أ.ف.ب: الرئيس الفرنسي ماكرون يزور لبنان الجمعة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكدت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من المقرر أن يزور لبنان الجمعة المقبل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
تفاصيل الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبناناستعرض مراسل «القاهرة الإخبارية» من مارسيليا، أبرز التفاصيل الخاصة بالزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، وذلك بعد انتخاب جوزيف عون رئيس للجمهورية اللبنانية، موضحًا ان الصحف الفرنسية الصادرة صباح اليوم أكدت على أهمية لبنان تاريخيا إلى فرنسا، حيث إن الرئيس الفرنسي بعد انتخاب الرئيس اللبناني قام بتهنئته على صفحته الرسمية على منصة «إكس» باللغة العربية، وبعدها توالت التهاني الفرنسية إلى لبنان.
وأوضح خلال رسالة له على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن بيان الإليزية لم يحدد اليوم الذي سيزور فيه الرئيس الفرنسي لبنان، ولكن تم التأكيد على أن هذه الزيارة ستكون سريعة وقريبة جدًا، مشددًا على أنه من المعروف أن للبنان مكانة خاصة لدى الفرنسيين، مؤكدًا أن الرئيس ماكرون منذ وصوله إلى قصر الإليزيه يؤكد على أن فرنسا ستدعم لبنان وهو كان قد طالب القوى الخارجية بعدم التدخل في لبنان.
دعم لبنان سياسيا وعسكريا
وتابع: «هذه الزيارة لماكرون إلى لبنان هي زيارة مرتقبة ستدخل في إطار دعم لبنان سياسيا وعسكريا وهو ما ظهر في تصريح لوزي رالجيوش الفرنسي والذي أكد على أن القوات المسلحة الفرنسية ستدعم الجيش اللبناني في المرحلة المقبلة، ويؤكد على أنه يريد أن ينتشر الجيش اللبناني في منطقة الجنوب وأن تقوم إسرائيل بتنفيذ القرار 1701».
جدير بالذكر أن الرئيس عون، في اليوم التالي لانتخابه رئيساً للجمهورية في لبنان، شدد على ضرورة انسحاب الاحتلال مما تبقى
حديث عون جاء أثناء استقباله الرئيس القبرصي أناستاسيادس الذي سافر إلى لبنان من أجل تهنئة الجنرال عون بتوليه مهمة رئاسة لبنان.
وفي سياق أخر، بحث فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مبادرة نشر قوات عسكرية في أوكرانيا وإمكانية توسيعها ومشاركة دول أخرى.
وبحسب روسيا اليوم، كتب زيلينسكي، على منصة "إكس": "تحدثت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وناقشنا مبادرة فرنسا لنشر قوات عسكرية في أوكرانيا. بحثنا الخطوات العملية لتنفيذها، والتوسع المحتمل، ومشاركة دول أخرى في هذه الجهود".
وفي وقت سابق نقلت صحيفة "واشنطن بوست في وقت سابق عن مصادر أن حلفاء كييف الأوروبيين يناقشون بجدية احتمال إرسال عسكريين إلى أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق سلام بين كييف وموسكو.
وبحسب الصحيفة، تم بحث هذا الموضوع منتصف الشهر الماضي في بروكسل خلال استضافة الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته للقادة الأوروبيين وفلاديمير زيلينسكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماكرون لبنان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وكالة الأنباء الفرنسية الفرنسی إیمانویل ماکرون الرئیس الفرنسی إلى لبنان على أن
إقرأ أيضاً:
صورة جامعة في دار الفتوى..الرئيس عون : لا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية
برزت صورة المشاركة السياسية والدينية الواسعة التي طبعت حفل الإفطار الذي أقامه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى مساء امس وتميز بالحضور الكثيف لكل اركان الدولة والسياسة والطوائف .وقد تقدم الحضور رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام ورؤساء الجمهورية السابقون امين الجميل وميشال سليمان وميشال عون ورؤساء الحكومات السابقون فؤاد السنيورة وتمام سلام ونجيب ميقاتي وحسان دياب ورؤساء الطوائف يتقدمهم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والبطريرك الأرثوذكسي يوحنا العاشر والمطران الياس عودة وشيخ عقل الطائفة الدرزية ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ورؤساء الأحزاب.
