براد بيت «المزيف» ينصب على سيدة في مليون يورو
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
في شهر ديسمبر الماضي، ألقت الشرطة الإسبانية ألقت القبض على عصابة مكونة من خمسة أشخاص، بتهمة الاحتيال على امرأتين بمبلغ 325 ألف يورو، بعد انتحال شخصية نجم هوليوود براد بيت من خلال رسائل على الإنترنت وتطبيق واتساب، وبعد أسابيع قليلة، تعرضت سيدة للنصب في مبلغ مليون يورو، بعد أن أقنعها أحد الأشخاص أنه براد بيت، فما تفاصيل القصة؟
ذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية، أن امرأة فرنسية تبلغ من العمر 53 عامًا، تعرضت للاحتيال بمبلغ مليون دولار تقريبًا، بعد أن وقعت ضحية لعملية احتيال رومانسية حيث تم إقناعها بأنها على علاقة مع براد بيت مستخدما الذكاء الاصطناعي في تصميم صور للفنان الشهير، خلال وجوده على سرير المرض.
السيدة التي تدعى «آن» قالت أنها تلقت رسالة من شخص يدعي أنه والدة براد، تبعها رسالة من حساب آخر يدعي أنه الممثل الهوليوودي، ويعبر عن حب والدته لها ويرسل لها كلمات الحب، مضيفة: «هناك عدد قليل جدًا من الرجال الذين يكتبون لك هذا النوع من الأشياء، لقد أحببت الرجل الذي كنت أتحدث معه».
وعلى الرغم من الشكوك الأولية حول صحة الحساب، إلا أن الاتصالات اليومية والصور ومقاطع الفيديو التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي خدعتها وأعطتها شعورًا زائفًا بالأمان.
استخدام الذكاء الاصطناعيوبدأ المحتال في إرسال صور تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي من سرير المستشفى، وعلى الرغم من تواصلهما عبر الرسائل النصية والصور، إلا أنه لم يكن متاحًا أبدًا للرد على مكالمة هاتفية.
وفي النهاية، تخلت عن ما يقرب من مليون يورو طوال العلاقة، حتى تأكدت شكوكها عندما شاهدت صورًا للممثل براد بيت مع صديقته الجديدة إينيس دي رامون، وأبلغت «آن» السلطات بالقصة، التي بدأت تحقيقًا، وساءت حالتها الصحية لتنتقل إلى المستشفى بعد إصابتها بالاكتئاب الشديد.
وفي واقعة أخرى، ذكرت الشرطة الإسبانية في بيانها، أن المشتبه بهم اتصلوا بالسيدتين عبر صفحة على الإنترنت، من خلال تجمع إلكتروني لمحبي الممثل براد بيت وأوهموهما بالحب، واقترح أفراد العصابة الاستثمار في مشاريع مختلفة من خلال النصب على السيدات.
النصب على 3 سيداتوتمكنت العصابة من النصب على السيدات لمرتين، الأولى في مبلغ 195 دولار لامرأة من منطقة الأندلس الجنوبية، وأخرى من إقليم الباسك الشمالي في 150 ألف يورو، ليصل عدد السيدات المنصوب عليهن حتى الآن إلى 3 سيدات، اثنين منهما من عصابة واحدة في إسبانيا، والثالثة من فرنسا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: براد بيت نصب ممثل هوليوود الذکاء الاصطناعی ملیون یورو براد بیت
إقرأ أيضاً:
منحة أوروبية بـ 12 مليون يورو.. هل أصبحت الزيادة السكانية أزمة في مصر؟
وافق مجلس الوزراء المصري على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاق تمويلي مع الاتحاد الأوروبي، يتضمن منحة بقيمة 12 مليون يورو، لدعم المرحلة الثانية من برنامج "دعم استراتيجية مصر الوطنية للسكان".
وتستهدف المنحة تمويل مشروعات تتعلق بتنظيم الأسرة، وتخفيض معدل النمو السكاني، وتعزيز التوعية المجتمعية بالقضايا السكانية.
الزيادة السكانية.. أزمة متجددة ومحاولات للسيطرة
تشهد مصر نموًا سكانيا سريعا، حيث يتجاوز عدد السكان حاليا 105 ملايين نسمة، بزيادة تقدر بنحو مليوني نسمة سنويًا، وتزعم الحكومة المصرية أن هذه الزيادة تمثل تحديًا كبيرًا أمام خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتؤثر بشكل مباشر على قدرة الدولة على توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والإسكان.
على مدار العقود الماضية، نفذت مصر عدة مبادرات لتنظيم الأسرة، كان أبرزها "حملة الاثنين والخميس" في التسعينيات، التي ركزت على توفير وسائل منع الحمل مجانًا في الوحدات الصحية.
كما أطلقت الحكومة خلال السنوات الأخيرة مبادرات مثل "اتنين كفاية" و"مودة"، لكنها لم تحقق التأثير المرجو في الحد من الزيادة السكانية.
تفاصيل المنحة الأوروبية
تأتي المنحة الجديدة في إطار التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في عدة ملفات تنموية، وتركز على دعم الحكومة المصرية في تنفيذ استراتيجيتها السكانية عبر تحسين خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة من خلال توفير وسائل منع الحمل، وتوسيع نطاق العيادات المتنقلة، ودعم الكوادر الطبية.
وكذلك إطلاق حملات توعية من الزيادة السكانية تستهدف تغيير بعض الموروثات الاجتماعية التي تعزز من ارتفاع معدلات الإنجاب، وتحسين نظم جمع وتحليل البيانات السكانية بما يساعد صانعي القرار في وضع سياسات أكثر دقة لمواجهة الأزمة السكانية.
بين الدعم الدولي والتحديات المحلية
رغم الدعم الدولي المتواصل لبرامج تنظيم الأسرة في مصر، إلا أن تأثير هذه المبادرات غالبًا ما يكون محدودًا بسبب عدة عوامل، من بينها:
التحديات الاقتصادية: حيث ترى بعض الأسر أن كثرة الأبناء تمثل مصدرًا إضافيًا للدخل، خاصة في المجتمعات الريفية التي تعتمد على العمل اليدوي والزراعة.
الأبعاد الثقافية والاجتماعية: حيث لا تزال بعض الفئات تنظر إلى كثرة الإنجاب باعتبارها عنصرًا من عناصر "القوة العائلية"، وهو ما يعقد جهود التوعية.
ضعف كفاءة بعض الحملات السابقة: حيث تركزت العديد من المبادرات على الجوانب الدعائية دون توفير حلول عملية مستدامة.