية للتدريبات. ورغم أن المشروع كان على وشك الاكتمال، فإن معهد التدريب يبحث الآن عن ممولين بديلين بسبب تجميد التمويل الأمريكي.