محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل عليها فتح معبر رفح لإرسال المساعدات الإنسانية والغذائية لغزة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكد المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني، أن المفاوضات الجارية من مصر وقطر لوقف إطلاق النار كانت كبيرة، مشيرا إلى أنه لا بد أن تتم الموافقة من الجانب الصهـ يوني وحماس عليها، لتنفيذها.
وقال الخطيب، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، أنه لا بد للجانب الإسرائيلي أن يعمل على فتح معبر رفح، لإرسال المساعدات الإنسانية والغذائية لأهالي قطاع غزة، خاصة أن القطاع يعاني من أوضاع مأساوية.
وتابع المحلل السياسي الفلسطيني، أنه لا بد أن يكون هناك ترتيبات إنسانية، خاصة مع بدء وقف إطلاق النار، إضافة إلى العمل على تبادل الأسرى، خاصة النساء والأطفال، ولكن إسرائيل اكدت أنه لا بد ان تحصل على الموافقة الأمنية للقيام بذلك.
وأشار إلى أن إسرائيل عليها أن تنسحب من محور فيلادلفيا، وفتح معبر رفح، من أجل التمكن من إرسال المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر قطر إطلاق النار المفاوضات المزيد أنه لا بد
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تخشى تعطيل صفقة تبادل الأسرى خوفا من عائلات المحتجزين
قال الدكتور خليل أبو كرش، الباحث بالمركز الفلسطيني للدراسات الاستراتيجية، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ زيارة وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، للمنطقة تأتي في إطار القرار الأمريكي بالاستمرار في عملية التفاوض والذهاب بصفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة نحو كل مراحلها.
وأوضح الدكتور خليل أبو كرش، أن الحكومة الإسرائيلية تخشى من تعطيل صفقة تبادل الأسرى مع حماس بسبب الشارع الإسرائيلي الذي قد يندفع إلى مظاهرات مكثفة، ما يضيق هامش المناورة أمام إسرائيل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يحاول الآن الموائمة بين هذه المواقف المرتفعة والاستمرار في الصفقة والخوف من انهيار الائتلاف خاصة في ظل التهديدات المباشرة التي يقوم بها بشكل واضح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، ما يشكل معضلة في الداخل الإسرائيلي.
وتابع: «هناك وفد وصل إلى القاهرة من قبل إسرائيل للنقاش حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولكن أعتقد أنه لا يوجد قرار حقيقي لدى الحكومة الإسرائيلية».
كما قالت الدكتورة أماني القرم الكاتبة والباحثة في السياسة الأمريكية والإسرائيلية، من غزة، إنّ هناك حرب إبادة جماعية أقيمت بقطاع غزة خلال 500 يوم من الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من الشهداء، موضحة أن القطاع يعاني من دمار هائل ومتعمد للبنية التحتية، وإنهاء للحاضر والمستقبل الفلسطيني عبر تغيير روافع القضية الفلسطينية وحظر عمل الأونروا عبر قرار من الكنيست الإسرائيلي.
وأضافت «القرم»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الوضع في قطاع غزة كارثي، وما حدث عبارة عن خطة ممنهجة وإبادة مدروسة لإنهاء القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن ذلك تزامن مع تغول الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وإنهاء القضية عبر تخريب المخيمات الفلسطينية وتهجير أهلها كما حدث في مخيمي طولكرم وجنين.
وتابعت: «ما حدث في 7 أكتوبر 2023 هو ذريعة لإسرائيل من أجل أن تنطلق في إبادتها الممنهجة وخطتها التدميرية لإنهاء القضية الفلسطينية»، لافتة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن بعد يومين فقط من إطلاق هذه الحرب التدميرية أنه ينوي تغيير وجه الشرق الأوسط.