قيادي بمستقبل وطن: مصر تلعب دورا محوريا في جهود وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكد المهندس ياسر الحفناوي، عضو هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بمحافظة الغربية، أن الدولة المصرية تلعب دوراً كبيراً ومحوريا في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وذلك استكمالاً للجهود الكبيرة التي تبذلها مصر في دعم القضية الفلسطينية وسعيا لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار بغزة في أسرع وقت، حيث يأتي ذلك في إطار الجهود المصرية القطرية الأمريكية لإتمام الاتفاق.
وأشار الحفناوي إلى أهمية الأنباء المتداولة عن اقتراب اللحظات الحاسمة من المفاوضات التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، حيث إن هناك جولات مكثفة من محادثات غزة مقررة في القاهرة لوضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل المتبقية من اتفاق التهدئة، لافتاً إلى أن تأكيد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يتطلع للاتصال بالرئيس عبد الفتاح السيسي قريبا من أجل تأمين اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يؤكد على أهمية الدور المحوري للدولة المصرية في المفاوضات وفي كل ما يتصل بالقضية الفلسطينية.
وقال الحفناوي إن الجميع يتطلع حاليا إلى إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار بأقصى سرعة من أجل حقن الدماء وإنقاذ الأشقاء في الشعب الفلسطيني بغزة، مشدداً على ضرورة تقديم كل أوجه الدعم لأهالي غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، لافتاً إلى أنه منذ اللحظات الأولى لاندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كثفت مصر جهودها لوقف إطلاق النار حقنا لدماء الشعب الفلسطيني الشقيق، وبذلت العديد من المبادرات لإدخال المساعدات لسكان القطاع المحاصر منذ يوم السابع من شهر أكتوبر 2023.
وأشار عضو هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بمحافظة الغربية إلى أن موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ثابت وتاريخي وممتد عبر عقود طويلة، حيث تطالب القاهرة بدعم تطلعات أبناء الشعب الفلسطينى فى إقامة دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم، ومصر تعتبر فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى، ونظرا لارتباط مصر بالقضية الفلسطينية، الذى يعد ارتباطا دائما ثابتا تمليه اعتبارات الأمن القومى المصرى، وروابط الجغرافيا والتاريخ والدم مع شعب فلسطين، تبذل القيادة المصرية كل الجهود من أجل حقن دماء الشعب الشقيق، وتبذل كل المحاولات من أجل إعادة الحق لأبناء الشعب الفلسطينى، كما أن مصر تصدت لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة وأوقفته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة الغربية حزب مستقبل وطن وقف إطلاق النار إسرائيل وحماس المزيد وقف إطلاق النار من أجل
إقرأ أيضاً:
قيادي بالشعب الجمهوري: مصر تقود جهود استكمال الهدنة وتتصدى لمخطط التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد حلمي عبد الصمد، أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بالجيزة، إن نجاح الجهود المصرية القصرية في إدخال معدات إعادة إعمار قطاع غزة، خطوة تعكس التزام القاهرة بدعم الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها القطاع، مشيرًا إلى أن هذا التطور ضمن تسهيل دخول المعدات عبر المعابر، ما يسهم في تسريع عمليات ترميم البنية التحتية المدمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وذكر "حلمي" - في تصريحات صحفية اليوم - أنه يحمل هذا التحرك بُعدًا إنسانيًا وسياسيًا مهمًا، حيث يعكس استمرار الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية وتخفيف المعاناة عن أهالي غزة، مشيدا بالدعم اللوجستي والحيوي الذي تقوم به مصر في إعادة الإعمار.
وأكد الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بالجيزة، محورية الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر من أجل استكمال تنفيذ الهدنة في قطاع غزة، والعمل على إتمام عملية تبادل الأسرى و المحتجزين، بما يسهم في تهدئة الأوضاع ووقف نزيف الدم، ويمهد الطريق أمام تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
وأعرب "حلمي" عن إشادته الكبيرة بالموقف المصري الثابت و الواضح منذ اليوم الأول للأزمة، والذي عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث شدد رفض التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى قطاع غزة، قائلا: "مصر أكدت مرارًا وتكرارًا رفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ووقفت بحزم أمام أي مخططات تسعى إلى تغيير التركيبة الديموغرافية للقطاع أو الضفة الغربية".
وأشار أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بالجيزة إلى المواقف الدولية الرافضة للتهجير القسري، حيث عبرت العديد من الدول والمنظمات الدولية عن رفضها التام لأي محاولات لنقل الفلسطينيين قسرًا من أرضهم، مشددة على ضرورة احترام القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد الدكتور أحمد حلمي، دعمه الكامل للجهود المصرية المستمرة لإنهاء معاناة الأسرى والمحتجزين، مشددًا على التزام الاحتلال الإسرائيلي ببنود الهدنة، والعمل على فتح آفاق جديدة لتحقيق سلام عادل ودائم يستند إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.