عودة بريك بلك الشرق الأوسط إلى دبي مع توقع زخم غير مسبوق
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
دبي- الوطن
تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة، تعود فعالية “بريك بلك الشرق الأوسط” إلى مركز دبي التجاري العالمي في 10-11 فبراير 2025 لتقديم نسخة هي الأكثر تأثيرًا حتى الآن. التسجيل مفتوح الآن، وتشير كافة المؤشرات إلى حدث قياسي لشحن البضائع السائبة ومعدات المشاريع في المنطقة.
وقال سعادة المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون البنية التحتية والنقل: “لقد أثبتت فعالية ‘بريك بلك الشرق الأوسط’ مرارًا قدرتها على جمع المتخصصين في الصناعة، وتعزيز التعاون، وترويج الحلول المبتكرة لسلسلة التوريد. في الوقت الذي نواجه فيه تحديات مثل تغير المناخ وكفاءة التجارة، تظل دولة الإمارات ملتزمة بدعم تلك المنصات التي تسهم في تسهيل الحوار البنّاء ودفع التقدم في التجارة الدولية والازدهار”.
وبعد نجاح نسخة عام 2024 التي استقطبت أكثر من 7,000 مشارك، يُتوقع أن يستقطب “بريك بلك الشرق الأوسط 2025” أكثر من 7,500 زائر. ويظهر التسجيل هذا العام تقدمًا كبيرًا مقارنة بالعام الماضي، مع زيادة بنسبة مزدوجة في عدد التسجيلات المبكرة.
تمكين التقدم المستدام
وقال شهاب الجسمي، نائب الرئيس الأول للموانئ والمحطات في “دي بي ورلد” دول مجلس التعاون الخليجي، الميناء المضيف لفعالية “بريك بلك الشرق الأوسط”: “إن تطوير البنية التحتية، والاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة، والتركيز المتزايد على التصنيع المحلي، تخلق فرصًا جديدة للقطاع في المنطقة. كأحد المزودين الرئيسيين لحلول اللوجستيات الشاملة، نحن نزيد من استثماراتنا في التكنولوجيا والبنية التحتية لتلبية هذه المتطلبات المتزايدة، ونحن فخورون بدعم هذه المنصة التي تستمر في جذب أبرز الشركاء الاستراتيجيين في القطاع على مستوى العالم”.
تواصل الفعالية توسعها من حيث الحجم والنفوذ، حيث تم تأكيد 175 شركة بالفعل للمشاركة في المساحات المخصصة للعرض، متجاوزةً عدد العارضين في نسخة 2024 والبالغ 157. كما تم زيادة مساحة المعرض لتلبية هذه الزيادة في الطلب، بعد معدل إعادة حجز غير مسبوق بنسبة 101% خلال فعالية 2024. كما حققت “بريك بلك الشرق الأوسط” إنجازًا كبيرًا من خلال استضافة ممثلين من عدد أكبر من الدول مقارنة بأي فعالية أخرى على مستوى العالم.
وقال محمد جابر، الرئيس التنفيذي للعمليات والعضو المنتدب لشركة “دي إس ڨي إير آند سي” أبوظبي: “إن النمو اللافت لهذه الفعالية هو دليل على روح التعاون في القطاع. في ‘بريك بلك الشرق الأوسط’، نتجاوز مجرد مناقشة التحديات للعمل معًا لإيجاد حلول عملية، لضمان تكيف القطاع مع التغييرات واستمراره في الازدهار. بصفتنا الراعي لدى ‘بريك بلك ستوديو’، نفخر بضمان وصول هذه المناقشات المهمة إلى جمهور عالمي.”
مميزات جديدة لعام 2025
ستقدم “بريك بلك الشرق الأوسط 2025” العديد من البرامج والأنشطة الجديدة التي تهدف إلى تعزيز تجربة الحضور. تشمل هذه الميزات ندوة مجانية عن الذكاء الاصطناعي، تقدم استكشافًا عمليًا ومتوازنًا لإمكانات الذكاء الاصطناعي وتحدياته في قطاعات شحن البضائع السائبة والمشاريع؛ برنامج موسع للنساء في القطاع البحري، والذي يتضمن كلمة رئيسية، حلقة نقاش حوارية، وفرص تواصل هيكلية لدعم النساء في الصناعة. بالإضافة إلى وورشتين تدريبيتين متخصصتين في استئجار السفن وعمليات الرفع الثقيل للنقل البري والبحري. كما ستعود الفعاليات الشهيرة مثل بطولة الغولف برعاية ميناء “دي بي ورلد” المضيف، وفعالية “بريك بلك BUSINESSrun”، كلها توفر فرصًا قيمة للتواصل خارج قاعات المعرض.
إعلان جدول الفعالية الرئيسي
سيتم خلال الفعالية الرئيسية لعام 2025 مناقشة أهم المواضيع التي تهم المتخصصين في الصناعة على مدار يومين، بما في ذلك آفاق المشاريع الإقليمية لتحديد الفرص التجارية الجديدة، استراتيجيات التخفيف من المخاطر في بيئة من الفوضى المفروضة، بناء تعريف جديد للطاقة الخضراء، استكشاف الديناميكيات المتطورة للتعاون بين الشاحنين والموردين وما يلزم للفوز بالأعمال من أبرز المطورين (EPCs)، وجلسة مزدوجة حول آفاق الأساطيل تشمل السعة، والمباني الجديدة، والاتجاهات الاقتصادية، والتحديات التنظيمية.
