ضبط مكان غير مرخص لتصنيع المكملات الغذائية المغشوشة في المنوفية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تمكنت هيئة الدواء المصرية بالتعاون مع الإدارة العامة لمباحث التموين، من ضبط مكان غير مرخص لتصنيع وتعبئة وتغليف المكملات الغذائية المغشوشة والمقلدة بمدينة السادات بمحافظة المنوفية، وغير متوفر به الاشتراطات الصحية أو معايير التصنيع الجيد؛ وذلك بغرض ترويجها بمخازن الأدوية والصيدليات من أجل التربح المالى.
حيث تم ضبط خط إنتاج كامل للتصنيع بعدد أربعة ماكينات، وما يقارب 2.955 طن من المواد الخام مختلفة الأنواع المستخدمة في التصنيع و 700 ألف قرص وکیس مکمل غذائی مختلفة الأنواع، وكمية من العبوات البلاستيكية والكراتين الفارغة المعدة للتعبئة، وكميات من المنتج النهائي المعدة للتسويق بالمخازن والصيدليات.
وتم تحريز المضبوطات والتي قدرت بقيمة 10 مليون جنيه مصري، وتحرير محضر بالواقعة والعرض على النيابة المختصة لاتخاذ الاجراءات القانونية.
وتهيب هيئة الدواء المصرية بكافة الصيادلة والمواطنين التواصل معها عبر سبل التواصل المختلفة، للإبلاغ عن المخالفات التي تخص المستحضرات أو المنشآت الصيدلية من خلال الخط الساخن ١٥٣٠١ أو موقع الهيئة الرسمي.
يأتي ذلك في إطار جهود هيئة الدواء المصرية الخاصة بضبط سوق الدواء، والحفاظ على جودة وفاعلية وأمان المستحضرات الدوائية، والمستلزمات الطبية المتداولة بالمؤسسات الصيدلية، كذلك متابعة أماكن التخزين والتداول ومداهمة الأماكن غير المرخصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الدواء هيئة الدواء المصرية التموين المنوفية المكملات الغذائية المغشوشة الصيادلة
إقرأ أيضاً:
الأطعمة فائقة التصنيع.. خطر مخفي وراء النكهات المغرية!
بينما تغزو الأطعمة فائقة التصنيع موائدنا اليومية، تكشف الدراسات الحديثة عن حقيقتها الصادمة، وتأثيراتها السلبية على الصحة قد تفوق توقعاتنا، فكيف يمكن لهذه المنتجات أن تؤثر على صحتنا، ولماذا يجب أن ننتبه لما نتناوله يوميًا؟
وأفادت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الأمريكية للطب الوقائي، بأن استهلاك الأطعمة فائقة التصنيع يرتبط بزيادة خطر الوفاة المبكرة بنسبة 3% لكل زيادة قدرها 10% في الاستهلاك.
وأوضحت الدراسة أن نسبة الوفيات المرتبطة بهذه الأغذية تتراوح بين 4% في دول مثل كولومبيا، و14% في الولايات المتحدة، حيث يتجاوز استهلاك هذه المنتجات 50% من إجمالي السعرات الحرارية.
وأشار الباحث الرئيسي، إدواردو أوجوستو فرنانديز نيلسون، إلى أن الضرر لا يقتصر على المكونات الضارة فقط، بل يتعدى ذلك إلى المركبات الكيميائية الناتجة عن المعالجة الصناعية، مثل الملونات والمحليات والمواد الحافظة.
وأكدت الدراسة أن استهلاك هذه الأغذية يرتبط بأمراض خطيرة، منها أمراض القلب والسكري والسرطان واضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق.
ودعا الباحثون إلى تنفيذ سياسات تنظيمية للحد من استخدام الإضافات الصناعية، وتشجيع العودة للأطعمة الطازجة، والطبخ المنزلي، ودعم الزراعة المحلية كحلول عملية للتصدي لهذا الخطر الصحي العالمي.
يذكر أن الأطعمة فائقة التصنيع تُعرف بأنها منتجات غذائية تحتوي على مكونات صناعية مثل الملونات والمحليات والمواد الحافظة.
والدراسات الحديثة تشير إلى أن الاستهلاك المفرط لهذه الأطعمة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان وحتى بعض الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق.
كما أن نسبة الوفيات المرتبطة بهذه الأغذية تختلف بين الدول، مما يعكس تأثير العادات الغذائية المختلفة عالميًا.