الأستاذ الجامعى له قدره وقيمته وصورته الإيجابية لدى طلابه فى المقام الأول ولدى المجتمع بوجه عام.. من منا لا يذكر العديد من أساتذته فى الجامعة والذين تركوا فى نفوسنا بصمات نعيش على وقعها ونهتدى بها فى مسار حياتنا حتى نهاية مسيرتنا فى الحياة.. ما يُثار مؤخرًا من إجراء تحليل مخدرات لأساتذة الجامعات كشرط لترقيتهم وقيام بعض رؤساء الجامعات الإقليمية بتطبيقه على ترقى أساتذتها هو عبث وهدم لقيم تربينا عليها وهدر وإهانة لكرامة قادة الفكر والعلماء والبحث العلمى ولحملة مشاعل النور والتقدم.
هذه الفئة تعمل فى بيئة كاشفة لأى تجاوز يصدر من عضو هيئة التدريس ويتم خضوعه للجان تحقيق وتأديب ومحاسبة تصل إلى حد الفصل من الوظيفة، كما يتم فصلهم من وظائفهم إذا صدرت ضدهم أحكام مخلة بالشرف أو الأمانة وجرائم مثل تتعاطى أو حيازة مخدرات يكون شأنهم شأن أى فئة أخرى من فئات المجتمع دون تمييز.. أساتذة الجامعات
كى تتم ترقيتهم يتعين عليهم تقديم العديد من الأبحاث التى تتعلق بقضايا مختلفة لحلها.. ترقية أساتذة الجامعات تعتمد على معايير علمية بحثية تشمل الأبحاث الأكاديمية والأنشطة المجتمعية.. إجراء تحليل المخدرات لا يتناسب مع المكانة العلمية المرموقة لأعضاء هيئة التدريس
وتمس هيبة الجامعات وتهدد سمعة الأساتذة.. تحليل المخدرات لأساتذتة الجامعات حالة ترقيتهم يضع الأساتذة فى موضع شبهة.. فرفقًا بورثة الأنبياء.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يذكر العديد أساتذة الجامعات
إقرأ أيضاً:
تحليل CNN.. قلق أوروبي بسبب رجال ترامب ومفاوضات أوكرانيا في السعودية
تحليل بقلم ميليسا بيل من شبكة CNN
(CNN)-- يناقش الأمريكيون والروس مستقبل أوكرانيا يناقش هذا الأسبوع في الرياض، دون حضور الأوروبيين، أو حتى الأوكرانيين أنفسهم، على الطاولة. والسؤال المطروح الآن على الزعماء الأوروبيين هو: ماذا يستطيع أي منهم أن يفعل حيال ذلك؟
والاجتماع الذي تمت الدعوة له على عجل في باريس، والذي يفتقر الآن إلى التفاصيل من حيث الحضور، هو مقياس لقلقهم وهم يستيقظون على حقيقة النسخة الجديدة من "ترامب 2.0": أن حليفهم الأمريكي القديم لم يعد حليفًا كبيرًا لهم وقد يكون في الواقع أكثر خطورة عليهم وجوديًا مما تصوروا أنه ممكن قبل أسبوع واحد فقط.
كان هناك بالطبع خطاب نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس المذهل في ميونخ، الجمعة، الذي أطلق صرخة لليمين المتطرف الأوروبي استغلتها منافذهم الإخبارية بسرعة، حيث اتهم حشدًا من الزعماء الأوروبيين المنتخبين ديمقراطيًا في قارتهم بالخيانة.
في تحريف ملحوظ ومخادع للتاريخ الأوروبي الحديث، اتهم فانس حضور كلمته بخيانة المثل العليا التي قاتل الحلفاء من أجلها خلال الحرب العالمية الثانية. وقال إن الخطر يكمن في خنق أوروبا لحرية التعبير، محذرًا الحضور من أنه لا ينبغي لهم أن يخشوا موسكو ولا بكين، بل القيادة الأوروبية نفسها.
ذهب خطاب دي فانس إلى أبعد مما توقعه أي شخص من خلال التشكيك في الأسس الأخلاقية لحلف شمال الأطلسي نفسه، وليس مجرد السؤال عن المساهمة في ميزانية الحلف التي كانت حتى الآن الشكوى الرئيسية للرئيس دونالد ترامب.