حظر تجوال في مدينة دوما السورية بسبب انفلات السلاح وإطلاق النار بالشوارع
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دمشق، إن إدارة العمليات العسكرية والأمن العام السوري فرضوا حظر تجوال في مدينة دوما، بناء على مطالب سكان المدينة، الذين ضاقوا ذرعًا خلال الأيام الماضية، جراء انفلات السلاح وإطلاق النار في الشوارع، من صبية يركبون درجات نارية ويطلقون الرصاص في الهواء، ما شكل حالة من الذعر، بالنسبة للأهالي.
وأضاف «هملو» خلال رسالة على الهواء، أن الانفلات الأمني لا يقتصر على مدينة دوما، بل يشمل مدن حرستا وعربين وبلدات غوطة دمشق الشرقية، مشيرًا إلى أن تلك المناطق شهدت خلال السنوات من عام 2012 وحتى 2017، أعنف المعارك بين القوات الحكومية أنداك والفصائل المسلحة.
وأوضح مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إدارة العمليات والأمن العام طالبوا من الأهالي الالتزام بحظر التجوال، لكي لا يحدث أي إصابات في حال تم الاشتباك مع الصبية الذين يحملون الأسلحة، كما أنه عندما تكون الشوارع فارغة من السهل تعقب المسلحين.، ومن يرفضون تسليم أسلحتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة العمليات العسكرية الانفلات الأمني العمليات العسكرية الفصائل المسلحة حظر تجوال مسلحين مطالب
إقرأ أيضاً:
حظر تجوال أمني شامل في جميع الوحدات العسكرية الإسرائيلية
أمر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي اللواء إيال زامير، بفرض حظر تجوال أمني شامل في جميع وحدات الجيش في أعقاب سلسلة حوادث أمنية أثارت القلق بشأن سلامة الجنود والإجراءات المتبعة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية يوم الأحد، أن الحظر الذي يستمر حتى يوم الاثنين، ويشمل تعليق عدد من الأنشطة العسكرية وإعطاء الأولوية للتفتيشات الأمنية والتدريبات المتعلقة بالسلامة.
ويأتي القرار على خلفية حوادث متفرقة أبرزها انطلاق رصاصة من مخزن ذخيرة داخل مركبة قتالية من طراز "تايغر"، وسقوط مركبة "نيمرا" في خندق، ودوس أحد الجنود على لغم في الشمال، وسقوط آخر في حفرة مياه.
وأوضحت قيادة الجيش أن الهدف من هذا الحظر هو إعادة تقييم الإجراءات القيادية وتعزيز معايير الأمان داخل الوحدات، خصوصا في ظل النشاط الميداني المكثف.
وقد تشمل إجراءات الحظر تعطيل بعض التدريبات والأنشطة غير الأساسية، وفحص المعدات والأسلحة، وتقييد حركة المركبات العسكرية، وتنفيذ برامج تدريب خاصة بالسلامة.
وعادة ما يتخذ هذا النوع من القرارات على مستوى القيادة العليا عقب وقوع حوادث تثير مخاوف من وجود خلل هيكلي في النظام العسكري.
وأشارت الهيئة إلى أنه ومنذ بداية الحرب على غزة تم تسجيل أكثر من 1300 حادث عملياتي في الجيش الإسرائيلي.
وبحسب البيانات التي كشف عنها جيش الدفاع الإسرائيلي في بداية العام، فقد وقع منذ بدء الحرب 1325 حادثا عملياتيا بين قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في غزة ولبنان.
ووقعت الغالبية العظمى من الحوادث في غزة (1166 حادثا)، بينما وقعت الحوادث المتبقية (159 حادثا) في القطاع الشمالي، موضحة أن 63 جنديا لقوا مصرعهم في حوادث بقطاع غزة، 30 منهم نتيجة إطلاق نار صديقة، و14 في حوادث أسلحة، أما الباقون ففي ظروف مختلفة.