الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يؤكد دائمًا أن الشباب المصرى أثبت كفاءته فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأن للشركات العالمية العاملة فى مصر من مختلف دول العالم ترحب بل وتحرص على تشغيل هؤلاء الشباب كما أن وجود هذه الكوادر الشبابية المؤهلة أحد عوامل جذب الاستثمارات الأجنبية، وأضحت هذه الكفاءة العالية معروفة لاتحاد الصناعات بولاية بافاريا الألمانية، الذين أتوا فى زيارة لمصر والتقوا بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وركزت أولويات اتحاد الصناعات بولاية بافاريا على بحث سبل إقامة مراكز لتعهيد الخدمات الرقمية للشركات الألمانية من مصر، وكذلك على استقطاب الشباب المصرى الكفء للعمل بالشركات الألمانية، وإقامة برامج تدريبية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإتاحة الكوادر الشابة المطلوبة فى الشركات الألمانية التكنولوجية.
وقال الوزير نحن مستمرون فى بناء قدرات شبابنا ودعمهم لكسب وظائف فى الاقتصاد الرقمى الذى بات أكثر ترابطًا، لا يعرف الحدود الجغرافية، ويعلى من قيمة المثابرة والكفاءة والجدية.
والحقيقة أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عنصر أساسى فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تسعى من خلال سياساتها ومبادراتها إلى تأهيل الشباب وتجهيزهم بالمهارات اللازمة للعمل فى ظل العصر الرقمى، وفى السنوات الستة الأخيرة، حققت الوزارة إنجازات ملحوظة فى هذا المجال، حيث اهتم الدكتور عمرو طلعت اهتمامًا كبيرًا بإطلاق العديد من البرامج التدريبية التى تستهدف تأهيل الشباب بالمهارات المطلوبة فى سوق العمل، تتضمن هذه البرامج ورش عمل ودورات تدريبية فى مجالات متقدمة مثل البرمجة، تحليل البيانات، وأمن المعلومات، وبالشراكة مع شركات كبرى، توفر الوزارة فرص تدريب عملى تسهم فى رفع الكفاءة المهنية للمتدربين.
وعملت الوزارة على إقامة شراكات مع عدد من الشركات العالمية والمحلية، والتى تسهم فى توفير فرص عمل حقيقية للشباب، من خلال هذه الشراكات، يتمكن الخريجون من الانخراط فى بيئات عمل احترافية، مما يساعدهم فى الحصول على خبرات عملية قيمة.
أيضًا أنفقت الوزارة استثمارات ضخمة فى إنشاء مراكز للإبداع التكنولوجى، حيث توفر بيئة مناسبة لتطوير المشاريع الابتكارية، تعمل هذه المراكز على دعم الشباب من خلال توفير الموارد اللازمة لإطلاق مشاريعهم الخاصة، ما يسهم فى تحفيز روح المبادرة ويعزز فرصهم فى السوق.
بالإضافة إلى البرامج التدريبية، تهتم الوزارة بتعزيز قيمة الشهادات المهنية الدولية، من خلال تنظيم دورات تحضيرية وامتحانات معتمدة، تساعد الوزارة الشباب على الحصول على مؤهلات معترف بها دوليًا، مما يزيد من فرصهم فى الحصول على وظائف فى الشركات الأجنبية.
ونفذت الوزارة حملات توعوية تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية التكنولوجيا ومجالات العمل الحديثة، من خلال الندوات والورش، تتمكن الوزارة من تزويد الشباب بالمعلومات التى يحتاجونها لاختيار المسارات المهنية المناسبة لهم.
إن الإنجازات التى حققتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى تأهيل الشباب تعكس التزامها بتحقيق التنمية المستدامة، من خلال برامجها ومبادراتها، وتسهم الوزارة فى خلق جيل من الشباب المدرب والمستعد للانخراط فى سوق العمل العالمى، ما يمثل خطوة مهمة نحو تحسين الوضع الاقتصادى وتعزيز الابتكار فى المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ع الطاير عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قطاع الاتصالات الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات من خلال
إقرأ أيضاً:
الاتصالات تطلق فعاليات تقييم جاهزية مصر للذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أولى فعاليات تقييم الجاهزية الوطنية للذكاء الاصطناعي (RAM)، في خطوة تهدف إلى تعزيز تبني مصر للذكاء الاصطناعي بشكل مستدام ومسؤول.
يهدف التقييم إلى دعم السياسات والاستراتيجيات الوطنية في هذا المجال الحيوي، مع التركيز على أربعة محاور رئيسية: السياسات والتشريعات، الجوانب الثقافية والاجتماعية، البحث العلمي والبنية التحتية، والاقتصاد. وقد انطلقت جلسات المشاورات الوطنية بمشاركة ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص، الأوساط الأكاديمية، والمجتمع المدني.
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مصر تولي اهتمامًا خاصًا بالذكاء الاصطناعي منذ عام 2019، مشيرًا إلى إطلاق النسخة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، التي ركزت على تنمية الكوادر المتخصصة، وإنشاء كليات متخصصة، مثل جامعة مصر للمعلوماتية، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات تدريبية لتنمية المهارات الرقمية.
وأضاف طلعت أن الوزارة أطلقت النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي في يناير الماضي، والتي تشمل ستة محاور أساسية، أبرزها: تعزيز البنية التحتية الحوسبية، تحقيق التوازن في إتاحة البيانات، تطوير المهارات، التوسع في التطبيقات، رفع الوعي المجتمعي، وبناء إطار حوكمي لضمان الاستخدام المسؤول لهذه التقنيات.
شدد طلعت على أهمية تحقيق التوازن بين حماية خصوصية المواطنين وإتاحة البيانات لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن البيانات تعد العنصر الأساسي لهذه التكنولوجيا، ويجب أن تخضع لأطر حوكمة صارمة لضمان الحياد وحماية حقوق المستخدمين.
من جانبها، أكدت جابرييلا راموس، مساعد المدير العام للعلوم الاجتماعية والإنسانية في اليونسكو، على أهمية وضع الأطر القانونية والسياسات المناسبة لضمان تطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة تتماشى مع الأولويات الوطنية والتحديات العالمية.
في السياق ذاته، أشارت الدكتورة نوريا سانز، المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة، إلى أن هذه المشاورات تعد خطوة أولى نحو تعاون وثيق بين الوزارة واليونسكو، بما يتماشى مع استراتيجية الذكاء الاصطناعي الوطنية.
أكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التزامها بتطوير أطر حوكمة فعالة تدعم الابتكار المسؤول في الذكاء الاصطناعي، وتعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
شهدت الفعالية مشاركة عدد من كبار المسؤولين، من بينهم المهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المهندس محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والمهندسة شيرين الجندي، مساعد وزير الاتصالات للاستراتيجية والتنفيذ، إلى جانب عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي.