المتحور الجديد "EG5".. تحذيرات لهذه الفئات بتلقي اللقاح
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
المتحور الجديد EG5 .. يبحث الكثيرين عن تطورات المتحور الجديد، وذلك بعد إعلان منظمة الصحة العالمية، انتشار إصابات بـ المتحور الجديد من أوميكرون، والذي يحمل اسم «EG5».
. تفاصيل المتحور الجديد لكورونا وعدد الإصابات داخل مصر
وقد انتشر الفيروس مؤخرا في 51 دولة حول العالم منها الصين والولايات المتحدة وجمهورية كوريا واليابان وكندا وأستراليا وسنغافورة والمملكة المتحدة وفرنسا والبرتغال وإسبانيا، تزايدت معدلات بحث عدد كبير من المواطنين عن أعراض المتحور الجديد ومدى خطورته.
بحسب نتائج الاختبارات التي أعلنت عنها المنظمة الصحية البريطانية، فإن المتحور الجديد «EG5» يمكنه أن يصيب جهاز المناعة بسهولة أكثر من غيره من المتحورات الأخري، ولكن رغم نتائجه التي أكدت تأثيره المباشر على الجهاز المناعي، إلا أن المنظمة البريطانية أشارت أن الوضع لم يسجل خطورة شرسة على الإطلاق.
اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس "كورونا"وأكدت وزارة الصحة المصرية، اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس "كورونا" بصفة عامة، حيث يعد أحد الأمراض التنفسية الحادة مثل الإنفلونزا الموسمية.
وأوضحت "الصحة"، في بيان، أنها تتابع المتحور الجديد بشكل خاص ودقيق، عن طريق التقارير الواردة بشأن المتحور الجديد، مضيفة: أن نسبة انتشار المتحور الجديد عالميا بلغت 17.4%، لافتة إلى أنه لا يزال متحور أوميكرون هو الأوسع انتشارا، وليس المتحور الجديد .
خطورة متحور كورونا الجديد:أثيرت حالة من القلق بشأن انتشار المتحور الجديد في عدد من البلدان حول العالم، لذلك حددت منظمة الصحة العالمية، الفئات الأكثر عرضه لـ خطورة المتحور الجديد، حيث أكدت أن المتحور مايزال يعتبر أخف خطراً من غيره من السلالات السابقة.
وشددت على أن الانتشار السريع للمتحور يدفع العالم إلى دق الأجراس، لحماية الفئات الأكثر خطورة، وهم: كبار السن والأطفال ومرضى الأمراض المزمنة غير المستقرة ومن يعانون ضعف المناعة.
وطالبت منظمة الصحة العالمية من هذه الفئات اتخاذ المزيد من الإجراءات الوقائية الاحترازية، مع تلقي جرعة معززة من اللقاح قبل حلول فصل الشتاء.
أعراض المتحور الجديدوأوضحت الصحة العالمية، أنه وفقا لما تم ملاحظته على بعض الأشخاص المصابيين بالمتحور الجديد، فإن أعراضه لا تختلف على باقي المتحورات السابقه لـ كوفيد 19 وهي:
- الاحتقان أو سيلان الأنف: على الرغم من أنه أقل شيوعًا، فقد يعاني بعض الأفراد من احتقان الأنف أو سيلان الأنف، على غرار نزلات البرد المعتدلة.
- الحمى: تعتبر الحمى من الأعراض الشائعة وغالباً ما تكون واحدة من أولى العلامات، يلاحظ على المصابيين ارتفاع في درجات حرارة الجسم حيث انها تسجل 38 درجة مئوية، ونادراً ما ترتفع بدرجة أو اثنين.
- السعال: السعال الجاف المستمر هو عرض آخر شائع، يمكن أن تكون مستمرة أو تحدث بشكل متقطع.
- ضيق التنفس: قد يعاني بعض الأفراد من صعوبة في التنفس أو ضيق في التنفس خاصة أثناء النشاط البدني أو المجهود
- التعب: الشعور بالتعب بشكل غير عادي أو المعاناة من نقص الطاقة هو من الأعراض الشائعة، قد تستمر حتى مع الراحة الجسدية .
- آلام العضلات أو الجسم: آلام العضلات والجسم، والمعروفة أيضًا باسم الألم العضلي، من الأعراض الشائعة، يمكن أن يتراوح هذا من الالام الشديدة إلى الخفيفة .
- التهاب الحلق: قد يحدث التهاب في الحلق يسبب ألما أو تهيجا أو حكة في الحلق
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحور الجديد EG5 تحذيرات الفئات اللقاح المتحور الجديد المتحور الجدید الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 35 ألف إصابة بالكوليرا في 19 دولة بينها السودان واليمن
منظمة الصحة العالمية، قالت إن الصراعات والنزوح الجماعي والكوارث الناجمة عن المخاطر الطبيعية وتغير المناخ أدت لتكثيف تفشي الكوليرا.
التغيير: وكالات
كشفت منظمة الصحة العالمية، عن تسجيل حوالي 35 ألف حالة إصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في 19 دولة ومنطقة حول العالم- من بينها السودان واليمن والصومال- خلال شهر يناير 2025، مع انخفاض طفيف في الحالات مقارنة بالشهر السابق.
وفقا للمنظمة، سجلت المنطقة الأفريقية أعلى عدد من الحالات، تليها منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ومنطقة جنوب شرق آسيا. وشهدت الفترة أيضا 349 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا على مستوى العالم، 46 حالة وفاة منها في السودان، مما يسلط الضوء على انخفاض بنسبة 33% عن الشهر السابق.
وبرغم أن الانخفاض الموسمي في انتقال العدوى خلال أشهر الشتاء قد يفسر جزئيا الانخفاض في أعداد الحالات في بعض المناطق، إلا أن بيانات الكوليرا الإجمالية تظل غير مكتملة بسبب نقص الإبلاغ والتأخير فيه. في يناير، بلغ إنتاج لقاحات الكوليرا الفموية 6.2 مليون جرعة، مما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلها الموردون والشركاء.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم- أن هذا التقدم نجم عن طرح وتأهيل تركيبة لقاح جديدة وعملية تصنيع في وقت سابق من عام 2024. ومع ذلك، فإن الإنتاج الحالي لم يلب الطلب العالمي المتزايد بعد، ويستمر الطلب في تجاوز العرض، مما يعيق الجهود المبذولة للسيطرة على تفشي الكوليرا، والاستجابة السريعة لانتشار المرض، وتنفيذ الحملات الوقائية.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد أدت الصراعات والنزوح الجماعي والكوارث الناجمة عن المخاطر الطبيعية وتغير المناخ إلى تكثيف تفشي المرض، وخاصة في المناطق الريفية والمناطق المتضررة من الفيضانات، حيث تؤخر البنية التحتية الضعيفة والوصول المحدود إلى الرعاية الصحية العلاج. وقد أدت هذه العوامل العابرة للحدود إلى جعل تفشي الكوليرا أكثر تعقيدا وصعوبة في السيطرة عليه.
الوسومآسيا أفريقيا البحر الأبيض المتوسط السودان الصومال الكوارث الطبيعية الكوليرا النزوح اليمن منظمة الصحة العالمية