محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل عليها فتح معبر رفح لإرسال المساعدات الإنسانية والغذائية لغزة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكد المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني، أن المفاوضات الجارية من مصر وقطر لوقف إطلاق النار كانت كبيرة، مشيرا إلى أنه لا بد أن تتم الموافقة من الجانب الصهـ يوني وحماس عليها، لتنفيذها.
وقال الخطيب، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، أنه لا بد للجانب الإسرائيلي أن يعمل على فتح معبر رفح، لإرسال المساعدات الإنسانية والغذائية لأهالي قطاع غزة، خاصة أن القطاع يعاني من أوضاع مأساوية.
وتابع المحلل السياسي الفلسطيني، أنه لا بد أن يكون هناك ترتيبات إنسانية، خاصة مع بدء وقف إطلاق النار، إضافة إلى العمل على تبادل الأسرى، خاصة النساء والأطفال، ولكن إسرائيل اكدت أنه لا بد ان تحصل على الموافقة الأمنية للقيام بذلك.
وأشار إلى أن إسرائيل عليها أن تنسحب من محور فيلادلفيا، وفتح معبر رفح، من أجل التمكن من إرسال المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر قطر إطلاق النار المفاوضات المزيد أنه لا بد
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي يدعو لوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل بسبب التصعيد في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، الولايات المتحدة إلى وقف تزويد إسرائيل بالمساعدات العسكرية، متهمًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقيادة "آلة حرب" ضد الفلسطينيين في غزة.
وقال ساندرز في تدوينة على منصة "إكس"، يوم الاثنين، "لم يسمح نتنياهو بدخول أي مساعدات إلى غزة منذ 22 يوما.. انتهك وقف إطلاق النار واستأنف حملة القصف التي أودت بحياة أكثر من 50 ألف شخص.. والآن يهدد باحتلال غزة على المدى الطويل".
وأضاف السيناتور الأمريكي "لا مزيد من المساعدات العسكرية لآلة نتنياهو الحربية".
Netanyahu has not allowed any aid into Gaza in 22 days. He broke the ceasefire، resuming a bombing campaign that has killed more than 50،000 people. Now he is threatening a long-term occupation of Gaza.
NO MORE MILITARY AID TO NETANYAHU’S WAR MACHINE.
ويمثل هذا التصعيد الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري، وأعادت إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية، بعد السماح بإدخال كمية محدودة منها خلال فترة وقف إطلاق النار.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
وقالت المصادر إن الهجوم واسع النطاق قد يشمل خمس فرق إسرائيلية أو نحو 50 ألف جندي.