#سواليف

كشف #مسؤول #إسرائيلي #تفاصيل جديدة عن #صفقة وقف إطلاق النار في قطاع #غزة، وفي وقت قال فيه مصدر دبلوماسي إن التوصل إلى الاتفاق قد يكون اليوم أو غدا، أكدت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) أنها أجرت سلسلة من الاتصالات والمشاورات مع قادة الفصائل الفلسطينية بشأن الاتفاق.

ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أنه سيتم الإفراج -بموجب الاتفاق- عن مئات #الأسرى_الفلسطينيين ومنهم من أدينوا بقتل إسرائيليين، مشيرا إلى أنه سيسمح للمدنيين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال القطاع بحرية.

وأضاف المسؤول أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ انسحابه من المراكز السكانية خلال المرحلة الأولى وسيبقى بمحور فيلادلفيا، كما سيحتفظ بمنطقة عازلة داخل غزة على طول حدود القطاع مع إسرائيل.

مقالات ذات صلة عدنان الروسان يكتب .. زمن السحيجة و الشبيحة و الذباب الإلكتروني 2025/01/14

وأكد المسؤول استعداد إسرائيل لوقف إطلاق النار، وقال “قدمنا كل التنازلات اللازمة للتوصل إلى اتفاق”.

وفي حين أكد المسؤول الإسرائيلي “سندخل مفاوضات للانتقال للمرحلة الثانية بحسن نية، ما قد يؤدي لانسحاب كامل من غزة”، فقد أوضح أن المفاوضات بشأن المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق ستبدأ في اليوم الـ16 لتنفيذ الاتفاق.

وعلى صعيد متصل، أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أن “إسرائيل مستعدة أن تدفع ثمنا من أجل إعادة الرهائن”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن “أمر الصفقة لم يُحسم بعد”.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن المفاوضات بالدوحة تنصب الآن حول آلية تنفيذ صفقة التبادل مع التركيز على التفاصيل الفنية.

من جهتها، نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن دبلوماسي تأكيده أن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة قد يكون اليوم أو غدا، موضحا أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ بعد يومين أو ثلاثة من الإعلان عنه.

وفي تفاصيل الصفقة، قال الدبلوماسي -الذي لم تكشف الصحيفة هويته- إنه سيتم إطلاق سراح 3 أسرى في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، كما سيتم إطلاق سراح آخرين كل 7 أيام خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.
قطر تؤكد

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أنه تم الوصول إلى المراحل النهائية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف الأنصاري -في مؤتمر صحفي بالدوحة- أنه تم تذليل العقبات الرئيسية بين حركة حماس وإسرائيل، مشيرا إلى استمرار وجود تفاصيل عالقة مرتبطة بالتنفيذ.

وأوضح الأنصاري أن تنفيذ الاتفاق سيكون بعد وقت قصير جدا من التوصل إليه.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه “إذا قبلت حركة حماس وقف إطلاق النار في قطاع غزة واتفاق الرهائن فهو جاهز للتنفيذ”.

وأضاف بلينكن -خلال مشاركته في نقاشات حول المجلس الأطلسي- إن مصر وقطر توصلتا إلى صيغة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، “والكرة الآن في ملعب حماس”.
مشاورات فلسطينية

من جانبها، قالت حركة حماس إنها أجرت سلسلة من الاتصالات والمشاورات مع قادة الفصائل الفلسطينية، بقصد وضعهم في صورة التقدم الحاصل في المفاوضات الجارية بالدوحة.

وعبّر قادة القوى والفصائل خلال هذه الاتصالات عن ارتياحهم لمجريات المفاوضات، مؤكدين ضرورة الاستعداد الوطني للمرحلة المقبلة.

وأكدت حماس، في بيان، أن الحركة والقوى المختلفة مستمرون في التواصل والتشاور حتى إتمام اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي وصل إلى مراحله النهائية.

وعبّر البيان عن الأمل في أن تنتهي هذه الجولة من المفاوضات باتفاق واضح وشامل.

وكانت حماس قد قالت في وقت سابق اليوم إن محادثات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصلت إلى مراحلها النهائية، وأعربت عن أملها في أن تنتهي هذه الجولة من المفاوضات باتفاق واضح وشامل.

من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن وفدا رفيعا من الحركة بفلسطين يصل الدوحة اليوم للمشاركة في آخر تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مسؤول إسرائيلي تفاصيل صفقة غزة حماس الأسرى الفلسطينيين وقف إطلاق النار فی

إقرأ أيضاً:

تفاؤل حذر بإمكانية التوصل لاتفاق هدنة جديدة في غزة | تفاصيل

أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن المؤسسة الأمنية في تل أبيب باتت ترى أن احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن الرهائن، آخذة في التزايد، ما يعكس تحولًا في الموقف الإسرائيلي بعد شهور من الجمود والمراوحة في جهود التهدئة. 

