أعلنت وزارة الداخلية السورية فرض حظر تجوال فى «دوما» من صباح أمس، وحتى إشعار آخر، حسب «القاهرة الإخبارية».

وبدأت إدارة العمليات العسكرية فى الوزارة حملة أمنية لتمشيط مدينة دوما بريف دمشق، وأفاد مصدر فى إدارة الأمن العام، حسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، بأن الإدارة، بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، بدأتا عمليات تمشيط فى منطقة جبلة، بحثاً عن عناصر النظام السابق بعد عدة حوادث وهجمات استهدفت ثكنات عسكرية ومدنيين.

من جانبها، قالت ميساء صابرين، حاكمة مصرف سوريا المكلفة بتسيير الأعمال، أمس، إن المصرف لديه ما يكفى من المال فى خزائنه لدفع الرواتب بعد زيادتها، مشيرة إلى أن العمل جارٍ لتعديل قانون البنك بما يعزز استقلاليته.

وأعلنت حاكمة مصرف سوريا، حسب وكالة «رويترز»، رغبتها فى تعزيز استقلالية البنك المركزى فيما يتعلق بقرارات السياسة النقدية.

وقالت لـ«رويترز»، خلال أول مقابلة مع الإعلام منذ توليها منصبها، إن المصرف يعمل على إعداد مشاريع تعديل قانون المصرف بما يعزز استقلاليته، ويشمل ذلك السماح له بمزيد من الحرية فى اتخاذ القرارات بشأن السياسة النقدية.

وتحتاج هذه التغييرات إلى موافقة السلطة الحاكمة الجديدة فى سوريا، لكن العملية غير واضحة فى هذه المرحلة، ولم تعط أى إشارة إلى توقيت حدوث ذلك.

ويرى خبراء الاقتصاد أن استقلال البنك المركزى أمر بالغ الأهمية لتحقيق الاستقرار الاقتصادى الكلى والقطاع المالى على المدى الطويل.

وقالت «صابرين» إن البنك المركزى يبحث عن سُبل لتوسيع الخدمات المصرفية الإسلامية؛ نظراً لوجود شريحة من السوريين يتجنبون استخدام الخدمات المصرفية التقليدية، مضيفة: «قد يشمل ذلك منح البنوك التى تقدم خدمات تقليدية خيار فتح فروع مصرفية إسلامية».

يذكر أن الخدمات المصرفية الإسلامية موجودة بالفعل فى سوريا، وكانت القدرة المحدودة على الوصول إلى التمويل الدولى والمحلى جعلت حكومة الأسد تستخدم البنك المركزى لتمويل عجزها، ما أدى إلى تأجيج التضخم؛ لتؤكد «صابرين» أنها حريصة على تغيير كل ذلك، فيما يخضع المصرف المركزى السورى وعدد من الحكام السابقين للعقوبات الأمريكية التى فُرضت بعد قمع الاحتجاجات فى 2011 التى تحولت إلى حرب أهلية استمرت 13 عاماً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا البنک المرکزى

إقرأ أيضاً:

الداخلية السورية: لن نتساهل مع كل من أثار الفوضى وقوض الاستقرار

أكدت وزارة  الداخلية السورية ، أن وحدات من قوى الأمن العام وقوات من وزارة الدفاع ، تعملان على فض الاشتباك بمدينة جرمانا وحماية الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي.

وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى أنه تم فرض طوق أمني بمدينة جرمانا لمنع تكرار أي حوادث مشابهة، مضيفة: "نؤكد حرصنا على ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وفق القانون.

وقالت الوزارة أيضا: لن نتساهل في تقديم كل من عمل على إثارة الفوضى وتقويض الاستقرار إلى العدالة.

وختمت بالقول: قتلى وجرحى من بينهم عناصر بالأمن جراء الاشتباكات في جرمانا.

سوريا.. مجهولون ينبشون قبر حافظ الأسد ويسرقون رفاتهمفاجآت من دمشق.. ستاتزمان يكشف أسرار لقاءه مع الشرع وفرص التحول في سورياداعش يعلن مسئوليته عن هجوم استهدف الأكراد في شرق سوريامزاعم نتنياهو: اعترضنا طائرات إيرانية أرسلت لإنقاذ الأسد في سورياأردوغان: 200 ألف لاجئ عادوا إلى سوريا بشكل طوعي15 مليون دولار.. السعودية وقطر تسددان متأخرات سوريا للبنك الدولي طباعة شارك سوريا وزارة الداخلية اشتباكات جرمانا وزارة الدفاع الأمن العام

مقالات مشابهة

  • الداخلية السورية تكشف لشفق نيوز تطورات أحداث أشرفية صحنايا
  • الداخلية السورية تعلن التوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا.. ماذا عن صحنايا؟
  • تطبيق بنك مسقط على الهاتف النقال.. الخيار الأفضل للزبائن في إنجاز المعاملات المصرفية
  • الداخلية السورية عن اشتباكات صحنايا: سنضرب بيد من حديد
  • آفاق جديدة في التقانات الحيوية.. ندوة علمية على مدرج كلية الهندسة التقنية في جامعة حلب بالتعاون مع المؤسسة الألمانية السورية ومبادرة سوريا المستقبل
  • بتوجيهات من السيد الرئيس.. وزير الداخلية يعقد اجتماعاً مع محافظي المحافظات السورية
  • شركة الخدمات المصرفية الإلكترونية”EBS” تكذب بنك الخرطوم
  • محافظ أسوان يطمئن على تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بمستشفى الباطنة
  • الداخلية السورية: لن نتساهل مع كل من أثار الفوضى وقوض الاستقرار
  • بعد انتشار تسجيل مسيء للنبي محمد.. وزارة الداخلية السورية تفتح تحقيقًا وتتعهد بمحاسبة المتورطين