تعليمات عاجلة من التعليم للمدارس بشأن الاحتفال بيوم الشهيد
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، تخصيص الحصة الأولى يوم السبت الموافق 8 مارس ويوم الأحد 9 مارس 2025 للاحتفال بيوم الشهيد من خلال الحديث عن الشهيد عبد المنعم رياض وفضل الشهادة ودور القوات المسلحة.
كما أصدرت وزارة التربية والتعليم تعليمات للمدارس بعزف سلام الشهيد والوقوف دقيقة حداد في الطابور خلال شهر مارس 2025.
وقالت الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم: يأتى ذلك حرصا على تنمية روح الانتماء لدى طلاب مدارس التعليم الفنى بنوعياته وإذكاء الروح الوطنية لديهم وكذا إبراز دور القوات المسلحة وما يقدمه أفرادها من تضحيات في سبيل الوطن فإن الادارات العامة النوعية (صناعي - زراعی - تجاری - فندقى ( تثمن لما له من عائد معنوى على الطلاب، لذا يتم الاحتفال بيوم الشهيد.
وعلى جانب آخر عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، ثاني جلسات فعاليات الحوار المجتمعي حول مقترح نظام شهادة "البكالوريا المصرية"، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع مجالس الأمناء والآباء والمعلمين على مستوى الجمهورية؛ وذلك بهدف الاستماع لمختلف الرؤى والمقترحات حول التفاصيل الخاصة بمقترح شهادة "البكالوريا المصرية".
وأكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أهمية مشاركة جميع الجهات المعنية ما يسهم في توحيد الجهود ويضمن تفهم الجميع ويعزز الثقة في نظام التعليم، مشيرًا إلى أن الهدف من تقديم مقترح نظام شهادة "البكالوريا المصرية" في هذا التوقيت هو طرحه لحوار مجتمعي مع كافة الجهات المعنية بشكل كبير وفعال.
وأضاف الوزير محمد عبد اللطيف أن موافقة مجلس الوزراء مبدئية لطرح برنامج التطوير للحوار المجتمعي، مؤكدًا أن كافة المقترحات المقدمة لتحقيق ما هو أفضل سيتم دراستها ومناقشتها.
وتابع الوزير مستعرضا تفاصيل مقترح شهادة البكالوريا المصرية، مؤكدا أن أحد أهم أهداف النظام المقترح هو تحقيق مستقبل أفضل للطلاب، وتقديم نظام دراسي لهم دون ضغط نفسى أو عبء مادى أو معنوي على أولياء الأمور.
وقال وزير التربية والتعليم: "إن هناك العديد من التخصصات ستكون متاحة مستقبلًا وسيكون لمجال البرمجة وحده، كأحد المسارات التي يوجه لها نظام البكالوريا المصرية الجديد، حظ وافر كونه يتضمن العديد من مجالات التخصصات الفرعية المتعددة والمطلوبة بشكل كبير في سوق العمل.
وخلال الجلسة الحوارية، قدم المعلمون وممثلو مجالس الأمناء والآباء والمعلمين العديد من الأفكار والمقترحات والرؤى بشأن آليات تطبيق نظام شهادة البكالوريا الجديدة، ونظام الدراسة والمقررات الدراسية، بالإضافة إلى نظم التقييم والامتحانات، ومناقشة القواعد العامة لمجموع الدرجات، وإتاحة المحاولات المتعددة لدخول الامتحانات في المواد المختلفة، كما ثمّن الحضور الهدف من نظام "البكالوريا المصرية" المتمثل في الارتقاء بجودة المنظومة التعليمية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم التعليم الفني وزير التربية والتعليم المزيد التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی البکالوریا المصریة التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
تحذير من إدراج مادة التربية الدينية في مجموع البكالوريا.. مدخل للتمييز (فيديو)
تحدث الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن نظام البكالوريا الجديد الذي اقترحته وزارة التربية والتعليم كبديل لنظام الثانوية العامة.
وفي لقاء مع الإعلامية دينا رامز في برنامج «أنا وهو وهي» على قناة «صدى البلد»، أشار شوقي إلى أن هذا المشروع لا يزال قيد النقاش المجتمعي، وأن الوزارة تسعى للوصول إلى نظام تعليمي عالمي يساعد الطلاب المصريين في دراستهم في أي مكان بالعالم.
