استمرار نجاح المخيم المجاني لجراحة المياه البيضاء وزراعة العدسات في أبين
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
في يومه الثاني حقق المخيم الطبي المجاني لإجراء عمليات سحب المياه البيضاء وزراعة العدسات، في منطقة باتيس في محافظة أبين نجاحا مستمرا والذي جاء برعاية وزارة الصحة ومكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة، وبتمويل وإشراف منظمة العون المباشر (مكتب اليمن)، وتنفيذ مؤسسة العيون الطبية ومستوصف العين التخصصي.
وأفاد الدكتور صالح حسين زين، مدير مستوصف العين التخصصي، ورئيس الطاقم الطبي بالمخيم بأن الفريق الطبي استقبل مئات المواطنين للفحص وتحديد الحالات التي تحتاج إلى عمليات جراحية. وأضاف أنه تم إجراء 218 عملية سحب مياه بيضاء وزراعة عدسات حتى الآن، مع استكمال العدد المستهدف البالغ 400 عملية خلال اليومين المقبلين.
وأكد الدكتور زين أن الفريق الطبي يتابع الحالات بعد العمليات ويصرف الأدوية اللازمة لضمان الشفاء التام، مشيدًا بدور مكتب الصحة والسلطة المحلية في خنفر لتسهيل عمل الفريق.
كما وجه الشكر لمنظمة العون المباشر، الذراع الإنساني للأخوة الكويتيين، على دعمهم السخي في تقديم الرعاية الطبية للمحتاجين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها بلادنا.
فيما لاقى المخيم والقائمين عليه شكر وتقدير الأهالي الذين أكدوا أن هذه الجهود أسهمت في تخفيف معاناتهم، خاصة في ظل الصعوبات الاقتصادية وارتفاع تكاليف العلاج في المستشفيات الخاصة.
كما أشاد الأهالي بالجهود الكبيرة التي بذلها الفريق الطبي، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تعيد الأمل للمرضى الذين يعانون من أمراض العيون ويفتقرون إلى الإمكانيات المادية لتلقي العلاج المناسب.
وكان الفريق الطبي قد استقبل المواطنين بتاريخ
السبت والأحد 11-12 يناير 2025 لمعاينة الحالات في المركز الصحي بالحصن، وباتيس وبدأ في اجراء العمليات الجراحية منذ امس في المركز الصحي باتيس وسيستمر حتى إلى 16 من يناير الجاري 2025.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الفریق الطبی
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. تسجيل نحو 15 ألف إصابة بـ«جدري القرود» في إفريقيا
أعلنت منظمة الصحة العالمية، تسجيل نحو 14 ألفا و700 حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود، بينها 66 حالة وفاة، في 20 دولة إفريقية من يناير 2024 حتى الخامس من يناير 2025.
وتعتبر الحالات المؤكدة جزءا فقط من الحالات المشتبه فيها، وفقا للمنظمة، إذ إن عددا كبيرا من حالات جدري القرود المشتبه فيها لا يتم اختبارها “وبالتالي لا يتم تأكيدها” في دول مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب محدودية القدرة على التشخيص.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن التفشي المستمر للمرض يرجع إلى عدة أنواع من الفيروس، بما في ذلك المتغير “كلاد إل بي”، الذي ينتشر بشكل رئيسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة.
كما تم رصد حالات وافدة مرتبطة بالسفر بسبب المتغير “كلاد إل بي” وانتقال ثانوي لهذه الحالات خارج أفريقيا، وكان أغلبها بين بالغين سافروا خلال فترة حضانة المرض أو كانوا يعانون أعراضا مبكرة، وتم تشخيصهم عند وصولهم إلى دول أخرى، وفقا للمنظمة.
وتم اكتشاف المتغير الجديد لأول مرة في جنوب كيفو، إحدى المقاطعات الشرقية لجمهورية الكونغو الديمقراطية، ويقدر أنه ظهر في نحو منتصف سبتمبر 2023، وفقا لتقرير سابق من منظمة الصحة العالمية.
وتسلط الحالات المتعلقة بالسفر الضوء على التحديات التي تفرضها القدرات المختلفة للرصد وطرق الإبلاغ في البلدان. ويمكن أن تؤدي الموارد المحدودة والصعوبة في الوصول إلى الفحوصات التشخيصية إلى التقليل من الإبلاغ أو تأخير اكتشاف الحالات، حسب تحذيرات منظمة الصحة العالمية.
يذكر أن الصين أعلنت الخميس الماضي أنها رصدت سلالة فرعية متحورة جديدة من جدري القرود، بدأت بإصابة أجنبي -لديه تاريخ من السفر والإقامة في جمهورية الكونغو الديمقراطية- بالعدوى.
وينتشر جدري القرود عن طريق الاتصال الوثيق ويسبب أعراضا تشبه تلك الناجمة عن الإنفلونزا وتقرحات مليئة بالقيح. ورغم أن المرض عادة ما يكون خفيفا، فإنه قد يسبب الوفاة في حالات نادرة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في أغسطس الماضي حالة طوارئ صحية عامة في العالم للمرة الثانية خلال عامين بسبب جدري القرود بعد تفشيه في جمهورية الكونغو الديمقراطية وانتشاره في دول مجاورة.