احتجاج أوروبي على قيود أميركا بشأن تصدير الرقائق الإلكترونية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
انتقد الاتحاد الأوروبي القيود الجديدة التي تعتزم الإدارة الأميركية فرضها على تصدير الرقائق الإلكترونية.
وقالت هينا فيركونين نائبة رئيس المفوضية وماروس سيفكوفيتش المفوض الأوروبي في بيان مشترك: "نعتقد أنه من المصلحة الاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة أن يشتري الاتحاد الأوروبي رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة دون قيود".
وأضاف البيان: "نحن نتعاون بشكل وثيق، خاصة في مجال الأمن، ونمثل فرصة اقتصادية للولايات المتحدة، وليس خطرا أمنيا".
وأكد المفوضان أنهما واثقان من أنه يمكن إيجاد طريقة للحفاظ على سلسلة توريد آمنة عبر المحيط الأطلسي لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وأجهزة الكمبيوتر العملاقة، لصالح شركاتنا ومواطنينا على جانبي المحيط الأطلسي.
وكانت الإدارة الأميركية قد اقترحت إطارا تنظيميا جديدا بشأن تصدير رقائق الكمبيوتر المتقدمة المستخدمة لتطوير الذكاء الاصطناعي، والذي يؤثر بشكل مباشر على بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وهناك حوالي 120 دولة سوف تتأثر بهذه الإجراءات، والعديد منها أعضاء في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بريطانيا والاتحاد الأوروبي على أعتاب اتفاق دفاعي تاريخي
البلاد – بروكسل
يستعد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لاستضافة أول قمة تجمعه بقادة الاتحاد الأوروبي منذ خروج المملكة المتحدة من التكتل، وذلك في مايو المقبل، في خطوة تعكس مدى التقارب بين المملكة المتحدة والقارة في مواجهة السياسات “المضطربة” لإدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
ومن المقرر أن تشهد القمة المنتظرة توقيع اتفاقية دفاع وأمن غير مسبوقة بين لندن وبروكسل، تتيح لشركات الصناعات الدفاعية البريطانية المشاركة في برامج شراء أسلحة مشتركة ممولة من الاتحاد الأوروبي. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “فايننشال تايمز”، فإن الاتفاق يأتي مدفوعًا بالقلق الأوروبي المتنامي من التوجهات الأمريكية، خصوصًا تهديدات ترامب المتكررة بالتخلي عن حلفاء “الناتو”، وميله إلى التقارب مع موسكو.
وتعكف الدول الأوروبية على تعزيز قدراتها العسكرية بشكل جماعي، وزيادة إنفاقها الدفاعي، تحسبًا لأي تراجع أمريكي عن التزاماتها التقليدية، فيما تُناقش أيضًا آليات دعم أوكرانيا عسكريًا بعد اتفاق سلام محتمل قد ترعاه واشنطن.
وتلعب كل من فرنسا والمملكة المتحدة دورًا محوريًا في هذا التحرك، عبر ما بات يُعرف بـ “ائتلاف الراغبين”، الذي مهّد الطريق لتوقيع الاتفاق خلال القمة الأوروبية المرتقبة في لندن. ويُنظر إلى هذه الخطوة كعلامة على عودة التعاون العملي بين لندن وبروكسل في ملف الأمن، بعد سنوات من الجمود عقب “بريكست”.
وبموجب البرنامج الدفاعي الذي تصل ميزانيته إلى 150 مليار يورو، ستمنح الحكومات الأوروبية قروضًا مدعومة من ميزانية الاتحاد المشتركة لتمويل مشتريات عسكرية مشتركة، تشمل أنظمة دفاع جوي وصاروخي. وسيسمح الاتفاق المنتظر لشركات الدفاع البريطانية، المرتبطة بشبكات صناعية في ألمانيا والسويد وإيطاليا، بالمشاركة الكاملة في هذه المشاريع.