استطلاع لرابطة يهودية: نصف سكان العالم معادون للسامية (أرقام)
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
زعم استطلاع للرأي نشرته رابطة مكافحة التشهير اليهودية الثلاثاء أن 46% من البالغين في العالم - حوالي 2,2 مليار شخص - لديهم آراء معادية للسامية.
ورأى استطلاع الرابطة أن "المشاعر المعادية لليهود في أعلى مستوياتها على الإطلاق عالميا" وأن معاداة السامية تضاعفت منذ أول دراسة أجرتها المجموعة عام 2014.
ووصف جوناثان غرينبلات رئيس المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، النتائج بأنها "مثيرة للقلق"، واصفا معاداة السامية بأنها "حالة طوارئ عالمية".
وقال خلال مؤتمر صحافي "نشهد انتشار هذه التوجهات من الشرق الأوسط إلى آسيا، ومن أوروبا إلى أمريكا الشمالية والجنوبية".
والاستطلاع الذي أجري بالتعاون مع شركة أبحاث إيبسوس شمل أكثر من 58 ألف شخص بالغين في 103 دول باستخدام عينة تمثيلية.
سُئل المستجوبون عن الصور النمطية المتعلقة باليهود، ومواقفهم تجاه إسرائيل، وتعاملهم مع الشركات والأفراد الإسرائيليين.
من العبارات المعادية للسامية أن "اليهود مسؤولون عن معظم الحروب في العالم" أو "اليهود أكثر ولاءً لإسرائيل من ولائهم للوطن الذي يعيشون فيه".
وأظهر المستجوبون الأصغر سنا مواقف أكثر معاداة للسامية حيث يعتقد 40% ممن تقل أعمارهم عن 35 عاما أن اليهود مسؤولون عن معظم الحروب.
وتبين من الاستطلاع أن 20% من المستجوبين لم يسمعوا عن المحرقة، بينما أقر 48% فقط بدقتها التاريخية.
في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يرى 76% من المستجوبين أن معظم الاستعارات والتشبيهات المتعلقة باليهود صحيحة.
في آسيا وأفريقيا وأوروبا الشرقية، كان لنصفهم وجهات نظر معادية للسامية بشكل كبير، مقارنة بأقل من الربع في الأمريكيتين وأوروبا الغربية.
أما أعلى مستويات المواقف المعادية للسامية فسجلت في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة بنسبة 97%.
كما بلغت نسبة المؤشر 97% في الكويت في حين بلغت 96% في إندونيسيا.
وعزا غرينبلات هذا الارتفاع إلى عوامل عدة كالسياسة العالمية ووسائل التواصل الاجتماعي وما أسماه "تأثير قناة الجزيرة" القطرية.
وأضاف أن "الجزيرة مصدر مستمر لمعاداة السامية وللتقارير المناهضة لإسرائيل على مدار 24 ساعة".
وقالت مارينا روزنبرغ النائب الأول لرئيس الرابطة "أصبحت الاستعارات والمواقف المعادية للسامية أمرا طبيعيا بشكل مثير للقلق في المجتمعات في دول العالم".
وأضافت "هذا التوجه الخطير لا يشكل فقط تهديدا على المجتمعات اليهودية - إنه تحذير لنا جميعا" مضيفة أنه حتى في البلدان حيث مستويات معاداة السامية منخفضة، ما زالت تقع حوادث.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية اليهودية معاداة السامية غزة غزة الاحتلال يهودية معاداة السامية أديان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معاداة السامیة
إقرأ أيضاً:
ثاني الزيودي: الإمارات تنتهج سياسات أكثر انفتاحاً على العالم تجارياً واستثمارياً
أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية أن اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الجديدة المبرمة اليوم الثلاثاء، بين دولة الإمارات، وكينيا، ونيوزيلندا، وماليزيا تشكل دفعة قوية لمواصلة زخم الإنجازات في 2025، الذي نتوقع خلاله لمجتمع الأعمال الإماراتي المزيد من جني ثمار برنامج هذه الاتفاقيات تجارياً واستثمارياً، حيث ستواصل الدولة جهودها لتوسيع شبكة شركائها التجاريين والاستثماريين وبناء الشراكات التنموية حول العالم.
وقال الزيودي، إن إبرام هذه الاتفاقيات اليوم على هامش أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025؛ يجسد إدراك الإمارات العميق لأهمية التجارة المفتوحة القائمة على القواعد، حيث تواصل الدولة انتهاج سياسات أكثر انفتاحاً على العالم تجارياً واستثمارياً عبر توسيع شبكة شركائها التجاريين الدوليين، من خلال برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة.وأضاف أن الإمارات نجحت في إبرام اتفاقيات شراكة مع اقتصادات واعدة ودول ذات أهمية إستراتيجية على خريطة الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن هذا التوجه يعزز التحديات الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة والعالم، ورغبة الدولة في المساهمة في توفير مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة واستقراراً لشعوب المنطقة والعالم. آفاق رحبة
وأكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي أن هذا العدد القياسي من الشركات؛ يفتح آفاقاً واسعة أمام الصادرات الإماراتية من السلع والخدمات، ويتيح فرصاً واعدة أمام الاستثمارات الإماراتية، ويرسخ جهود تحفيز الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة، بما يسهم في مواصلة النمو المستدام للاقتصاد الوطني، وتحقيق الأهداف التنموية الطموحة للدولة.
وقال إن التنوع الجغرافي الذي تعكسه اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة عبر قارات العالم؛ لا يعكس فحسب حجم الطموحات التجارية للدولة، ولكنه يعبر أيضاً عن الآفاق الرحبة للفرص التي نسعى لاستكشافها في مناطق النمو حول العالم، مع التركيز على قطاعات واعدة مثل الزراعة والخدمات اللوجستية في كينيا، إلى الطاقة المتجددة وتصنيع الأغذية في نيوزيلندا، والتصنيع والاقتصاد الحلال في ماليزيا.
وأضاف أن الشراكات الجديدة ستساهم في ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً متطوراً للتجارة الدولية، وشريكاً موثوقاً للاقتصادات الكبرى والطموحة حول العالم، لافتاً إلى أنه منذ إطلاق برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة في سبتمبر(أيلول) 2021، أبرمت الدولة اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع 24 دولة في 5 قارات، منهم 18 اتفاقية تم التوقيع عليها رسمياً، و6 اتفاقيات دخلت حيز التنفيذ، و6 اتفاقيات أخرى تم إنجاز المفاوضات الخاصة بها والتوصل إلى بنودها النهائية؛ تمهيداً إلى التوقيع عليها رسمياً في أوقات لاحقة.