نصائح للحفاظ على الصحة العقلية وتجنّب الإصابة بمرض «ألزهايمر»
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
مع بداية العام الجديد، وللحفاظ على صحتنا أمام كل التحديات، نصح الخبراء بتبني عادات لدعم الصحة العقلية وتقليل خطر الإصابة بالخرف، خاصة “مرض ألزهايمر”.
وبحسب صحيفة “ذا صن”، نصحت معالجة إعادة التأهيل المعرفي، ناتالي ماكنزي، “بالتركيز على خطوات بسيطة تساهم في تعزيز نشاط الدماغ وتحسن الذاكرة على المدى الطويل، ومنها:
تحرك بانتظام: لا حاجة لقضاء ساعات طويلة في صالة الألعاب الرياضية، حيث يمكن لجلسات سريعة من التمارين، مثل المشي أو الركض أو ركوب الدراجة، أن يكون لها تأثير كبير على صحة العقل، وأظهرت الدراسات، أن النشاط البدني المنتظم يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 20%، وحتى 20 دقيقة من الحركة عدة مرات في الأسبوع ستعزز الذاكرة والتركيز.كن اجتماعيا: العزلة الاجتماعية قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 25%. احصل على قسط كاف من النوم: يعد النوم الجيد أساسيا للحفاظ على صحة العقل، وأظهرت الدراسات، أن قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بالخرف، ويجب الحصول على 7 إلى 8 ساعات من النوم المتواصل كل ليلة لحماية الداغ من التدهور المعرفي. قلل من تعدد المهام: ركز على مهمة واحدة فقط بدلا من محاولة القيام بعدة مهام في وقت واحد، حيث أن تعدد المهام يمكن أن يستهلك طاقتك ويقلل من التركيز. احرص على الحفاظ على وزن صحي: تعد السمنة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف، لذا، حافظ على وزن صحي من خلال التغذية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، ما سيعزز الذاكرة ويقلل من خطر الإصابة بمشاكل صحية مرتبطة بالخرف. تناول غذاء غنيا بالمغذيات: النظام الغذائي له تأثير كبير على صحة الدماغ، تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل السبانخ والبروكلي والأفوكادو والمكسرات، بالإضافة إلى المأكولات البحرية مثل السلمون، لتعزيز قدرة الدماغ وتحسين التركيز. اختر هواية جديدة: احرص على ممارسة هواية جديدة، مثل الرسم أو تعلم آلة موسيقية. فالأنشطة التي تحفز الدماغ، مثل تعلم مهارات جديدة، تساعد على تحسين الذاكرة والتركيز، بالإضافة إلى زيادة الشعور بالإنجاز. قلل من وقت الشاشة: قلل من الوقت الذي تقضيه أمام الشاشات، واستبدل ذلك بقراءة كتاب أو الاستماع إلى الموسيقى المريحة لتحسين النوم وصحة الدماغ. قم بإجراء فحوصات منتظمة: لا تتردد في إجراء فحوصات معرفية بانتظام لمتابعة صحة الدماغ، ويمكن لاكتشاف أي علامات مبكرة للتدهور المعرفي أن يساعد في اتخاذ خطوات وقائية وعلاجية مبكرة للحفاظ على ذاكرتك.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ألزهايمر الخرف الخرف مع تقدم العمر الصحة العقلية عقار جديد لمرض ألزهايمر علاج ألزهايمر مرض الخرف من خطر الإصابة بالخرف
إقرأ أيضاً:
تركيزك ضايع .. اعرف الأسباب وحيل غير متوقعة تزيد الذكاء والانتباه
يطلق على حالات ضعف التركيز الشديد اسم ضباب الدماغ وهى مشكلة جسدية ينتج عنها الارتباك والنسيان وقلة التركيز وصفاء الذهن.
ووفقا لما ذكره موقع “ bangkokinternationalhospital” قد يكون سبب ذلك الإفراط في العمل، وقلة النوم، والتوتر، وقضاء وقت طويل أمام الكمبيوتر أو ارتفاع مستويات الالتهاب وتغيرات في الهرمونات التي تحدد المزاج والطاقة والتركيز.
يؤدي اختلال مستويات الهرمونات إلى اضطراب وظائف الجسم كما يمكن أن تؤدي متلازمة ضباب الدماغ “ ضعف التركيز الشديد” إلى حالات أخرى مثل السمنة، واضطرابات الدورة الشهرية، وداء السكري.
يعتمد علاج ضعف التركيز ضباب الدماغ على السبب الحقيقي وراء المعاناة من هذه الحالة بجانب تعديل نمط الحياة.
اقضِ وقتًا أقل على الكمبيوتر والهاتف المحمول وذكّر نفسك بأخذ استراحة
التفكير الإيجابي يقلل التوتر
تغيير نظامك الغذائي بما يتناسب مع حالة جسمك وجهازك العصبي
احصل على قسط كافٍ من النوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا، واذهب إلى السرير في الساعة 10 مساءً أو في موعد لا يتجاوز منتصف الليل
ممارسة التمارين الرياضية المناسبة بانتظام
تجنب الكحول والتدخين وشرب القهوة في فترة ما بعد الظهر
العثور على أنشطة ممتعة
نرصد لكم في السطور التالية أعراض ضبابية الدماغ، وهى:
مشاكل النوم والأرق
الصداع بدون سبب
انخفاض الطاقة أو التعب
ضعف الوظيفة الإدراكية
تقلبات المزاج غير المبررة
سريع الانفعال بدون سبب
النسيان المبالغ فيه
صعوبة في التركيز
انخفاض الدافع، ونقص الأفكار
الغيابات المفرطة
اكتئاب خفيف
عادةً ما يكون سبب ضباب الدماغ “ ضعف التركيز الشديد” هو نمط الحياة السئ الذي يؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني ويتفاقم بسبب التعرض للتوتر.
الإشعاع الكهرومغناطيسي مثل التعرض للإشعاع الصادر من الكمبيوتر والهاتف المحمول والأجهزة اللوحية.
الإجهاد العصبي والنفسي الذي يقلل من تدفق الدم إلى المخ مما يسبب ضعف الذاكرة.
قلة النوم وعدم ممارسة الرياضة بشكل كاف.
النظام الغذائي السئ الذي يخلو من الأحماض الأمينية والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة
التعرض للسموم والتلوث والمواد الكيميائية والمبيدات الحشرية خاصة إذا كان هذا يحدث بشكل متكرر.