عائلات أسرى صهاينة تطالب بصفقة تضمن عودة أبنائها بموعد مُحدد
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
الثورة نت/
طالب ممثلو عائلات أسرى صهاينة، الثلاثاء، رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بصفقة تضمن إعادة المحتجزين في قطاع غزة جميعهم، بطريقة وموعد معروفين مسبقا.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهم في مكتب نتنياهو بالقدس المُحتلة، مع تزايد احتمالات الإعلان عن صفقة مرتقبة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية.
وقالت الصحيفة: “طالب ممثلو العائلات نتنياهو بصفقة تضمن عودة آخر مختطف (محتجز) من غزة، بطريقة وتاريخ معروفين سلفا”.
بدورها، نقلت القناة 12 الصهيونية الخاصة، عن ممثلي عائلات الأسرى، قولهم لبقية العائلات: إن “رئيس الوزراء أوضح لنا أن المفاوضات تدور حول صفقة تشمل الجميع”.. مضيفين: “نمر بساعات حرجة، ونحن أقرب إلى صفقة من أي وقت مضى، لكن التفاهمات تتعلق فقط بالمرحلة الأولى، ونحن قلقون للغاية بشأن المرحلتين الثانية والثالثة”.
كما طالبوا “بأن يكون هناك استمرارية بين مراحل الصفقة، وأن تبدأ المرحلة الثانية مباشرة بعد انتهاء المرحلة الأولى، وتنتهي بالتتابع وبشكل فوري حتى آخر مختطف”.
ودعوا إلى “ألا تقتصر الجهود الرامية إلى إتمام الصفقة بشأن جميع المختطفين اعتبارا من اليوم الـ16 (من سريان الاتفاق)، بل من الآن فصاعدا، لأن كل لحظة حاسمة (..)، وسيتم اختبار التزام رئيس الوزراء بالأفعال عندما نرى جميع المختطفين في المنزل”.
وخارج مكتب نتنياهو احتج عدد من أهالي الأسرى الذين لا يتوقع إطلاق سراح ذويهم في المرحلة الأولى، وفق القناة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: تسريبات المفاوض السابق من الكابينت جريمة جنائية
قال مكتب نتنياهو، إن تسريبات المفاوض السابق أضرت بالمفاوضات وعرّضت المحتجزين للخطر ذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وأضاف مكتب نتنياهو، أن تسريبات المفاوض السابق من الكابينت غير مقبولة وتمثل جريمة جنائية.
كشف مسئول سابق بفريق التفاوض الإسرائيلي في حديثه لقناة 12، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يمنح الضوء الأخضر لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة، وهو ما وصفه بـ"المقلق".
وأوضح المسئول أن المماطلة في التوصل إلى اتفاق حول صفقة تبادل المختطفين قد أسفرت عن خسائر كبيرة في حياة المحتجزين.
وأضاف : "التأخير في هذه المفاوضات يعني أن بعض الأسرى لا يزالون في أيدي الفصائل، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياتهم".