أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، اليوم الثلاثاء، عن تأجيل بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين (شان 2024)، التي كان من المقرر تنظيمها في كينيا وتنزانيا وأوغندا خلال الفترة من 1 إلى 28 فبراير المقبل، لتُقام في غشت 2025.

وأوضح “كاف” في بيان رسمي أن هذا القرار جاء رغم التقدم الكبير المحرز في تجهيز البنية التحتية الرياضية، بما يشمل الملاعب والفنادق والمستشفيات في الدول الثلاث المستضيفة.

وأشار خبراء الاتحاد إلى الحاجة لمنح المزيد من الوقت لضمان جاهزية المنشآت وفقًا لأعلى المعايير لضمان تنظيم ناجح للبطولة.

وأشاد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، بالجهود المبذولة في كينيا وتنزانيا وأوغندا لتطوير البنية التحتية، معربًا عن ثقته في أن المنشآت ستكون جاهزة لاستضافة البطولة في الموعد الجديد.

وفي سياق متصل، أعلن الاتحاد عن تنظيم قرعة البطولة غدًا الأربعاء في العاصمة الكينية نيروبي، على أن يتم الكشف عن الموعد النهائي لانطلاق المنافسات لاحقًا.

يُذكر أن المنتخب المغربي قد ضمن التأهل المباشر إلى نهائيات البطولة دون الحاجة لخوض التصفيات الإقصائية، ما يعزز فرصه للتحضير بشكل أفضل لهذا الحدث القاري.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: أوغندا البنية التحتية الكاف المنتخب المغربي تأجيل البطولة تنزانيا شان 2024

إقرأ أيضاً:

رايتس ووتش: تدمير البنية التحتية يمنع عودة اللبنانيين لمنازلهم

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن هجمات إسرائيل على جنوب لبنان في عدوانها الأخير، دمرت مساحات شاسعة من البنية التحتية المدنية الحيوية والخدمات العامة، مما منع عشرات آلاف اللبنانيين من العودة إلى منازلهم.

وحثت المنظمة الحكومة اللبنانية على العمل مع الدول المانحة لتوفير الدعم لإعادة الإعمار ووضع التدابير اللازمة لمنع سوء إدارة أموال الدول المانحة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جنود الاحتلال استخدموا مسنا فلسطينيا وزوجته درعا بشرية ثم قتلوهماlist 2 of 2كل ما تريد معرفته عن مخصصات الأسرى الفلسطينيينend of list

ودعت إلى تمكين المتضررين من الحرب، من الحصول على حقوقهم في التعويضات، والسكن، والتعليم، والكهرباء، والمياه، والرعاية الصحية، من بين أمور أخرى.

وفق المنظمة فإنه حتى إذا كانت منازل بعض النازحين ما تزال موجودة، فإنه لا يمكن للناس العودة بدون المياه، أو الكهرباء، أو الاتصالات، أو البنية التحتية الصحية.

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، أفادت التقارير بأن إسرائيل قتلت 57 شخصا في لبنان، منهم 26 شخصا كانوا يحاولون العودة إلى القرى التي ما يزال الجيش الإسرائيلي يحتلها.

ونسبت هيومن رايتس ووتش للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة القول إنه حتى 5 فبراير/شباط الجاري، كان يوجد نحو 100 ألف نازح في البلاد بسبب العدوان الإسرائيلي الأخير.

إعلان

وبحسب "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي"، تضررت عشرات آلاف الوحدات السكنية، والشركات، والمؤسسات الزراعية في مختلف أنحاء لبنان. وقد نتج قسم كبير من الأضرار عن استخدام الجيش الإسرائيلي الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة.

وقال رمزي قيس، باحث لبنان في هيومن رايتس ووتش: إن "تعمد إسرائيل هدم منازل المدنيين والبنية التحتية المدنية واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة يجعل من المستحيل على العديد من السكان العودة إلى قراهم ومنازلهم. وحتى لو كانت منازلهم ما تزال موجودة"، وتساءل: "كيف سيعودون مع انعدام المياه والكهرباء والاتصالات والبنية التحتية الصحية؟".

مقالات مشابهة

  • تداعيات كارثية لانهيار مرافق البنية التحتية في غزة
  • استمرار مشاريع التطوير في العاصمة صنعاء لتحسين البنية التحتية
  • وزير النقل يشارك في المنتدى الدولي لتطوير البنية التحتية في نجامينا
  • كامل الوزير يشارك في المنتدى الدولي لتطوير البنية التحتية بتشاد
  • اتفاقية لتطوير حقل غاز قبرصي باستغلال البنية التحتية في مصر
  • رايتس ووتش: تدمير البنية التحتية يمنع عودة اللبنانيين لمنازلهم
  • مفوضة الاتحاد الإفريقي: نسعى لتعزيز البنية التحتية لتحقيق التنمية المستدامة
  • بعد منافسة قوية.. ختام بطولة الاتحاد المحلية لجمال الخيل العربية بالرحبة
  • رئيس اتحاد الرجبي: الإسكندرية تفوقت واستضافت أفضل بطولة عربية للعبة
  • 4 مواجهات في انطلاق منافسات بطولة الأمم الدولية للهوكي.. غدا