بايدن: إيران أضعف من أي وقت مضى بفعل العقوبات والضغوط الأمريكية.. ويؤكد: الأسد كان أكبر حليفًا لهم
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطاب وداعي حول السياسة الخارجية، صرّح الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إيران وصلت إلى أضعف نقطة لها منذ عقود نتيجة للضغوط الاقتصادية، انهيار دفاعاتها الجوية، وخسارتها لنفوذها الإقليمي.
وأشار إلى أن سياسات إدارته، جنبًا إلى جنب مع أخطاء النظام الإيراني، ساهمت بشكل كبير في تدهور أوضاعها.
وقال بايدن خلال كلمته في البيت الأبيض: "دفاعات إيران الجوية أصبحت في حالة انهيار، وحزب الله، أبرز وكلائها، يعاني بشدة.
وخلال محاولاتنا اختبار استعداد إيران لإحياء الاتفاق النووي، أبقينا على العقوبات مما وضع اقتصادها في حالة يائسة".
وأشار بايدن إلى الدعم الأمريكي لإسرائيل في التصدي لهجمات إيرانية مباشرة خلال العام الماضي، قائلًا: "إيران شنت هجومين مباشرين ضد إسرائيل، لكننا ساعدنا في إسقاط الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، مما زاد من ضعف النظام الإيراني".
وأوضح بايدن أن خسائر إيران لا تقتصر على الاقتصاد والدفاع، بل تشمل أيضًا فقدان الدعم لحليفها السوري بشار الأسد.
وأضاف: "الرئيس الأسد، الذي كان أحد أقرب حلفاء إيران وروسيا، فقد دعم البلدين إلى حد كبير، ولم يحاول أي منهما جاهدًا الإبقاء عليه في السلطة".
واستعرض بايدن السياسات الأمريكية التي ساهمت في تقييد إيران، لكنه أشار أيضًا إلى عوامل داخلية أضعفت النظام الإيراني.
وقال: "لا يمكننا أن ننسب كل ما حدث إلى سياساتنا، فإيران وروسيا أضرتا بنفسيهما بشكل كبير. ومع ذلك، فإن أفعالنا كانت لها آثار ملموسة".
على صعيد التجارة النفطية، أظهرت بيانات أن صادرات النفط الإيراني خلال فترة بايدن وصلت إلى نحو ملياري برميل، وهو ما يمثل زيادة كبيرة مقارنة بالفترة من 2019 إلى 2021.
الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي يعود إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل، تعهد بمواصلة الضغوط على إيران من خلال استهداف صادراتها النفطية.
وأكد أنه سيتخذ إجراءات صارمة لمنع الصين، المستورد الأكبر للنفط الإيراني، من مواصلة شراء النفط الإيراني، بهدف حرمان طهران من الموارد المالية اللازمة لدعم أنشطتها العسكرية الخارجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياسة الخارجية جو بايدن إيران
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أميركيون: بايدن قرر رفع كوبا من لائحة الدول الراعية للإرهاب
قال مسؤولون أميركيون، الثلاثاء، إن الرئيس جو بايدن قرر رفع كوبا من اللائحة الأميركية للدول الراعية للإرهاب بهدف تشجيع محادثات ترعاها الكنيسة الكاثوليكية للإفراج عن عدد كبير من السجناء السياسيين في الجزيرة.
ووصف أحد المسؤولين القرار بأنه بادرة حسن نية، وعبّر عن أمله في الإفراج عن السجناء السياسيين في كوبا قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب الاثنين المقبل.
ويأتي القرار المنتظر بشطب كوبا من لائحة الدول الراعية للإرهاب بينما يستعد بايدن لمغادرة البيت الأبيض.
بيد أن وكالة أسوشيتد برس قالت إن من المرجح أن يتم التراجع عن هذه الخطوة الأسبوع المقبل بعد أن يتولى ترامب منصبه وكذلك وزير الخارجية المعين ماركو روبيو.
وكان روبيو، الذي فرّت عائلته من كوبا في خمسينيات القرن الماضى قبل الثورة الشيوعية التي أوصلت الزعيم الراحل فيدل كاسترو إلى السلطة، من دعاة فرض العقوبات على الجزيرة التي يحكمها الحزب الشيوعي.
وفي 11 يناير/كانون الثاني 2021، في الأيام الأخيرة لإدارة ترامب الأولى، أعاد البيت الأبيض تفعيل هذا التصنيف، والذي كان قد تم التراجع عنه خلال فترة التقارب بين كوبا والولايات المتحدة خلال الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما.
إعلانوبررت إدارة ترامب قرارها بعدة أسباب بينها دعم هافانا للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ورفضها تسليم متمردين كولومبيين إلى بلادهم، واستمرارها في إيواء أميركيين مطلوبين.
يذكر أن كوبا تخضع منذ سنوات طويلة لعقوبات أميركية، والشهر الماضي شارك الرئيس الكوبي الحالي ميغيل دياز كانيل والسابق راؤول كاسترو في مظاهرة بهافانا تندد بهذه العقوبات.