وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قضت محكمة الوزراء في الكويت بحبس وزير الداخلية والدفاع السابق الشيخ طلال الخالد 14 سنة في قضيتي اختلاس مال عام في وزارتي الدفاع والداخلية وتغريمه 10 ملايين دينار والزامه برد 20 مليون دينار اي ما يعادل أكثر من 64 مليون دولار.
وفي القضية الأولى قضت محكمة الوزراء بحبس الخالد 7 سنوات عن تهمة اختلاس مصروفات وزارة الداخلية تقدر بـ 9 ملايين و500 ألف دينار، والزمته برد 9 ملايين و 500 الف دينار ، وتغريمها ضعفها (19 مليون) وعزله من الوظيفة.
اما في القضية الثانية، فقد قضت محكمة الوزراء بحبسه الخالد 7 سنوات عن تهمة اختلاس 500 ألف دينار من وزارة الدفاع والزامه برد 500 الف دينار ، وتغريمها ضعفها وعزله من الوظيفة.
كما قضت المحكمة بمصادرة السيارات الشخصية للخالد والمتحصل عليها من اختلاسات الداخلية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تعلن ضبط نحو 3 ملايين حبة كبتاغون في حلب
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الجمعة، عن ضبط مستودع في مدينة حلب شمالي البلاد يحتوي على ما يقرب من 3 ملايين حبة "كبتاغون" وهو أحد أنواع المخدرات التي غزت المنطقة خلال عهد نظام الأسد.
وقالت الداخلية السورية في بيان عبر منصة "فيسبوك"، إن "إدارة مكافحة المخدرات تمكنت بالتعاون مع مديرية أمن حلب من إلقاء القبض على أحد مروجي حبوب الكبتاغون بعد عملية أمنية ناجحة".
وأضافت أن العملية "أسفرت عن ضبط مستودع يحتوي على نحو ثلاثة ملايين حبة مخدرة"، مشيرة إلى أنه "تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتحويل المقبوض عليه إلى القضاء المختص لينال جزاءه العادل".
ونشرت وزارة الداخلية لقطات مصورة تظهر انتشار عناصر الأمن في موقع المستودع أثناء عملية ضبط الحبوب المخدرة، وذلك ضمن مساعيها الرامية إلى مكافحة عمليات صناعة وتهريب "الكبتاغون".
وكانت إدارة مكافحة المخدرات كشفت في كانون الثاني /يناير الماضي عن ضبط شحنة كبيرة من "الكبتاغون" قدرتها بما يقرب من 100 مليون حبة، قبل تهريبها إلى عدة دول عربية وغربية عبر مرفأ اللاذقية غربي البلاد.
وتجدر الإشارة أن تهريب مخدرات "الكبتاغون" يعد أحد أكبر مصادر القلق للمنطقة ولا سيما دول الخليج، حيث تشير تقارير صحيفة إلى أن نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد حول سوريا إلى مركز لتصنيع وتهريب هذه المواد المخدرة.
وأدى سقوط نظام بشار الأسد في أواخر العام الماضي إلى الإطاحة بأكثر شبكات تهريب المخدرات ربحية في الشرق الأوسط، وكشف عن دور النظام السابق في تصنيع وتهريب الحبوب التي غذت الحرب والأزمات الاجتماعية في جميع أنحاء المنطقة، حسب تقرير سابق لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وبعد أيام من الإطاحة بالأسد في هجوم خاطف في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، قامت السلطات الجديدة بتوزيع مقاطع فيديو من منشآت التصنيع والتهريب على نطاق صناعي داخل القواعد الجوية الحكومية وغيرها من المواقع التابعة لمسؤولين كبار سابقين في النظام.
ومن بين المواقع التي اكتشف فيها المتمردون مصانع الكبتاغون المزعومة ومرافق التخزين قاعدة المزة الجوية في دمشق، وشركة لتجارة السيارات في مدينة عائلة الأسد في اللاذقية، ومصنع سابق لرقائق البطاطس في دوما بالقرب من العاصمة يُعتقد أنه تابع لشقيق الرئيس المخلوع، وفقا للتقرير.