تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع دول العالم تنفيذا للأولويات الوطنية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
حققت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى نجاحاً كبيراً نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، حيث يلعب ذلك دوراً محورياً فى تعزيز فرص الاستثمار واستكشاف مجالات التعاون بين الدول، وتعمل تلك اللجان المشتركة على فتح آفاق جديدة للشراكات مع الدول الصديقة والشقيقة، وتوجيه الدولة نحو تعزيز التعاون مع مختلف دول العالم، عبر إطار مصالح مشترك لتنفيذ الأولويات الوطنية وتحقيق التنمية.
وخلال العام الماضى، ترأست الدكتورة رانيا المشاط، وستيفان رادو أوبرا، وزير الاقتصاد وريادة الأعمال الرومانى، اجتماعات الدورة الرابعة للجنة المشتركة المصرية الرومانية للتعاون الاقتصادى والعلمى والفنى بالعاصمة الرومانية بوخارست، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية الاستراتيجية، مع تعظيم التعاون بالمجالات ذات الاهتمام المشترك كقطاعات الزراعة والصناعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والأمن السيبرانى.
وشهدت الاجتماعات توقيع 6 وثائق للتعاون، كمذكرة تفاهم بمجال الاستثمار ما بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والوكالة الرومانية للاستثمار والتجارة الخارجية، كما تم توقيع بروتوكول الدورة الرابعة للجنة المشتركة، وشهدت الاجتماعات توقيع خطة العمل التنفيذية ضمن مذكرة تفاهم فى مجال الزراعة واستصلاح الأراضى، ومذكرة تفاهم بين جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ووزارة الاقتصاد وريادة الأعمال والسياحة الرومانية، واتفاقية الخدمات المتعلقة بتركيب خطوط أنابيب توزيع الغاز، واتفاقية لتصنيع منتجات فردية محددة لصناعة النفط والغاز بين شركة تاون جاس الرومانية، وشركة سى آى إس جاس المصرية.
شارك فى انعقاد منتدى الأعمال المصرى الرومانى ببوخارست 130 شركة مصرية ورومانية تعمل بمجالات التجارة الخارجية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة، والصناعة، والأغذية والمشروبات، والإنشاءات، والاستشارات والتسويق، والصحة، والخدمات، والزراعة، وغيرها من المجالات ذات الأولوية، ويهدف المنتدى إلى إتاحة الفرصة لرجال الأعمال وممثلى الشركات الرومانية والمصرية للتعرف على فرص الاستثمار المتاحة فى كلا البلدين، وذلك ضمن الإجراءات التى اتخذتها الحكومة لفتح الآفاق للقطاع الخاص وإعلان الحوافز الضريبية والاستثمارية لتسهيل بيئة الأعمال.
وفى العاصمة الإدارية الجديدة، ترأست وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، ويوسف الشمالى، وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردنى، الاجتماعات التحضيرية على مستوى الوزراء للجنة العليا المشتركة المصرية الأردنية، بدورتها الـ32، وشهدت الحرص على دعم وتنمية علاقات التعاون بمختلف المجالات، وناقش الجانبان تطورات الشراكة وتنفيذ بروتوكولات التعاون الموقعة فى اللجان السابقة.
وشهدت «المشاط» أعمال اللجنة المشتركة المصرية الطاجيكية للتعاون الاقتصادى والعلمى والفنى، مع زوقى زاده زوقى أمين وزير التنمية الاقتصادية والتجارة عن الجانب الطاجيكى، وجاءت المشاركة فى إطار الجهود التى تقوم بها الوزارة من أجل دفع آفاق التعاون الاقتصادى والتنموى مع شركاء التنمية متعددى الأطراف والثنائيين، لدعم رؤية الدولة التنموية، مع تحقيق التكامل والتنسيق ما بين الشراكات والخطط الاستثمارية للدولة.
