هنأ النقيب مارون الحلو باسم نقابة مقاولي الأشغال العامة والبناء اللبنانية، الرئيس نواف سلام بتكليفه تشكيل الحكومة في هذه المرحلة الدقيقة التي تتطلب الحكمة والبصيرة.

ومما جاء في بيان له:" إننا نؤمن بأنكم على قدر هذه المسؤولية الوطنية، خاصة في ظل ما يعانيه وطننا الحبيب من تحديات متعددة. لقد حمل خطاب فخامة الرئيس جوزاف عون في قسمه الرئاسي مبادئ الإصلاح ومكافحة الفساد وبناء دولة القانون والمؤسسات، التي تمثل خارطة طريق نحو مستقبل أفضل.



لهذا، نحن على ثقة بأن حكومتكم المرتقبة ستكون فرصة حقيقية لإحداث تغيير إيجابي يخدم مصلحة الشعب اللبناني، ونتمنى أن يكون اختياركم للوزراء مبنياً على الكفاءة والخبرة، بعيداً عن المحاصصة السياسية التي ارهقت البلاد واثقلت كاهل الشعب. المرحلة تتطلب فريق عمل متجانس ليعمل بروح المسؤولية والشفافية ويعزز الثقة مجدداً في مؤسسات الدولة ويعيد الأمل للبنانيين.

ونحن، في نقابة مقاولي الأشغال العامة والبناء اللبنانية، نضع كل إمكاناتنا وخبراتنا بتصرفكم ودعماً لمساعيكم في إعادة بناء ما تهدم نتيجة العدوان الإسرائيلي على لبنان وإطلاق مشاريع تساهم في نهضة البلاد.

ونتمنى لدولتكم التوفيق في هذه المهمة الجليلة وأن يعينكم الله على تحقيق تطلعات الشعب اللبناني في حياة مستقرة وامنة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اللبناني يتوجه إلى سوريا للقاء مع الشرع.. ما محاور المباحثات؟

توجه رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الاثنين، على رأس وفد رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ تشكيل حكومته.

وتهدف زيارة نواف سلام إلى لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، حسب بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة اللبنانية.

ويترأس سلام في زيارته إلى دمشق وفدا رفيع المستوى يضم وزراء الدفاع ميشال منسى والخارجية يوسف رجي والداخلية أحمد الحجار.


وهذه أول زيارة يجريها سلام إلى دمشق منذ تشكيل حكومته في 8 شباط /فبراير الماضي، وهي ثاني زيارة يجريها رئيس وزراء لبنان منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول /ديسمبر عام 2024.

ومن المتوقع أن يتطرق الوفد اللبناني إلى العديد من الملفات بما في ذلك المختفون اللبنانيون في السجون السورية خلال عهد النظام السابق، بالإضافة إلى تأمين الحدود بين الجانبين، والتي شهدت سلسلة من التوترات الأمنية والاشتباكات في أعقاب سقوط الأسد.

وفي آذار/ مارس، وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسي على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، عقب اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان، بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.


وأكد الجانبان على "تفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية وبخاصة في ما قد يطرأ على الحدود بينهما"، بالإضافة إلى الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في السعودية خلال الفترة القادمة.

وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.

وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.

مقالات مشابهة

  • الصبّان رئيس اتحاد التايكوندو المكلّف: المرحلة انتقالية والمسؤولية مضاعفة وتضافر الجهود مطلب
  • رئيس الوزراء اللبناني يلتقي الشرع في أول زيارة لدمشق
  • رئيس الوزراء اللبناني يتوجه إلى سوريا للقاء الشرع.. ما محاور المباحثات؟
  • رئيس الوزراء اللبناني يتوجه إلى سوريا للقاء مع الشرع.. ما محاور المباحثات؟
  • الخارجية تعقب على هجوم نتنياهو ونجله على ماكرون وهذا ما دعت إليه
  • اليوم.. رئيس الوزراء اللبناني يزور سوريا
  • سلام التقى أبو الغيط.. وهذا ما تم بحثه
  • حكومة التغيير والبناء: العدوان الأمريكي لن يثني الشعب اليمني عن دعم غزة
  • رئيس الوزراء اللبناني يكشف أبرز الملفات التي سيناقشها خلال زيارته لسوريا
  • رئيس الوزراء اللبناني: سأزور سوريا غداً لبحث عدد من القضايا المشتركة بين البلدين