هل تصبح البكالوريا المصرية المقترحة شهادة دولية؟ خبير تربوي يجيب عيوب نظام البكالوريا المصرية المقترح كبديل للثانويةوأوضح أن النظام الجديد يتيح للطلاب إجراء الامتحان الأول مجانًا، بينما يتعين عليهم دفع 500 جنيه عن كل امتحان لاحق، مشيرًا إلى أن هذه الرسوم تعكس تكاليف توفير المراقبين ولجان الامتحانات وتصحيح الأوراق.
وعن ملاحظاته على النظام الجديد، قال شوقي إنه من غير الصحيح أن يُخيَّر الطالب بين علم النفس واللغة الأجنبية الثانية، حيث يمكن للطالب اختيار لغة واحدة من مجموعة اللغات، ومادة من مجموعة المواد الفلسفية.
كما اعتبر شوقي إدراج مادة التربية الدينية ضمن المجموع في نظام البكالوريا الجديد «مرفوضًا» تربويًا، موضحًا أنه لا ينبغي تدريس مادتين مختلفتين، مثل التربية الدينية الإسلامية والمسيحية، للطلاب وفقًا لديانتهم، حيث إن هذا الاختلاف قد يؤدي إلى تمييز طالب على آخر.
وتزايدت التساؤلات خلال الأيام الماضية عن مدى إمكانية أن تصبح البكالوريا المصرية المقترحة كبديل للثانوية العامة شهادة دولية معترف بها في الجامعات العالمية.
ومع تأكيد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن نظام البكالوريا المصرية المقترح سيمنح شهادات منتهية معترف بها دوليًا، إلا أن خبراء التربية وجدوا أن المقترح المقدم لا يؤهل لذلك.
يتضمن نظام البكالوريا المصرية المقترح أربعة مسارات تعليمية، وهي: الطب وعلوم الحياة، والهندسة وعلوم الحاسب، والأعمال، والآداب والفنون، يختار الطالب من بينها للدراسة في المرحلة الرئيسية التي تتضمن الصفين الثاني والثالث الثانوي.
البكالوريا المصرية بشكلها الحالي ليست دولة
حسم الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، الجدل الدائر حول إمكانية تأهيل مقترح نظام البكالوريا المصرية للحصول على شهادة دولية.
وأكد الخبير التربوي أن نظام البكالوريا المصرية المقترح بشكلها الحالي ليست دولية ولا يمكن أن تكون دولية بمجرد تهميش بعض المواد ودمج البعض الآخر.
وأكد الخبير التربوي أن تأهيل نظام البكالوريا المصرية لأن يمنح شهادة دولية له معايير يحب توفرها في المدارس والمناهج والمعلمين.
وأشار الخبير التربوي إلى أن معظم المدارس المصرية غير حاصلة على الاعتماد المحلي من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد.
ونبه الخبير التربوي بأن البكالوريا المصرية بشكلها الحالي تؤدي إلى تسطيح معلومات الطلاب ووعيهم حيث تم الوصول بالمحتوى العلمي إلى الحد الأدنى مع حذف مواد مهمة كالتربية الوطنية بدلا من تطويرها.
كيفية تحويل البكالوريا إلى نظام دولي
واتفق الذكاء الاصطناعي "شات GPT"، مع ما قال الدكتور عاصم حجازي، إذ أكد أن تحويل نظام البكالوريا المصرية إلى نظام دولي متقدم يتطلب مجموعة من التغييرات الجوهرية التي تركز على تطوير المناهج، وطرق التقييم، والتدريس العملي.
ونبهت أداة الذكاء الاصطناعي أن تغيير مسمى الثانوية العامة إلى البكالوريا المصرية غير كافي لأن تصبح شهادة دولية ولكنه قد يكون تغيير رمزي في حالة إحداث تغييرات حقيقية والالتزام بالضوابط المؤهلة لذلك.
وأوضح أن تلك الضوابط تشمل: اعتماد نظام المواد الاختيارية بدل المواد الإجبارية، والتقييم المستمر بدل الامتحان الواحد، وإضافة الأنشطة العملية والمشاريع البحثية، وتطبيق نظام النقاط "الكريدت"، وتدريب المعلمين وتأهيلهم دوليًا، وتوفير اختبارات عالمية مثل SAT وIB داخل مصر، والشراكة مع مدارس وجامعات دولية، والاعتماد الدولي للمدارس.