وضمن الفعاليات، وقعت الوزيرة 3 وثائق تعاون مع الجانب الطاجيكى، لتعزيز التبادل التجارى والشراكة الاقتصادية، وتبادل الخبرات فى مجالات التنبؤ بالاقتصاد الكلى، ولتحسين آليات النمذجة، وتطوير واستخدام نماذج جديدة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بالبلدين، كما وقعت الوزيرة خطة عمل مُشتركة ما بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة فى مصر، ومؤسسة الدولة الموحدة لطاجيكستان، بهدف إنشاء مجموعة عمل مُشتركة تنفذ مذكرة تفاهم تم توقيعها فى وقت سابق.
وفى بولندا، ترأست الوزيرة الدورة الأولى للجنة المصرية البولندية المشتركة، مع كرزيستوف باسزيك، وزير التنمية الاقتصادية والتكنولوجيا بجمهورية بولندا، بالعاصمة البولندية، وارسو، والتى تنعقد للمرة الأولى منذ 30 عاماً لتنفيذ اتفاق التعاون الاقتصادى الذى جرى توقيعه خلال زيارة الرئيس البولندى لمصر عام 2022، فى ضوء حرص البلدين على استكشاف آفاقٍ أوسع للشراكة بمختلف مستوياتها، مع انعكاس التطورات الاستراتيجية فى العلاقات المصرية الأوروبية خلال عام 2024، ومن المقرر أن تتولى بولندا الرئاسة القادمة للاتحاد اعتباراً من 1 يناير 2025 خلفاً للمجر. واتفق البلدان على تبادل الخبرات فى مجال التحول الرقمى والاستثمار، والبعثات التجارية، مع تنظيم زيارات للمستثمرين المصريين والبولنديين، ودعم المبادرات التجارية وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة فى التصنيع والخدمات اللوجيستية، مع دفع الشراكة فى قطاع البيئة والصحة والأدوية والكهرباء والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون لتطوير قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودعم الشركات الناشئة، وكذلك دعم الشراكة فى مجال الأمن الغذائى والأبحاث الزراعية والثروة الحيوانية. كما انعقدت العام الماضى الدورة السابعة للجنة المشتركة المصرية الأوزبكية من أجل التعاون الاقتصادى والعلمى والفنى، برئاسة وزيرة التخطيط والتعاون الدولى ولذيذ كودراتوف، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة لجمهورية أوزبكستان، حيث ساهمت اللجنة بتعزيز جهود تطوير العلاقات بين البلدين.
ومع ختام الأعمال، وقّع الجانبان 4 مذكرات تفاهم، وقامت الدكتورة رانيا المشاط، بالتوقيع مع وزارة البيئة وتغير المناخ الأوزبكية، على مذكرة تفاهم للتعاون الفنى بمجال حماية البيئة، والحد من التلوث البيئى، كما جرى توقيع مذكرة تفاهم ما بين جامعتى عين شمس، وطشقند الحكومية الأوزبكية للدراسات الشرقية، لتعزيز التعاون بين المؤسستين، على مستوى البرامج الأكاديمية؛ والأنشطة البحثية المشتركة.
كما شاركت «المشاط» فى أعمال اللجنة المصرية الكويتية المشتركة خلال دورتها الـ13 فى القاهرة، برئاسة الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين فى الخارج، وعبدالله على اليحيا، وزير الخارجية الكويتى، وخلالها تم استعراض مجالات العمل المشتركة بين الجانبين فيما يتعلق بمجال التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، كما وقعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى مع الجانب الكويتى على برنامج تنفيذى لاتفاقية التعاون العلمى والفنى بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة دولة الكويت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التخطيط الاقتصاد استقرار الاقتصاد الاستثمار الاستثمارات الخاصة المشترکة المصریة للجنة المشترکة مذکرة تفاهم ما بین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي في واشنطن: تعزيز العلاقات ورفع العقوبات على رأس الأجندة
في أول لقاء بينهما، دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تركيا إلى دعم الاستقرار في كييف، فيما يسعى هاكان فيدان إلى تحسين العلاقات مع واشنطن. وناقش الجانبان جهود وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، وسط تأكيد أنقرة دعمها للمبادرات الأمريكية.
خلال لقائه الأول مع نظيره التركي هاكان فيدان، دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أنقرة لدعم السلام والاستقرار في كييف، حسب بيان صادر عن الخارجية الأمريكية.
