مصلحة شؤون القبائل تدين هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود في البيضاء
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أدانت مصلحة شؤون القبائل بشدة الهجوم الذي شنته جماعة الحوثي الإرهابية على قرية حنكة آل مسعود في قبيلة قيفة بمحافظة البيضاء، باستخدام مختلف أنواع الأسلحة.
وأشارت المصلحة في بيان لها إلى مقتل الأبرياء، وترويع الأطفال والنساء، وتهجيرهم، فضلاً عن تدمير المنازل في هذا العدوان الوحشي الذي يندرج ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، والتي لن تسقط بالتقادم.
وأكدت مصلحة شؤون القبائل أن هذا الهجوم يتنافى مع كافة الأديان والأعراف والقوانين، داعيةً أبناء القبائل إلى رفض أي أوامر من شأنها دفعهم لقتل أبناء القبائل الأخرى.
وأوضحت المصلحة أن الحوثيين يسعون لتفكيك القبائل وإضعافها، عبر إشعال الفتن بين أبناء القبائل، كما كان يفعل أسلافهم.
كما شددت المصلحة على ضرورة توحد القبائل في مواجهة هذه العصابة الإرهابية، التي انتهكت الدماء والأعراض والأموال، ونقضت العهود، مدعيةً حججًا كاذبة كما يفعل الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
ودعت مصلحة شؤون القبائل جميع قبائل وشرائح الشعب اليمني، والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية، وكذلك الأشقاء من القبائل العربية، إلى إدانة هذه الجرائم بحق الشعب اليمني.
وأشادت المصلحة بمواقف قبيلة قيفة وقبائل مذحج وكل قبائل اليمن، مؤكدةً أن القبيلة اليمنية ستظل عصية على الكسر، وستبقى شامخة وقوية في وجه هذه التحديات.
وفي ختام البيان، أكدت مصلحة شؤون القبائل على أن البيانات والتنديدات قد لا تجدي نفعًا مع جماعة إجرامية كهذه، إلا أن التحذير والتنبيه لأبناء القبائل بضرورة الصمود والابتعاد عن القتال الداخلي يبقى من واجبات المرحلة، مشيرةً إلى أنه لا بد من يوم قادم للقصاص من القتلة والمجرمين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البيضاء مصلحة شؤون القبائل الحوثي قرية حنكة آل مسعود
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في اليمن؟.. أمريكا تشن هجومًا جويًا وبحريًا على الحوثيين
تشهد اليمن تصعيدًا عسكريًا من قبل القوات الأمريكية ضد جماعة الحوثيين، بعدما أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعليمات للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية «حاسمة وقوية» ضد جماعة الحوثي في اليمن
الغارات الأمريكيةوأكد ترامب، أن الولايات المتحدة لن تتهاون في الرد على هجمات الحوثيون، قائلا: «سنستخدم قوة ساحقة وقاتلة لتحقيق أهدافنا، وأن الحوثيين تسببوا في شل حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية، مما أثر سلبا على التجارة الدولية وانتهاك مبدأ حرية الملاحة الذي تعتمد عليه الاقتصادات العالمية».
وقُتل ما لا يقل عن 31 شخصا، بعد أن شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية واسعة النطاق على اليمن شملت صنعاء وصعدة ومناطق أخرى، قالت إنها رد على هجمات الجماعة على حركة الشحن في البحر الأحمر، في بداية حملة من المتوقع أن تستمر لعدة أيام.
أهداف الغاراتتركزت الغارات الأمريكية على تدمير البنية التحتية العسكرية للحوثيون، بما في ذلك مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، ومخازن الأسلحة، ومراكز القيادة والتحكم. كما هدفت الغارات إلى تقويض قدرة الحوثيين على تنفيذ هجمات مستقبلية ضد السفن التجارية والقوات الدولية في المنطقة.
ردود الفعلأكد الناطق باسم جماعة الحوثيون اليمنية، محمد عبد السلام، أن الغارات الأمريكية على اليمن هي «عدوان سافر» على دولة مستقلة، وتشجيع لكيان العدو الإسرائيلي لمواصلة حصاره الجائر على غزة، وأن ما يدعيه الرئيس الأمريكي من خطر يتهدد الملاحة الدولية في مضيق باب المندب غير صحيح وفيه تضليل للرأي العام الدولي.
وأضاف محمد عبد السلام، أن الحظر البحري المعلن من قبل اليمن إسنادا لغزة يقتصر فقط على الملاحة الإسرائيلية حتى يتم إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، وأن الحظر اليمني للملاحة الإسرائيلية جاء بعد مهلة أربعة أيام للوسطاء، وأن الملاحة الدولية في البحر الأحمر ستبقى آمنة من جهة اليمن.
الآثار الإنسانيةوأدت الغارات الأمريكية، بالإضافة إلى الصراع المستمر في اليمن، إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، حيث يعاني ملايين اليمنيين من نقص الغذاء والدواء. وقد أعربت منظمات إنسانية عن قلقها من أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى مزيد من المعاناة للمدنيين.
اقرأ أيضاً«سنستخدم القوة المميتة».. بدء ضربات على الحوثيين بأمر ترامب
مصطفى بكري: مصر لن تصمت أمام استمرار هجمات الحوثيين على مضيق باب المندب
أمريكا تفرض عقوبات على الحوثيين