وأوضحت القناة أن هناك تفاؤلًا متناميًا لدى الأوساط الأمريكية، التي تلعب دورًا رئيسيًا في الوساطة، بشأن قرب التوصل إلى تفاهم بين إسرائيل وحركة "حماس".

وفيما أشارت التقديرات الإسرائيلية إلى وجود فرصة "حقيقية" لعقد صفقة جديدة للإفراج عن الأسرى، إلا أن التحذيرات لم تغب عن المشهد، إذ ترى إسرائيل أن "حماس تسعى لانتزاع عشرات الأيام الإضافية من وقف إطلاق النار"، وهو ما يشير إلى أن الخلافات لا تزال قائمة حول مدة التهدئة وشروطها.

ووفق ما ذكرته عدة وسائل إعلام، فإن مصر وقطر والولايات المتحدة طرحت مؤخرًا مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار، يمتد لفترة تتراوح بين 40 و50 يومًا، يتضمن إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى غزة، والإفراج التدريجي عن عدد من الرهائن، تمهيدًا لمفاوضات أكثر شمولًا بشأن صفقة تبادل كبرى بين الجانبين.

جريمة حرب .. بيان عاجل من حماس بعد قصف الاحتلال مستشفى المعمداني في غزةبعد قصف إسرائيلي مُدمّر .. خروج مستشفى المعمداني في غزة عن الخدمةجيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان في قطاع غزةخبير استراتيجي: مصر الوحيدة القادرة على تحطيم أحلام إسرائيل في غزةخبير : ترفيع العلاقات مع إندونيسيا يعزز التحركات لدعم غزة ورفض التهجيرإعلام فلسطيني: 3 شهداء في غارة إسرائيلية على مدرسة للنازحين شمال غزةمديرة كنائس من أجل السلام: ما يحدث في غزة انتهاك صارخ للقانون وتطهير عرقي

وتعكس التحركات الجديدة رغبة الوسطاء في تفادي انهيار كامل للمسار التفاوضي، خاصة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتصاعد الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر، الذي يعاني من دمار واسع ونقص حاد في المواد الأساسية.

موقف حماس 

في المقابل، أعلنت حركة "حماس" أن وفدها المفاوض برئاسة خليل الحية توجه، مساء السبت، إلى العاصمة المصرية القاهرة، تلبية لدعوة رسمية من السلطات المصرية. وأكدت الحركة، في بيان صحفي، أنها تتعامل "بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، والتوصل إلى صفقة تبادل جادة".

جريمة حرب .. بيان عاجل من حماس بعد قصف الاحتلال مستشفى المعمداني في غزةبعد قصف إسرائيلي مُدمّر .. خروج مستشفى المعمداني في غزة عن الخدمةجيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان في قطاع غزةخبير استراتيجي: مصر الوحيدة القادرة على تحطيم أحلام إسرائيل في غزةخبير : ترفيع العلاقات مع إندونيسيا يعزز التحركات لدعم غزة ورفض التهجيرإعلام فلسطيني: 3 شهداء في غارة إسرائيلية على مدرسة للنازحين شمال غزةمديرة كنائس من أجل السلام: ما يحدث في غزة انتهاك صارخ للقانون وتطهير عرقي

وأضافت أن وفدها سيعقد اجتماعات مع الوسطاء المصريين والقطريين، في إطار متابعة الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق، مشددة على أهمية وقف العدوان على غزة كشرط أساسي لأي تسوية مقبلة.

يأتي هذا الحراك الدبلوماسي في وقت تتصاعد فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، وتُوجَّه فيه انتقادات دولية متزايدة لتل أبيب بسبب استهداف البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمراكز الصحية. كما تواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطًا داخلية متزايدة من عائلات الرهائن، تطالبها بإيجاد مخرج تفاوضي يعيد أبناءهم المحتجزين لدى حماس.

مقالات مشابهة

  • الاستعلامات المصرية: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ستشهد تحولا إيجابيا
  • نتنياهو يقر بوجود مفاوضات مكثفة لتبادل الأسرى وسط تصاعد الضغط الشعبي عليه
  • آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بالقاهرة
  • تفاصيل جديدة حول اتفاق محتمل بين الاحتلال وحماس
  • كشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي المقدم لحماس
  • هدنة مرتقبة
  • العربية تكشف تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار بشأن غزة
  • هدنة مرتقبة في غزة مع تكثيف المساعي الدولية لإنهاء القتال
  • هدنة مرتقبة في غزة مع تصاعد المساعي الدولية لإنهاء القتال
  • تفاؤل حذر بإمكانية التوصل لاتفاق هدنة جديدة في غزة | تفاصيل