بعد الحرائق العنيفة | إعادة إعمار لوس أنجلوس تزيد عن 500 مليار دولار
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
حالة من التوتر تسود بين الكثير من الناس منذ بداية يناير الجاري حيث تشهد مدينة لوس أنجلوس حرائق غابات واسعة النطاق وصفت بالاعنف في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية حيث ادت إلى تدمير مساحات شاسعة من الأراضي والممتلكات.
إعادة إعمار لوس أنجلوس تزيد عن 500 مليار دولارفي هذا الصدد قال أبوبكر الديب مستشار المركز العربي للدراسات والباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي إن فاتورة اعادة مادمرته الحرائق في الولايات المتحدة الأمريكية وعلي رأسها لوس أنجلوس بما يزيد عن 500 مليار دولار .
وأضاف أبوبكر الديب خلال تصريحات لــ"صدى البلد " ان حرائق الغابات تهدد استقرار سوق العقارات السكنية في كاليفورنيا البالغة 10 تريليون دولار وتعرض الكثير من شركات التأمين للافلاس وتراجعت أسهمها بشكل كبير لعدم قدرتها علي تعويض أصحاب آلاف المباني المدمرة بعد زيادة الحرائق في جنوب كاليفورنيا بشكل كبير مدفوعة بمحيطات أكثر دفئا وجفاف مكثف ورياح قوية متوقعا هبوب رياح "سانتا آنا" القوية خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأشار الي أن الحرائق دمرت أكثر من 12 ألف مبنى حتي الان وهي تقدر بملايين الدولارات وفي تقدير أولي من شركة "أكيو ويذر" بلغت الأضرار والخسائر الاقتصادية حتى الآن بين 135 مليار دولار و150 مليار دولار.. لكن إعادة الاعمار ستتطلب الكثير وسط فشل منظومة مُكافحة الحرائق الأمريكية في التعامل مع حرائق مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا.
وتوقع ابوبكر الديب ان تغير الحرائق وجهة نظر وسياسة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لقضايا المناخ وتهديدات التغيرات المناخية والاحتباس الحراري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لوس أنجلوس كاليفورنيا الولايات المتحدة الأمريكية المزيد ملیار دولار لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
خسائر حرائق كاليفورنيا تقدر بـ150 مليار دولار
الثورة /
قالت السلطات الأمريكية : إن حرائق الغابات، وهي واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي تضرب كاليفورنيا على مر تاريخها، أودت بحياة 11 شخصا على الأقل منذ صباح الجمعة ، وألحقت أضرارا كلية أو جزئية بأكثر من 10 آلاف مبنى.
وقد تكون كلفة هذه الحرائق هي الأعلى المسجلة حتى الآن. وقدرت شركة “أكيو ويذر” لخدمات الأرصاد والتنبؤات الجوية الأضرار والخسائر بما بين 135 و150 مليار دولار.
وتعرف الرياح التي تهب راهنا باسم “سانتا آنا” وهي مألوفة بالخريف والشتاء في كاليفورنيا، لكنها خلال الأسبوع الحالي بلغت حدة غير مسبوقة منذ عام 2011، حسب ما أفاد خبراء الأرصاد الجوية.
وتشكل هذه الرياح كابوسا للإطفائيين لأن كاليفورنيا عرفت سنتين ماطرتين جدا أدتا إلى إنعاش الغطاء النباتي الذي يبس الآن بسبب الشتاء الجاف الذي تشهده المنطقة.