وقال أرنود ديكيرس، رئيس تطوير الأعمال في “دي إتش إل لمشاريع الصناعة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا”: “تركز نقاشات ‘بريك بلك الشرق الأوسط’ على أهم الحوارات الحيوية التي تواجه قطاع شحن البضائع والمشاريع. بصفتنا الراعي، تلتزم ‘دي إتش إل’ بتسهيل هذه المناقشات المهمة، ودفع الابتكار، وضمان استعداد القطاع للتحديات المقبلة.”
وأضاف ببن بلامير، مدير الفعاليات في بريك بلك الشرق الأوسط: “عامًا بعد عام، يزداد اهتمام المعنيون بقطاع شحن البضائع السائبة لحضور مؤتمر ومعرض بريك بلك الشرق الأوسط، والذي أثبت أنه الحدث الأبرز المتخصص في قطاع شحن البضائع والمشاريع الكبرى. مع برامج قوية وحضور دولي لا مثيل له، ستكون فعالية هذا العام محركًا قويًا للنمو والابتكار عبر جميع القطاعات.”
للمزيد من المعلومات أو للتسجيل في “بريك بلك الشرق الأوسط 2025″، يمكنكم زيارة الرابط التالي: https://middleeast.breakbulk.com/home
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بریک بلک الشرق الأوسط شحن البضائع
إقرأ أيضاً:
الإمارات: دعم جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط
نيويورك (الاتحاد)
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة مواصلة دعمها لجميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى الدفع قدماً بعملية السلام في الشرق الأوسط، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة في العيش بكرامة وأمن واستقرار، مشيرةً إلى أن تحقيق السلام يتطلب إطلاق مسار سياسي يتسم بالمصداقية، يقود إلى تحقيق حل الدولتين، عبر وقف الممارسات غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإنهاء الاحتلال.
وقالت الإمارات في بيان خلال مناقشة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، ألقاه السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، إن العالم لديه من التقارير والصور والمقاطع ما يكفي ليعلم مدى التدهور الخطير للأوضاع في قطاع غزة خلال الشهرين الأخيرين، وذلك بعد انهيار وقف إطلاق النار، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود، واستيلاء القوات الإسرائيلية على أكثر من 50% من مساحة القطاع عبر إنشاء مناطق عازلة وممرات عسكرية، مما أدى إلى موجات جديدة ومتكررة من النزوح، حتى بات نحو 65% من أراضي القطاع، إما ضمن «مناطق محظورة» أو تحت أوامر إخلاء قسري أو كليهما.
وقال البيان: «قبل أيام، أدلى السيد جوناثان ويتال، مدير مكتب (أوتشا) في الأرض الفلسطينية المحتلة، ببيان أمام الصحافة، قال فيه مراراً بأننا نرى، ونعلم ما يحدث في غزة، وما يمر به الفلسطينيون هناك من معاناة خانقة وموت بطيء».
ودان البيان بشدة منع إسرائيل إيصال المساعدات الإنسانية لما يقارب الشهرين، واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، واستخدامها القوة المفرطة في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.
وأكد ضرورة حماية واحترام العاملين في المجال الإنساني في جميع الأوقات، ودعا إلى تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين عن مقتل 15 عاملاً إنسانياً في رفح، كما شدد على ضرورة محاسبة كل من يرتكب انتهاكات جسيمة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستدام ودون عوائق، ووقف محاولات تهجير الفلسطينيين قسراً من أرضهم التي ليس لهم سواها.
وقال البيان: «بلا شك، فإن ما ينقصنا ليس الوعي بخطورة الوضع، بل الإرادة السياسية لاتخاذ إجراءات حازمة نحو وقف هذه الحرب، وكسر دوامة النزاع، وتحقيق سلام دائم تنعكس خيراته على سائر شعوب المنطقة».
وأشار إلى أن ذلك يتطلب إطلاق مسار سياسي يتسم بالمصداقية، يقود إلى تحقيق حل الدولتين، عبر وقف الممارسات غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإنهاء الاحتلال.
وقال البيان: «في الفترة القادمة، ستكون أمامنا فرصة مهمة لدعم ذلك المسار، عبر المؤتمر الدولي رفيع المستوى لدعم تنفيذ حل الدولتين المزمع عقده بنيويورك في يونيو، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، ونشدد على أهمية صدور مخرجات ملموسة عن هذا المؤتمر».
وأضاف: «طالما استمرت محنة الفلسطينيين، فسيظل دور الأونروا محورياً ولا غنى عنه، ونجدد رفضنا لأي محاولات للنيل من قدرة الوكالة على تنفيذ ولايتها، والتي كان آخرها إصدار أوامر لإغلاق مدارسها في القدس الشرقية».
ودان البيان التصعيد المتزايد في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبالأخص التهديدات المتصاعدة ضد المسجد الأقصى، بما في ذلك التحريض المتطرف من قبل منظمات المستوطنين الإسرائيليين الداعية لتدمير المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وكذلك الانتهاكات المرتكبة ضد المسيحيين في القدس خلال «سبت النور».
واعتبر أن هذه الأعمال الاستفزازية، بالإضافة إلى الاقتحامات المتكررة للمتطرفين تحت حماية القوات الإسرائيلية، تشكل انتهاكاً للوضع التاريخي والقانوني للمقدسات في مدينة القدس.
وأكد البيان أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وشدد على رفضنا لأي محاولات لفرض تغييرات على طبيعتها الديموغرافية والقانونية.
وفي ختام البيان، أكدت الإمارات مواصلة دعمها لجميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى الدفع قدماً بعملية السلام في الشرق الأوسط، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة في العيش بكرامة وأمن واستقرار.