وفي كلمته في المناسبة تناول الرئيس جوزف عون "أهميةُ المشاركةِ السياسيةِ لجميعِ شرائحِ المجتمعِ اللبناني، من دونِ تهميشٍ أو عزلٍ أو إقصاءٍ لأيِّ مكونٍ من مكوناتِه". وقال "ان هذهِ المشاركةَ تقومُ على مبدأٍ أساسٍ وهو احترامُ الدستورِ ووثيقةِ الوفاقِ الوطنيِّ، وتفسيرِهما الحقيقيِّ والقانونيِّ لا التفسيرِ السياسيِّ أو الطائفيِّ أو المذهبيِّ أو المصلحي. إن الدولةَ اللبنانيةَ بمؤسساتِها المختلفة، وبقدرِ حرصِها على حمايةِ التنوعِ اللبنانيِّ وخصوصيتِه، فإنها ملتزمةٌ، وقبلَ أيِّ شيءٍ، بحفظِ الكيانِ والشعب، فلا مشروعَ يعلو على مشروعِ الدولةِ القويةِ القادرةِ العادلة، التي ينبغي بناؤُها وتضافرُ جميعِ الجهودِ لأجلِ ذلك".
واضاف "في خضمِّ التحدياتِ التي يواجهُها وطنُنا، يبرزُ موضوعُ تنفيذِ القرارِ 1701 واتفاقِ وقفِ إطلاقِ النارِ كقضيةٍ محوريةٍ تستدعي اهتمامَنا وعنايتَنا. فلا يمكنُ أن يستقرَّ لبنانُ ويزدهرَ في ظلِّ استمرارِ التوترِ على حدودِه الجنوبية، ولا يمكنُ أن تعودَ الحياةُ الطبيعيةُ إلى المناطقِ المتضررةِ من دونِ تطبيقِ القراراتِ الدوليةِ التي تضمنُ سيادةَ لبنانَ وأمنَهُ واستقرارَه، وانسحابَ المحتلِّ من أرضِنا وعودةَ الأسرى إلى أحضانِ وطنِهم وأهلِهم. وهذا يوجبُ أيضًا وضعَ المجتمعِ الدوليِّ أمامَ مسؤولياتِه للإيفاءِ بضماناتِه وتعهداتِه، وتجسيدَ مواقفِه الداعمةِ للدولةِ ووضعِها موضعَ التنفيذ. إن إعادةَ إعمارِ ما دمرتْهُ الحربُ تتطلبُ منا جميعًا العملَ بجدٍّ وإخلاص، وتستدعي تضافرَ جهودِ الدولةِ في الداخلِ والخارج، والمجتمعِ المدنيِّ والأشقاءِ والأصدقاء، والقطاعِ الخاص، لكي نعيدَ بناءَ ما تهدم، ونضمدَ جراحَ المتضررين، ونفتحَ صفحةً جديدةً من تاريخِ لبنان".
اما المفتي دريان فتوجه الى الرئيس عون قائلا " أثبت اللبنانيون بانتخابكم رئيسا للبلاد، وتشكيل حكومة واعدة برئيسها ، ومؤتمنا على الدستور ووثيقة الطائف ، وقيما على الوحدة الوطنية ، أنهم يعرفون ماذا يريدون ، وأنهم يعرفون كيف يحسنون صنعا .. وكيف يحولون الأماني إلى وقائع. نعرف أن قيادة سفينة كانت على وشك الغرق ، ليس أمرا سهلا . ولكن بحكمة العقلاء وفي طليعتهم فخامتكم، ورئيسا مجلس النواب والوزراء ، والشخصيات اللبنانية الفاعلة ، والغيورة على مصلحة الوطن سيبدأ في لبنان عهد مشرق في الإنقاذ والإصلاح ، فنحن ما عهدناك يا فخامة الرئيس إلا رجل المهمات الصعبة ، وفي المهمة الجليلة التي تتولاها اليوم مع الحكومة ورئيسها ، لن تكونوا وحدكم ، ويجب أن لا تكونوا . إن الشعب اللبناني جميعه معكم ، يشد أزركم ليحمي الوطن بما يمثله من شعب ونبل وكرامة وعزة".
مواضيع ذات صلة سلام في افطار السرايا: لا مشروع يعلو على استعادة الدولة لقرار الحرب والسلم وعلى الاصلاح Lebanon 24 سلام في افطار السرايا: لا مشروع يعلو على استعادة الدولة لقرار الحرب والسلم وعلى الاصلاح