محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل عليها فتح معبر رفح لإرسال المساعدات الإنسانية والغذائية لغزة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكد المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني، أن المفاوضات الجارية من مصر وقطر لوقف إطلاق النار كانت كبيرة، مشيرا إلى أنه لا بد أن تتم الموافقة من الجانب الصهـ يوني وحماس عليها، لتنفيذها.
وقال الخطيب، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، أنه لا بد للجانب الإسرائيلي أن يعمل على فتح معبر رفح، لإرسال المساعدات الإنسانية والغذائية لأهالي قطاع غزة، خاصة أن القطاع يعاني من أوضاع مأساوية.
وتابع المحلل السياسي الفلسطيني، أنه لا بد أن يكون هناك ترتيبات إنسانية، خاصة مع بدء وقف إطلاق النار، إضافة إلى العمل على تبادل الأسرى، خاصة النساء والأطفال، ولكن إسرائيل اكدت أنه لا بد ان تحصل على الموافقة الأمنية للقيام بذلك.
وأشار إلى أن إسرائيل عليها أن تنسحب من محور فيلادلفيا، وفتح معبر رفح، من أجل التمكن من إرسال المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر قطر إطلاق النار المفاوضات المزيد أنه لا بد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: لا يمكن ربط دخول المساعدات إلى غزة بوقف إطلاق النار
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم في اجتماع أنطاليا الوزاري لحل الدولتين والسلام الدائم في الشرق الأوسط، المنعقد في الجمهورية التركية.
وأكد سمو وزير الخارجية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقب الاجتماع أهمية العودة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة أن يكون مستدامًا ومسارًا لرفع المعاناة عن أهل غزة ويكون بدايةً لحلٍ نهائي للقضية الفلسطينية عبر قيام الدولة الفلسطينية.
وقال سموه:” إنه لا يمكن ربط دخول المساعدات إلى غزة بوقف إطلاق النار، وإن ذلك يُعد مخالفًا لأسس القانون الدولي، وأن منع المساعدات عن قطاع غزة واستخدامها كأداة حرب يُعد أيضًا مخالفة صارخة لكل الأعراف، وأسس القانون الدولي ومرفوض من الجميع”.
وطالب المجتمع الدولي بممارسة كل الضغوط لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة دون انقطاع وبكميات كافية.
اقرأ أيضاًالمملكةخلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.. منطقة تبوك تسجّل أعلى معدلٍ لكميات هطول الأمطار في المملكة
وعبّر سمو وزير الخارجية عن رفض المملكة القاطع لكل أشكال تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أراضيهم حتى لو كانت بالمغادرة الطوعية في ظل حرمان الفلسطينيين في غزة من أبسط مقومات الحياة.
وقال سموه: “إذا كانت المساعدات لا تدخل، وإذا كان سكان غزة لا يجدون الغذاء والمشرب والكهرباء، وإذا كانوا مهددين كل يوم بقصف عسكري فحتى لو اضطر أحدهم للمغادرة، فتلك ليست مغادرة طوعية بل شكل من أشكال الإجبار، ولذلك يجب أن يكون واضحًا أن أي تهجير تحت أي ذريعة للفلسطينيين في غزة مرفوض رفضًا قطعيًا”.
وأكد سموه أن المجموعة العربية والإسلامية ملتزمة بالسلام الشامل بما يضمن أمن الجميع في المنطقة ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني وأمنهم ومستقبلهم في إطار دولتهم المستقلة.