بعد سنوات من الصمت السياسي.. نجمة عالمية ستغني في حفل تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: ستغني الفنانة الأميركية كاري أندروود، يوم الإثنين 20 كانون الثاني (يناير)، في حفل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي سيؤدي فيه اليمين الدستورية كرئيس جديد للولايات المتحدة، حسبما أكّد متحدث باسم لجنة التنصيب الرئاسية، أمس الإثنين، لموقع “بيبول”.
وبعدما تحفّظت على آرائها السياسية سنوات، قالت الحائزة على جائزة “أميركان أيدول” في بيان لمجلة “بيبول”: “أحبّ بلدنا، ويشرّفني أن يُطلب مني الغناء في حفل التنصيب وأن أكون جزءاً صغيراً من هذا الحدث التاريخي.
وفي مقابلة سابقة أجرتها معها صحيفة “ذا غارديان” عام 2019، قالت أندروود إنها تشعر بأن “المزيد من الناس يحاولون تحديد مكاني السياسي”.
وأضافت في ذلك الوقت: “أحاول أن أبقى بعيدة عن السياسة إن أمكن، على الأقلّ في العلن، لأنه لا أحد يربح. هذا جنون. يحاول الجميع تلخيص كلّ شيء ووضع قوس على كل شيء، وكأنه أبيض وأسود. والأمر ليس كذلك”.
ويعتقد البعض أن أغنيتها “الرصاصة” لعام 2018 كانت بمثابة تصريح سياسي: “يمكنك إلقاء اللوم على الكراهية أو إلقاء اللوم على الأسلحة، لكن ليس من المفترض أن تدفن الأمهات أبناءهن”. وفق ما تقول في المقطع الأول من الأغنية: “تركت ثقباً في قلبها ولم ينتهِ الأمر بعد، الرصاصة لا تزال مستمرّة”.
main 2025-01-14Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: تضاؤل فرص ترامب لإتمام صفقة كبرى بالمنطقة
ركزت صحف عالمية اهتمامها على المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، وتناولت تداعيات إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على خطته بشأن تهجير فلسطينيي غزة.
ووصف مقال في صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية خيارات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن صفقة الأسرى واستئناف الحرب بالصعبة، بعد تصريحات ترامب وتهديده "بالجحيم" إذا لم تطلق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح الأسرى المحتجزين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي: هذا أخطر ما يهدد إسرائيلlist 2 of 2مشروع قانون إنهاء الحياة يثير الجدل مجددا في فرنساend of listورأى المقال تهديدات ترامب لحركة حماس "محرجة لنتنياهو الذي لا يمكنه تجاهل رغبة معظم الإسرائيليين في إتمام جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، ولا ضغوط شركائه المتشددين، ولا تجنب إثارة حفيظة ترامب من جديد".
وفي السياق ذاته، ذكرت مجلة إيكونوميست البريطانية أن فرص ترامب لإتمام صفقة كبرى بالشرق الأوسط تتضاءل بسبب إصراره على خطته بشأن فلسطينيي غزة.
ولم تؤدّ تصريحات ترامب -وفق المجلة- حتى الآن إلا إلى مزيد من التعقيد في ما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن "خطته غير القابلة للتنفيذ في الواقع لا يُتوقع منها إلا أن تدفع نحو التفكير بجدية في اتجاه حل مشاكل سكان غزة".
وتناول تقرير بصحيفة الغارديان البريطانية مواصلة استيلاء المستوطنين الإسرائيليين على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة من دون ملاحظة أحد.
إعلانوتحدث التقرير عن تهجير واسع النطاق داخل المناطق التي يفترض أنها مخصصة للدولة الفلسطينية المستقبلية، مشيرا إلى عملية تهجير جارية بالفعل داخل الضفة الغربية على يد المستوطنين بدعم من الحكومة.
وبعيدا عن الشرق الأوسط، أفردت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية مساحة للتطورات العالمية بعد مكالمة ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أعقبها حديث عن مفاوضات بشأن أوكرانيا، لافتة إلى وجود "قلق كبير لدى قادة أوروبا في هذا الصدد".
ووفق الصحيفة، فإن تصريحات ترامب جاءت مفاجئة للمسؤولين الأوروبيين الذين يتخوفون من "تداعيات قد تترتب على استبعادهم من المفاوضات بشأن أوكرانيا، وربما تنعكس في تحمل عبء أمني أو تكلفة إعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب".
بدوره، قال مقال في مجلة فورين أفيرز الأميركية إن الولايات المتحدة بحاجة ماسة إلى التعاون الاستخباراتي مع حلفائها في ظل عالم تتزايد فيه التحديات الجيوسياسية.
لكن نهج ترامب في التعاطي مع المجتمع الدولي -وفق المجلة- قد يسوق الشكوك إلى حلفاء واشنطن المقربين، مما قد ينعكس بشكل مباشر في اضطراب تدفق المعلومات الاستخباراتية وما يترتب على ذلك من خطر على الأمن القومي الأميركي.