جولة الجزيرة صحة.. الشبكية تتنبأ بخطر السكتة ودراسة تكشف علاقة بكتيريا الأمعاء بهرمون عقار أوزمبيك
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
شبابيك غرف العناية الحثيثة تلعب دورا في الهذيان، وشبكية العين نافذتنا للكشف عن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ودراسة تكشف علاقة بكتيريا الأمعاء بالهرمون الموجود في دواء أوزمبيك. هذه أبرز الدراسات والأخبار الطبية لهذا اليوم.
ونقدم في "الجزيرة صحة" جولة الأبحاث والأخبار الطبية لليوم الثلاثاء 14 يناير/كانون الثاني 2025:
الشبابيك في غرف العناية الحثيثة قد ترتبط بالهذيان بعد العمليات
كشفت دراسة جديدة أن غرف المرضى ذات النوافذ كانت مرتبطة بزيادة احتمال الإصابة بالهذيان، مقارنة بغرف المرضى التي لا يوجد فيها نوافذ.
وأجرى الدراسة باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام وزملاؤهم في كلية الطب بجامعة بوسطن تشوبانيان وأفيديسيان في الولايات المتحدة، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة طب العناية المركزة في 13 يناير/كانون الثاني الحالي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
استعرض الباحثون -باستخدام السجلات الطبية الإلكترونية- العلاقة بين المرضى الذين يتم إدخالهم إلى غرفة العناية المركزة ذات النوافذ أو من دونها ووجود الهذيان. لوحظ الهذيان في 21% من المرضى الذين كانوا في الغرف ذات النوافذ و16% من المرضى الذين كانوا في الغرف التي لا يوجد فيها نوافذ.
شبكية العين يمكن أن تتنبأ بخطر الإصابة بالجلطات الدماغيةقدم باحثون نهجا عمليا وسهلا يمكن بواسطته التنبؤ بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال شبكية العين، إذ يمكن لـبصمة الأوعية الدموية في الشبكية التنبؤ بخطر إصابة الشخص بالسكتة الدماغية بدقة مثل الطرق التقليدية، ولكن دون الحاجة إلى فحوصات مخبرية عديدة. وتتألف بصمة الشبكية من 29 مؤشرا يدل على صحة الأوعية الدموية.
إعلانأجرى الدراسة باحثون من مركز أبحاث العيون بمستشفى العيون والأذن الملكي الفيكتوري في أستراليا، ونشرت نتائجها في مجلة هارت في 13 يناير/كانون الثاني الحالي وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ووضح الباحثون أن الشبكية -وهي طبقة الأنسجة الحساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين- تشترك في سمات تشريحية وفسيولوجية مشتركة مع الأوعية الدموية في الدماغ، مما يجعلها خيارا ممتازا لتقييم الضرر الناجم عن سوء صحة الأوعية الدموية.
البكتيريا قد تساعد الجسم على إنتاج أوزمبيك الطبيعي
كشف علماء عن أن بكتيريا في الأمعاء قد تساعد الجسم على إنتاج مزيد من الهرمون الموجود في دواء أوزمبيك -الببتيد-1 الشبيه بالغلوكاغون (GLP-1)- بشكل طبيعي، للحد من الرغبة الشديدة في تناول السكر وتحسين الصحة الأيضية.
وأجرى الدراسة باحثون من كلية الطب في ووشي بجامعة جيانجنان في الصين، ونشرت نتائجها في مجلة نيتشر ميكروبيولوجي في 13 يناير/كانون الثاني وكتب عنها موقع نيوزويك.
وقام العلماء بالتحقيق في العلاقة بين الرغبة الشديدة في تناول السكر وصحة الأمعاء والهرمونات، بما في ذلك الببتيد-1 الشبيه بالغلوكاغون.
ووجدوا أن الفئران والبشر المصابين بمرض السكري لديهم مستويات قليلة من نوع معين من البكتيريا تسمى بكتيريات فولغاتوس (Bacteroides vulgatus) وهي نوع شائع من البكتيريا في الجهاز الهضمي للإنسان. وعند إعطاء الفئران هذه البكتيريا ارتفعت مستويات الببتيد-1 الشبيه بالغلوكاغون، ووجدوا أن سلوك الفئران في البحث عن السكر انخفض بشكل ملحوظ.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ینایر کانون الثانی الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد.. شرب الحليب يوميا يحميك من الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 20%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة أكسفورد ونشرتها مجلة Nature Communications أن شرب كوب كبير من الحليب يوميًا يمكن أن يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 20%.
فوائد الكالسيوم في الوقاية
أظهرت النتائج أن استهلاك 300 ملغ من الكالسيوم يوميًا، ما يعادل نصف لتر من الحليب، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 17%.
وأكدت الدراسة أن مصادر الكالسيوم غير المشتقة من الألبان، مثل حليب الصويا المدعم، توفر فوائد مشابهة.
وقالت الدكتورة كيرين بابيير، أخصائية التغذية بجامعة أكسفورد: “الدراسة تقدم أدلة قوية على أن الكالسيوم، سواء من منتجات الألبان أو مصادر أخرى، يلعب دورًا رئيسيًا في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم”.
سرطان الأمعاء: أرقام وتوقعات مقلقة
يصنف سرطان الأمعاء كثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا عالميًا، مع تسجيل حوالي مليوني إصابة سنويًا ومليون حالة وفاة. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الحالات إلى 3.2 مليون بحلول عام 2040، مع زيادة الوفيات إلى 1.6 مليون، خاصة في الدول الغنية.
ورغم هذه الإحصاءات، تشير الدراسة إلى أن أكثر من نصف حالات الإصابة يمكن الوقاية منها عبر تغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة.
عوامل الخطر وتأثير النظام الغذائي
أكدت الدراسة، أن الكالسيوم يلعب دورًا وقائيًا، بينما يزيد استهلاك الكحول واللحوم الحمراء أو المصنعة من خطر الإصابة.
20 غ من الكحول يوميًا (ما يعادل كوبًا كبيرًا من النبيذ): يزيد خطر الإصابة بنسبة 15%.
30 غ من اللحوم الحمراء أو المصنعة يوميًا: ترفع الخطر بنسبة 8%.
نصائح للوقاية
صوفيا لويس، من منظمة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، علقت قائلة: "سرطان الأمعاء من أكثر أنواع السرطان شيوعًا، ومن المهم الوقاية منه عبر نظام غذائي متوازن، تقليل استهلاك الكحول واللحوم الحمراء، وزيادة تناول الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة".
البحث مستمر
يأمل الباحثون في إجراء مزيد من الدراسات حول تأثير الكالسيوم والعناصر الغذائية الأخرى في الوقاية من سرطان الأمعاء.
وفي الوقت الحالي، توصي الدراسة بإضافة كوب من الحليب يوميًا إلى النظام الغذائي كخطوة بسيطة وفعالة لتقليل خطر الإصابة بهذا المرض.