ملتقى المزارعين الخامس يعزز التنمية الزراعية الوطنية المستدامة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
انطلقت اليوم أعمال ملتقى المزارعين الخامس تحت عنوان "زرع في الإمارات" التي نظمته تعاونية الشارقة في مركز الرحمانية بمشاركة 100 من كبار المواطنين من أصحاب المزارع الوطنية وذلك تعزيزاً لمعدلات الأمن الغذائي المستدام ودعم توجهات الدولة نحو التنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وقال الدكتور محمد سلمان الحمادي الوكيل المساعد في وزارة التغير المناخي والبيئة إن ملتقى المزارعين في نسخته الخامسة يعكس اهتمام ودعم حكومة الشارقة للمزارع والمزارعين وتسليطه الضوء على التحديات التي تواجه عمل المزارعين ومن أبرزها التسويق كما يمثل الملتقى فرصة لتبادل الخبرات واستعراض المبادرات والمشاريع في المجال الزراعي التي تصب جميعها في تعزيز منظومة الأمن الغذائي بالدولة.
وأضاف أن اطلاق الوزارة للمركز الزراعي الوطني يهدف إلى دعم المزارعين وتقديم خدمات الإرشاد والتدريب ودعم المبادرات والمشاريع الإبتكارية بالتعاون مع القطاع الخاص.
وقال ماجد سالم الجنيد الرئيس التنفيذي لتعاونية الشارقة إن الملتقى يهدف إلى تنمية منظومة الإنتاج المحلي وتشجيع الاعتماد على الموارد المحلية والتأكيد على دور تعاونية الشارقة في دعم المزارع المحلية من خلال تسويق منتجاتهم في الفروع واعطائهم الأولوية في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأشار راشد بن هويدن المدير التنفيذي لقطاع سلسلة التوريد بتعاونية الشارقة إلى أن تعاونية الشارقة قدمت خلال السنوات الماضية دعما لأكثر من 100 مزرعة إنتاجية محلية على مستوى الدولة من خلال عرض وتسويق منتجاتها فروعها الـ 52 المنتشرة بإمارة الشارقة الأمر الذي أثر إيجابياً على المبيعات الخاصة بالمنتجات الزراعية المحلية التي ارتفعت بنسبة 10% خلال الأعوام السابقة.
أخبار ذات صلةمن جانبه قال سالم الكعبي مدير دائرة الزراعة والثروة الحيوانية إن الدائرة تسعى إلى تحقيق استراتيجية الشارقة للأمن الغذائي وتطوير قطاع الإنتاج الزراعي والحيواني من خلال تبنيها تقنيات حديثة تسهم في زيادة الإنتاج وتحافظ على البيئة وتعتمد على الاقتصاد الدائري الذي يهدف إلى تحقيق التكامل بين الإنتاج الزراعي والحيواني ويشكل نموذجاً مستداماً يعزز من كفاءة استهلاك الموارد الطبيعية ويقلل من الهدر إضافة إلى توفير حلول آمنة ومستدامة تدعم من خلالها أصحاب المزارع للإسهام في تعزيز منظومة الشارقة للأمن الغذائي تحقيقاً لرؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرامية إلى إنتاج غذاء صحي وآمن ورفع الوعي بأهمية الزراعة المستدامة.
وأشار إلى ان الدائرة تعمل على توزيع بذور القمح على المزارعين وتأمين المعدات الزراعية للحرث والإبذار والحصاد وتوفير خدمات مع الشركاء الإستراتيجيين إضافة إلى إشراك المزارعين في فعاليات سنوية مخصصة لتسويق منتجاتهم كمعرض الذيد الزراعي ومهرجان مليحة بجانب توفير الخدمات الإرشادية الزراعية والبيطرية على مدار العام.
وأكد الدكتور علي القبلاوي أستاذ علم البيئة النباتية في جامعة الشارقة حرص الجامعة على إطلاق حلول مبتكرة لتحقيق استدامة الزراعة الصحراوية في مواجهة التحديات الكبيرة التي تعيق الزراعة في البيئات الصحراوية وتعمل على تطوير حلول مبتكرة تسهم في تحقيق الاستدامة الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي في الدولة ومن أهمها الأسمدة البيولوجية لتحسين خصوبة التربة وتقليل الاعتماد على الأسمدة الكيميائية وإدارة المخلفات الزراعية من خلال تحويلها إلى سماد عضوي وفحم حيوي لتحسين بنية التربة وزيادة قدرتها على الاحتفاظ بالماء إضافة إلى الجسيمات النانوية التي تعمل على تصنيع جسيمات نانوية من النباتات المحلية مثل شجرة الغويف.
