والدة إيلون ماسك تكشف خفايا طفولته: “المال لم يكن هدفه”
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت ماي ماسك، والدة الملياردير إيلون ماسك، عن سنوات تكوين أغنى شخص في العالم، وتحدّثت عن دوره المؤثّر داخل الدائرة القريبة من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، خلال وجودها في قمة المليار المتابع، أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى، التي نظّمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات.
وقالت ماي ماسك (76 عاماً) التي كانت تتحدث في اليوم الأخير من القمة في دبي، الاثنين، إنها شجعت أولادها على إدارة شركاتهم الخاصة منذ صغرهم وأن يسعوا دائماً إلى “فعل الخير والنجاح”.
أضافت ماسك، وهي عارضة أزياء وخبيرة تغذية، أن إيلون وإخوته عاشوا ما يُعرف ب”التربية المتنقّلة”، إذ أخذتها حياتها المهنية حول العالم.
وتحدثت عن شراء ماسك منصة “تويتر”، والتي أعاد تسميتها باسم “إكس”، من أجل حماية الحق في حرية التعبير في خطوة أصرت على أنها “جيدة لأميركا”.
ومن المقرر أن يكون رجل الأعمال جزءاً رئيسياً من المشهد السياسي عام 2025، بعد أن عينه ترامب لقيادة فريق عمل للمساعدة في ضبط الإنفاق الحكومي الأميركي وعدم الكفاءة.
وأشارت والدة ماسك، التي لديها 1.5 مليون متابع على إنستغرام، إلى أن دور ابنها السياسي لن يثنيه عن مناصبه القيادية في شركتي “تسلا” و”سبيس إكس”، قائلة: “لذا سيعمل الآن في “Doge” (إدارة الكفاءة الحكومية) لكنه سيستمر في التعامل مع جميع الشركات الأخرى بينما يقوم بترتيب الأمور”.
وذكرت أن أولادها رأوا عن قرب قيمة العمل الجاد عندما بدأت عيادتها الخاصة بعد طلاقها من زوجها إيرول عام 1979، وتنقلت من مدينة إلى أخرى لبناء حياتها المهنية. وقالت: “كان إيلون هو موسوعتي، وكان كيمبال يطبخ لنا، وكانت توسكا تجيب على الهاتف وتكتب تقارير الأطباء”.
وتابعت: “كنت أجعلهم دائماً يفعلون ما يريدون فعله”، مضيفةً أن نصيحتها لهم كانت “أن يفعلوا الخير وأن يكونوا ناجحين”.
وقالت ماي ماسك خلال حديثها في القمة: “لم يكن يوماً هدف أولادي جني المال وإنما فعل الخير”.
View this post on InstagramA post shared by 1 Billion Followers Summit (@1billionsummit)
main 2025-01-14Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
هل سيشتري إيلون ماسك الشبكة الاجتماعية تيك توك؟
أعلنت الشبكة الاجتماعية "تيك توك" أنها قد تبيع أنشطتها إلى رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، وذلك عقب ما يوصف بـ"استيلائه" على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا).
وبحسب بيان شركة الشبكة الاجتماعية "تيك توك"، إثر ردّها على تقرير لوكالة "بلومبيرغ" فإنه: "من المتوقع أن يحسم قضاة المحكمة العليا في القانون الذي من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير، إما ببيع أنشطتها في الولايات المتحدة أو مواجهة حظر استخدامها في البلاد".
وكان تقرير لوكالة "بلومبيرغ" قد ذكر أنّ: "مصادر في الصين تدرس صفقة قد تؤدي إلى بيع خدماتها في أمريكا لأغنى رجل في العالم، في حالة ما إذا وافقت المحكمة العليا في الولايات المتحدة على حظر استخدام التطبيق"؛ فيما كان يأتي رد "تيك توك"، في السابق، وبشكل متكرر أنها لن تبيع أنشطتها في الولايات المتحدة.
كذلك، أبرز تقرير "بلومبيرغ"، بحسب مصادر وصفها بـ"المطلعة" فإنّ: "أحد السيناريوهات الممكنة التي تتم دراستها من قبل المسؤولين في الصين هذه الأيام هو أن منصة الوسائط الاجتماعية "إكس" (تويتر سابقا) وهي التابعة لماسك سوف تستحوذ على أنشطة "تيك توك" في الولايات المتحدة".
من جهتها، لم يصدر بعد، موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أي تعليق بخصوص ما يقال. فيما يشار إلى أن ماسك كما هو معروف، هو حليف مقرب من الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الذي من المتوقع أن يعود إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير، الذي لم يتبقّى له إلا ستة أيام.
وفي الشهر الماضي، كان ترامب قد ضغط على المحكمة العليا، من أجل تأجيل قرارها حتى توليه المنصب، وذلك من أجل منح نفسه الفرصة لإيجاد ما وصف في عدد من التقارير بـ"قرار سياسي".
إلى ذلك، كانت إدارة بايدن قد كشفت أنه بدون بيع شركة "تيك توك"، فإنه قد تستخدم الشركة كأداة للتجسس والتلاعب السياسي لصالح الصين. غير أن الشركة بدورها نفت هذا الأمر لعدد من المرات، مبرزة غياب أي تأثير للحزب الشيوعي الصيني، وقالت إن القانون الذي يحظرها في الولايات المتحدة ينتهك حقوق التعبير للمستخدمين.