ويسعى فيدان، خلال زيارته إلى واشنطن التي تمتد ليومين، إلى تعزيز العلاقة مع الجانب الأمريكي وكسر جدار الجليد الذي تشكّل خلال فترة رئاسة جو بايدن السابقة.
وقالت وكالة الأناضول التركية الرسمية إن روبيو وفيدان ناقشا الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، حيث أكدت أنقرة دعمها للمبادرات الأمريكية.
ومنذ بداية الحرب الأوكرانية-الروسية، حافظت تركيا على علاقة طيبة مع كلا البلدين، حيث عرضت في وقت سابق التوسط في المحادثات واستضافت جولة من محادثات السلام في عام 2022، وإن لم تُسفر عن نتائج ملموسة.
وكانت العلاقة بين واشنطن وأنقرة قد توترت خلال حكم الرئيس الديمقراطي بسبب تجارة الأخيرة المستمرة مع روسيا.
Relatedهل يعيد اعتقال إمام أوغلو خلط الأوراق في تركيا قبل الانتخابات المقبلة؟خامس ليلة من الاحتجاجات في تركيا بعد أن أمر القضاء بسجن خصم أردوغان أكرم إمام أوغلوغضبٌ لا يهدأ في تركيا.. مظاهرات حاشدة تندد باعتقال عمدة اسطنبول أكرم إمام أوغلومن جهتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس في بيان لها إن روبيو "شجّع على إقامة شراكة اقتصادية أكبر" مع تركيا، البلد العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
هذا ويُتوقّع أن يضغط فيدان على الولايات المتحدة لرفع العقوبات المفروضة على بلاده ويدعو إلى السماح لها بالعودة إلى برنامج الطائرات المقاتلة من طراز F-35، الذي كانت قد شاركت في تطويره مع شركاء آخرين في الناتو قبل أن تُستبعَد منه في عام 2019.
ووفقًا لوكالة الأناضول، سيخوض الطرفان في مزيد من النقاشات لحل "المشاكل القائمة". ويتوقع أن تكون العقوبات على رأس تلك القضايا. فخلال ولاية ترامب الأولى، فرض البيت الأبيض على تركيا عقوبات بسبب "استحواذها على أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية الروسية S-400".
ولم يتطرق البيان الأمريكي إلى قضايا الدفاع، ولم تتمكن يورونيوز من التحقق من التقارير بشكل مستقل.
وتأتي زيارة فيدان إلى واشنطن في أعقاب مكالمة هاتفية بين رئيسي البلدين، وصفها المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف بأنها "تحوّلية".
أردوغان يواجه احتجاجات في جميع أنحاء البلادعلى الصعيد الداخلي، يواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موجة من الاحتجاجات في مختلف أنحاء تركيا، بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو وعدد من الشخصيات المعارضة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس إن روبيو أعرب عن قلقه" بشأن الاعتقالات والمظاهرات".
وبعد اعتقال رئيس البلدية الأسبوع الماضي، أوضحت بروس حياد الإدارة الأمريكية قائلة إنها "لن تعلق على الشؤون الداخلية الخاصة بالدول الأخرى".
في هذا السياق، يعتقد بعض المراقبين أن نهج ترامب "التصالحي" مع موسكو قد ساهم أيضًا في تعزيز آمال أنقرة بتحسين العلاقات مع البيت الأبيض أيضًا.
وحتى الآن، تبدو علاقة الرئيسين إيجابية، فقد مدح ترامب يوم الثلاثاء تركيا وأردوغان في حفل استقبال لتوم باراك، السفير الأمريكي الجديد لدى أنقرة، "بأنها دولة جيدة وقائدها جيد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية باريس تحتضن الخميس قمة مصيرية لدعم أوكرانيا.. ماذا نعرف عن "تحالف الراغبين"؟ زعيم المعارضة التركية يزور إمام أوغلو في سجنه أردوغان يصف المحتجين بـ"الإرهابيين".. والأمم المتحدة تشدد على حق التظاهر السلمي رجب طيب إردوغانتركيادونالد ترامبعقوباتالإتحاد الأوروبي وتركيا