وثمن المزارع راشد مهير الكتبي دعم وزارة التغير المناخي والبيئة ودائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة من خلال توفيرهم لمختلف أنواع البذور “القمح و الخصروات الموسمية” والأسمدة وتقديم الإرشاد الزراعي إلى جانب دور تعاونية الشارقة في تسويق انتاج المزارعين لافتا أنه باعتباره عضواً في جمعية القمح فإن زراعة القمح تشهد هذا العام إقبالا كبيرا من مختلف إمارات الدولة و ذلك ترجمة لرؤية وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة.
حضر الملتقى ممثلون عن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ومصرف الإمارات للتنمية ودائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة وبلدية الشارقة ودائرة الثروة السمكية بالشارقة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستدامة الزراعة تعاونیة الشارقة الأمن الغذائی من خلال
إقرأ أيضاً:
الدقهلية تُعلن انطلاق موسم حصاد «الذهب الأصفر» من السنبلاوين وسط فرحة المزارعين
أطلق اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، اليوم الأربعاء، إشارة البدء لموسم حصاد القمح للعام الزراعى 2025 من إحدى الحقول بقرية كفر بدوى التابعة لمركز السنبلاوين، وسط فرحة المزارعين الذين استقبلوا المحافظ بالحفاوة والتقدير داخل الحقول، وذلك بحضور أعضاء مجلس النواب عن الدائرة اللواء هشام الحصرى و اللواء أحمد العوضى و أسامة عبد العاطى، و اللواء محمد السعيد عوض، والدكتور صبحى عبد الدايم رئيس قسم البحوث، والدكتور أنور عجيز رئيس الحملة القومية لمحصول القمح، واللواء عماد الدكرورى، رئيس مركز ومدينة السنبلاوين، والمهندس محمد السيد وكيل وزارة الزراعة، والمحاسب على حسن وكيل وزارة التموين، وعدد من القيادات التنفيذية.
وأوضح المحافظ، خلال تفقده أعمال الحصاد، أن المساحة المنزرعة بالقمح هذا العام بلغت 232 ألف فدان، وما تم حصاده حتى اليوم يمثل نسبة 4% من المحصول، بمتوسط انتاجية 18.8 اردب للفدان، وأن المتوقع انتاجه 625 ألف طن، والمتوقع توريده حوالي 416 ألف طن، بسعر 2200 جنيه للأردب، ويتم السداد خلال 48 ساعة من موعد التوريد، ولفت إلى أنه يوجد 38 موقع لاستلام القمح، بسعة تخزينية تبلغ 275 ألف طن، تشمل 5 صوامع، والباقي عبارة عن مراكز تجميع بكل المراكز على مستوى المحافظة، مؤكدا أن لدينا الإمكانيات لإستيعاب كل كميات القمح في الدقهلية، وحث المزارعين على سرعة التوريد، مؤكدا أن مصر قادرة على مواجهة أى تحديات فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية الذى يولى اهتماما مميزا بالفلاحين والمزارعين.
وأصر محافظ الدقهلية على الإستماع للمزارعين للوقوف على مدى رضاهم عن المحصول والتعرف منهم عن المشكلات والمميزات خلال موسم القمح، وأكد أن الدولة تسعى بشتى الطرق لتعظيم الإستفادة من المساحة المنزرعة من القمح، بتوفير سبل حديثة فى الزراعة والرى، واستحداث سلالات جديدة من التقاوى التى تعطى إنتاجية أكبر، عن طريق مراكز البحوث ولجان الإرشاد الزراعى.
وقال المزارعون إن الإرشاد الزراعى قلل من كميات التقاوى المستخدمة مع زيادة إنتاجية الفدان من المحصول بنسبة 6-8 أردب للفدان عن طريق تحسين نوعية التقاوى وطريقة الزراعة والرى وتخطيط الأرض.
وأكد محافظ الدقهلية أن الدولة لم تدخر جهدا في توفير جميع أوجه الدعم للمزارعين عن طريق الأسمدة والتقاوى وطرق الزراعة والرى الجديدة، مشيراً إلى سعى الدولة لتحقيق الإكتفاء الذاتى عن طريق تحسين آليات الزراعة واستحداث نوعيات جديدة من التقاوى تقاوم الأمراض، كما وفرت الدولة القروض الميسرة للمزارعين، وأضاف أن الدولة تعمل على تقليل فاتورة الإستيراد وتعمل من خلال منظومة تحافظ بها على المزارعين وأمنها القومى، مشيراً إلى أن الدقهلية تملك أجود أنواع الأراضى الزراعية ولها مرتبة عالية بين المحافظات بفضل جهود مزارعيها الوطنيين والمخلصين.