عمليات أمنية مكثفة واستراتيجية أمنية جديدة بمدينة ابن جرير عقب التعيينات الأخيرة لمسؤولين بالأمن
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
بقلم : زكرياء عبد الله
أشرفت رئاسة المنطقة الإقليمية بابن جرير علي استراتيجية أمنية جديدة ؛ حيث قامت مختلف مكونات الشرطة بمختلف أصنافها وتدخلاتها بحملة أمنية واسعة النطاق منذ أزيد من أسبوع، خاصة بأحياء افريقيا و الشعيبات و المجد والتقدم وعدد من المحاور الطرقية بالمنطقة، و قد تكلل هذا الانتشار الأمني بايقاف مجموعة من الأشخاص المخالفين للقانون من معاقرين للسكر العلني ومتعاطي المخدرات و حاملي الأسلحة البيضاء.
كما جابت هذه العناصر الأمنية كل الشوارع والأزقة الرئيسية ونقاط تبضع المواطنين و التواصل معهم و مع حراس الأسواق النموذجية وعملت على إيقاف عشرات الأشخاص من أجل السكر العلني البين ، والتسولين والتشردين وقد تمت احالتهم على دوائر الشرطة و دور الإيواء بالموازاة مع العمليات الأمنية التي تقوم بها السلطة المحلية.
هذا و قد تم تسجيل مخالفات لمخالفي قوانين السير من دراجات نارية وغيرها، وتعد هذه عملية سابقة من نوعها بالمدينة.
كما أضفت هذه العمليات الأمنية صبغة جديدة بموازات مع تعيين المسؤول الأمني الجديد عقب التعيينات الأخيرة والذي اتسم بسمعة جيدة وبتفانيه في العمل الميداني، كما خلفت ارتياحا كبيرا لدى ساكنة الأحياء التي شملتها هذه العمليات والحملات التطهيرية لمختلف أنواع الجريمة مسفرتا عن ضبط وإيقاف عشرات الجانحين الذين فاق عددهم الخمسيين شخصا .
وفي هذا الإطار ثمن أباء قاصرين كانا ضحية التخدير بمادة “الدوليو “جهود رجال الشرطة بالدائرة الثانية بعدما تفاعلوا بسرعة مع القلق الذي انتابهم، وإيقاف المتورطين في بيع هذه المواد الخطيرة بتنسيق مع الشرطة القضائية، هذه الأخيرة التي نجحت خلال الايام الماضية القليلة من توقيف عدة أشخاص مبحوث عنهم على الصعيد الوطني و بعض و اخرين مشتبه في تورطهم في سرقات وترويج المخدرات.
و جدير بالاشارة أنه خلال هذه الأعمال الامنية ، تم التحقق من هويات ما يزيد عن 1050 شخص، حيث اتضح ان عشرة منهم مبحوث عنهم على الصعيد الوطني، اما فيما يتعلق بمخالفات قانون السير و الجولان فقد تم ايداع ازيد من عشرين مركبة بالمحجز البلدي مع تحرير مخالفات مرورية في حق ازيد من 150 شخص.
و ضمن نفس الرؤية الأمنية الجديدة بالمدينة و على مستوى مداخلها من جهة الطريق الوطنية في اتجاه الدار البيضاء وكذا على مستوى طريق بوشان لوحظ تشديد واسع لعمليات المراقبة بشكل غير معهود.
وتجدر الإشارة ان الساكنة وفعاليات المجتمع المدني وجمعيات الأحياء عبرت عن ارتياحها لهذه العمليات الأمنية، مثمنين هذه الإجراءات ومعربين عن دعمهم لها.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وفاة غامضة جديدة في "جزيرة الموت" في تايلاند
عثرت الشرطة على سائح أيرلندي ميتاً في فندق بـ "جزيرة الموت" في كوه تاو بخليج تايلاند، لينضم إلى الوفيات الغامضة التي شهدتها الجزيرة.
وقالت الشرطة، وفق "ديلي ميل"، إنه عثر على روبي كينلان، 21 عاماً، على سريره بالغرفة، بينما لا يزال ممسكاً بهاتفه، الذي كان متصلاً بمقبس الحائط ويشحنه، دون تأكيد سبب الوفاة.
وقال المقدم ثيرافات سانجاي، إن السلطات تتطلع إلى إرسال الجثة للتشريح لمعرفة سبب الوفاة، لكن الأمواج العالية أعاقت الجهود للوصول إلى المستشفى في البر الرئيسي.
ومنذ ذلك الحين، أنشأ أصدقاء روبي في أكاديمية الغوص في إنشمور، حملة تبرعات جماعية للمساعدة في إعادة الجثة إلى منزل والدته "الحزينة".
وكتبت والدته تريسي كينج في رثائها: "ارقد في سلام يا ابني العزيز روبي، إنه يستريح الآن في هذا المعبد الجميل في كوه تاو بتايلاند قبل إعادته إلى أيرلندا".
وذكرت التقارير أن أحد أصدقاء روبي قرر البقاء مع الجثة في كوه تاو حتى لا يكون "وحيداً"، في الوقت الذي تُبذل فيه الجهود لإعادة الغواص المتحمس إلى وطنه.
وفق ما قاله مفتش الشرطة، فقد عثروا على الشاب ميتاً بشكل مأساوي، لكن الغرفة لم يظهر عليها أي علامات الاقتحام أو التفتيش أو الاعتداء، ما يُعني أنه قد توفي وحيداً.
يشير أصدقاء روبي، إلى أنه سافر إلى تايلاند، حيث يعيش في المكان الذي جعله سعيداً باعتباره يحب الغوص، وجاء في رسالة حملة جمع التبرعات: "روبي لم يكن مجرد صديق، بل كان من النوع الذي ينير كل غرفة بلطفه ودفئه".
جزيرة الموتبحسب الضباط، فقد كان روبي يُقيم في منتجع قريب لشاطئ سايري، حيث تعرض شخصين هما: هانا ويذريدج، وديفيد ميلر للضرب المُبرح حتى الموت في سبتمبر (أيلول) عام 2014، وهو الحادث الذي أدى إلى ظهور لقب "جزيرة الموت".
خلال العقد الماضي وحده، كانت هناك أكثر من 12 حالة وفاة سياحية غير مبررة أو مشبوهة على الجزيرة.
ويعتقد كثيرون أن القضايا يتم التستر عليها أو عدم التحقيق فيها بشكل صحيح لحماية المصالح المحلية القوية في الجزيرة، التي لديها تاريخ طويل من العنف والفساد.