الثورة نت/..
شل أضراب شامل للمحال التجارية الحركة التجارية في عدن المحتلة والذي جاء متزامن مع تظاهرة شعبية عارمة شهدتها ساحة العروض تنديدا بالانهيار الاقتصادي. وفقا لما نشره موقع “26 سبتمبر نت”
وأغلقت المحال التجارية أبوابها أمام المواطنين في القريشة والسيلة بالشيخ عثمان كبرى مديريات عدن احتجاجا الانهيار و تدني قيمة الريال
من جانب آخر نفذت حشود كبيرة من المواطنين تظاهرة كبرى في ساحة العروض بعدن.
هذا ووصل سعر الدولار اليوم في عدن 2166 ريال للشراء والبيع: 2182ريال والسعودي: الشراء: 568 البيع: 571
وتشهد المناطق الجنوبية المحتلة اوضاعا مأساوية من الانفلات الأمني والفوضى إلى الأزمة الاقتصادية والانهيار المتسارع المتواصل للريال اليمني أمام العملات الاجنبية وارتفاع الأسعار وانعكاسها على حياة وواقع المواطنين وزيادة معاناتهم
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عدن على صفيح ساخن.. المعلمون ونقابات العمال يقودون تظاهرة غضب شعبي عارم
شهدت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025، تظاهرة شعبية حاشدة نظمها اتحاد النقابات العمالية، بمشاركة واسعة من المعلمين وعدد من العاملين في مؤسسات الدولة.
وتجمع المتظاهرون في ساحة العروض بمديرية خور مكسر، رافعين لافتات تطالب بتحسين المرتبات وصرفها بانتظام، إلى جانب معالجة التدهور الحاد في قيمة العملة المحلية.
وتأتي هذه الاحتجاجات على وقع استمرار انهيار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، حيث بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي اليوم 2177 ريالًا للشراء و2194 ريالًا للبيع، بينما بلغ سعر صرف الريال السعودي 569 ريالًا للشراء و573 ريالًا للبيع، في تدهور قياسي يزيد من معاناة المواطنين.
وطالب المحتجون، في بيان صادر عن التظاهرة، بهيكلة الرواتب وربط قيمتها بالعملة الصعبة كما كانت قبل اندلاع الحرب في عام 2015، بالإضافة إلى إيجاد حلول فورية لوقف انهيار العملة وتدهور الخدمات الأساسية.
وشدد البيان على ضرورة صرف الرواتب المتأخرة بشكل عاجل، وإعادة انتظام صرف مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين.
وحمَّل المحتجون مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية التدهور الاقتصادي والمعيشي، مؤكدين أن استمرار تجاهل المطالب سيؤدي إلى تصعيد شعبي واسع.
وطالبوا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه معاناة الشعب اليمني، محذرين من أن الصمت على "سياسات الإفقار والتجويع المتعمد" يمثل تواطؤًا غير مباشر.
كما طالبوا بإعادة تشغيل المنشآت الحيوية مثل مصافي عدن وميناء عدن لدعم الاقتصاد الوطني.
ودعا البيان إلى تحسين الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والتعليم والصحة، ووضع برنامج اقتصادي شامل لمعالجة الأزمات المتفاقمة.
وأكد المتظاهرون تمسكهم بالتصعيد السلمي حتى تحقيق جميع مطالبهم المشروعة، محذرين من أن استمرار الأوضاع الراهنة قد يؤدي إلى موجة غضب شعبي واسعة تهدد الجميع دون استثناء.