التصدي للشائعات من منظور ديني ندوة لمركز إعلام المحلة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
نظم مركز إعلام المحلة الكبرى بمحافظة الغربية اليوم ندوة إعلامية تحت عنوان " الشائعات وكيفية التصدي لها من منظور ديني " بمقر مركز شباب مدينة سمنود .
وجاء ذلك فى إطار حملة (إتحقق ...قبل ما تصدق ) التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئه العامه للإستعلامات وبتوجيهات من د.أحمد يحيي رئيس القطاع .
كما حاضر بها دكتور محمد عبد الفتاح عطوى الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع جنوب الوادى .
وادارت اللقاء سماح جميل الإعلامية بمركز إعلام المحلة الكبرى فيما بدأت "جميل" الندوة بالتعريف بالهيئه ودورها فى رفع الوعى لدى كافة طوائف المجتمع فيما عرضت معنى الشائعه وهى الأخبار التى لا يعلم من أذاعها فلو سألت من ينقل الشائعه عن مصدرها سيقول لك..قالوا...زعموا...ولن يحدد من المصدر مع أنه يقول كلاما خطيرا يدمر مجتمعات ويهدم أسر.
وأكد "العطوى" أن الشائعات لم يسلم منها الأنبياء فنبي الله يوسف تعرض لشائعه تمس العرض والشرف وكذلك نبى الله المسيح عيسى عليه السلام تعرض للشائعات التى مست شرف أمه وذلك من قبل اليهود.
وأشار العطوى إلى أن رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام لم يسلم من الشائعات ومنها حادثة الإفك التى جعلها الله خير لأنها فرقت بين المؤمنيين و المنافقين.
وأوضح "العطوى"أن الإسلام عالج الشائعات حيث إعتبرها سلوكا مرذولا ومنافيا للأخلاق الحميدة وأكد الإسلام على ضرورة حفظ اللسان عن القيل والقال وقال الله فى كتابه العزيز "إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين أمنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا والأخرة"صدق الله العظيم.
وفى سياق متصل شدد "العطوى" على خطورة مواقع التواصل الإجتماعى فى نشر الشائعات لأنها سهلة وتصل إلى ملايين فى دقائق معدودة لذا يجب الحذر الشديد عند التعامل مع أى أخبار أو فتاوى على تلك المواقع .
كما نوه " العطوي" على ضرورة أخذ المعلومات من مصادرها الصحيحة و الموثوق بها وكذلك الفتاوى يجب أخذها من أهل العلم الشرعيين .
كما حضر اللقاء لفيف من مكلفات الخدمة العامة بسمنود وأشرف عليه محمود السمرى مدير مركز إعلام المحلة الكبرى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشائعات مركز تثقيف ندوه اعلام المحلة للتوعية المواطنين المزيد إعلام المحلة
إقرأ أيضاً:
في يوم ديني.. إسرائيل تحرم آلاف المسيحيين الفلسطينيين من الوصول للقدس
حرمت القوات الإسرائيلية المواطنين الفلسطينيين المسيحيين من الضفة الغربية، اليوم الأحد، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء أحد الشعانين.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إلى أن الكنائس المسيحية الشرقية والغربية تحيي اليوم "أحد الشعانين" وهو الأحد الأخير قبل عيد الفصح، و"ذكرى دخول المسيح إلى مدينة القدس".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بيانات جديدة.. رايتس ووتش: العديد من الدول تقصر صحيا عن التزاماتها الحقوقيةlist 2 of 2كيف يحتجز الاحتلال جثامين الشهداء كورقة مساومة سياسية؟ خبير يجيب الجزيرة نتend of listوفرضت القوات الإسرائيلية إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، وفي محيط البلدة القديمة.
وتشترط السلطات الإسرائيلية على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزها العسكرية المحيطة بالمدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.
كما تضع قيودا على استصدار التصاريح، بضرورة حيازة المواطنين "بطاقة" تصدرها السلطات الإسرائيلية بعد أن تجري ما تسميه "فحصا أمنيا" للمتقدم. وبعد ذلك، تجبر المواطنين على تحميل تطبيق خاص على أجهزتهم المحمولة وتقديم طلب للحصول على التصريح، وغالبا ما يرفض الطلب.
وقال نائب الرئيس العام لحراسة الأرض المقدسة، الأب إبراهيم فلتس، إن "الاحتلال أصدر 6 آلاف تصريح فقط للفلسطينيين المسيحيين من محافظات الضفة الغربية، علما أن عدد المسيحيين في تلك المحافظات يقدر بـ50 ألفا".
إعلانوأضاف أنه "للعام الثاني على التوالي، يشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات "الأسبوع المقدس" وعيد الفصح في مدينة القدس، وذلك بسبب تداعيات الحرب"، مشيرا إلى أن "الكنائس سترفع صلواتها من أجل أن يتحقق السلام والعدل والحرية لجميع أبناء الأرض المقدسة".
وتنطلق بعد ظهر اليوم مسيرة الشعانين التقليدية للكنيسة الكاثوليكية، من كنيسة "بيت فاجي" وصولا إلى كنيسة القديسة حنة "الصلاحية" داخل أسوار البلدة القديمة، بعدها تقام صلاة خاصة.
وألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية كافة بالأعياد في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وتقتصر الأعياد على إقامة القداسات والصلوات والشعائر الدينية.
كما أقيمت صلوات أحد الشعانين في سائر الكنائس المسيحية في محافظات بيت لحم وأريحا ورام الله ونابلس وجنين، بأحد الشعانين، في حين تحتفل الكنائس في محافظات رام الله ونابلس وجنين.
وفي مدينة غزة، أقيمت قداديس وصلوات أحد الشعانين في كنيسة العائلة المقدسة للاتين وكنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس، رغم الظروف الصعبة التي فرضها القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.