تطورات متسارعة في مفاوضات صفقة غزة وتوقعات باتفاق وشيك / تفاصيل جديدة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
#سواليف
كشف #مسؤول #إسرائيلي #تفاصيل جديدة عن #صفقة وقف إطلاق النار في قطاع #غزة، وفي وقت قال فيه مصدر دبلوماسي إن التوصل إلى الاتفاق قد يكون اليوم أو غدا، أكدت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) أنها أجرت سلسلة من الاتصالات والمشاورات مع قادة الفصائل الفلسطينية بشأن الاتفاق.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أنه سيتم الإفراج -بموجب الاتفاق- عن مئات #الأسرى_الفلسطينيين ومنهم من أدينوا بقتل إسرائيليين، مشيرا إلى أنه سيسمح للمدنيين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال القطاع بحرية.
وأضاف المسؤول أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ انسحابه من المراكز السكانية خلال المرحلة الأولى وسيبقى بمحور فيلادلفيا، كما سيحتفظ بمنطقة عازلة داخل غزة على طول حدود القطاع مع إسرائيل.
مقالات ذات صلةوأكد المسؤول استعداد إسرائيل لوقف إطلاق النار، وقال “قدمنا كل التنازلات اللازمة للتوصل إلى اتفاق”.
وفي حين أكد المسؤول الإسرائيلي “سندخل مفاوضات للانتقال للمرحلة الثانية بحسن نية، ما قد يؤدي لانسحاب كامل من غزة”، فقد أوضح أن المفاوضات بشأن المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق ستبدأ في اليوم الـ16 لتنفيذ الاتفاق.
وعلى صعيد متصل، أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أن “إسرائيل مستعدة أن تدفع ثمنا من أجل إعادة الرهائن”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن “أمر الصفقة لم يُحسم بعد”.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن المفاوضات بالدوحة تنصب الآن حول آلية تنفيذ صفقة التبادل مع التركيز على التفاصيل الفنية.
من جهتها، نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن دبلوماسي تأكيده أن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة قد يكون اليوم أو غدا، موضحا أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ بعد يومين أو ثلاثة من الإعلان عنه.
وفي تفاصيل الصفقة، قال الدبلوماسي -الذي لم تكشف الصحيفة هويته- إنه سيتم إطلاق سراح 3 أسرى في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، كما سيتم إطلاق سراح آخرين كل 7 أيام خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.
قطر تؤكد
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أنه تم الوصول إلى المراحل النهائية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف الأنصاري -في مؤتمر صحفي بالدوحة- أنه تم تذليل العقبات الرئيسية بين حركة حماس وإسرائيل، مشيرا إلى استمرار وجود تفاصيل عالقة مرتبطة بالتنفيذ.
وأوضح الأنصاري أن تنفيذ الاتفاق سيكون بعد وقت قصير جدا من التوصل إليه.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه “إذا قبلت حركة حماس وقف إطلاق النار في قطاع غزة واتفاق الرهائن فهو جاهز للتنفيذ”.
وأضاف بلينكن -خلال مشاركته في نقاشات حول المجلس الأطلسي- إن مصر وقطر توصلتا إلى صيغة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، “والكرة الآن في ملعب حماس”.
مشاورات فلسطينية
من جانبها، قالت حركة حماس إنها أجرت سلسلة من الاتصالات والمشاورات مع قادة الفصائل الفلسطينية، بقصد وضعهم في صورة التقدم الحاصل في المفاوضات الجارية بالدوحة.
وعبّر قادة القوى والفصائل خلال هذه الاتصالات عن ارتياحهم لمجريات المفاوضات، مؤكدين ضرورة الاستعداد الوطني للمرحلة المقبلة.
وأكدت حماس، في بيان، أن الحركة والقوى المختلفة مستمرون في التواصل والتشاور حتى إتمام اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي وصل إلى مراحله النهائية.
وعبّر البيان عن الأمل في أن تنتهي هذه الجولة من المفاوضات باتفاق واضح وشامل.
وكانت حماس قد قالت في وقت سابق اليوم إن محادثات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصلت إلى مراحلها النهائية، وأعربت عن أملها في أن تنتهي هذه الجولة من المفاوضات باتفاق واضح وشامل.
من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن وفدا رفيعا من الحركة بفلسطين يصل الدوحة اليوم للمشاركة في آخر تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مسؤول إسرائيلي تفاصيل صفقة غزة حماس الأسرى الفلسطينيين وقف إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
«هدنة غزة» جولة تفاوضية جديدة الأسبوع الجاري
القدس (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أمس، أن إسرائيل ستبدأ هذا الأسبوع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشترطة إخلاء القطاع من السلاح تماماً، فيما أكدت قطر، الوسيط الرئيس في المفاوضات، أن مستقبل القطاع شأن فلسطيني.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في الثاني من فبراير لكن قطر، التي تتوسط مع مصر والولايات المتحدة بين الجانبين، قالت: إن المحادثات لم تبدأ رسمياً بعد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي أمس، إن التساؤلات بشأن من سيمثل الفلسطينيين بشكل رسمي هي شأن فلسطيني، وذلك بعيد إصرار إسرائيل على إبعاد «حماس» عن القطاع.
وقال الأنصاري رداً على سؤال بشأن الهدف المعلن لإسرائيل بالقضاء على «حماس»: «من وجهة نظرنا، هذه قضية فلسطينية تتعلق بما يحدث بعد هذا النزاع».
وفي الأسابيع القليلة الماضية، خرجت إشارات متضاربة من إسرائيل عن مشاركتها في محادثات المرحلة التالية من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير بهدف معلن هو إنهاء حرب غزة بشكل دائم.
وظل الاتفاق، الذي يتضمن في مرحلته الأولى إعادة 33 رهينة لدى «حماس» مقابل إطلاق سراح مئات السجناء والمحتجزين الفلسطينيين، صامداً على الرغم من سلسلة من الانتكاسات المؤقتة وتبادل الاتهامات بين الجانبين بانتهاكه مما هدد بعرقلته.
لكن من المتوقع أن تكون المفاوضات بشأن المرحلة الثانية صعبة، إذ إنها ستتناول قضايا مثل إدارة غزة بعد الحرب، والتي يبدو أن الفجوات الكبيرة بين الجانبين لا تزال قائمة بشأنها.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي: إنه إذا مضت المفاوضات بشكل بناء، فإن إسرائيل ستظل ملتزمة بالعمل في إطار الاتفاق، وربما تمدد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والتي من المفترض أن تستمر ستة أسابيع.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس أن بلاده ستتسلم غداً جثث أربع رهائن خطفوا منذ السابع من أكتوبر 2023 في غزة، قبل الإفراج السبت عن 6 رهائن أحياء، كما سبق أن أعلنت حماس.
وقال، كما نقل عنه مكتبه: إنه خلال مفاوضات غير مباشرة في القاهرة بين إسرائيل و«حماس» تم «التوصل إلى اتفاقات تقضي بالإفراج السبت عن ست رهائن أحياء خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة. وغداً الخميس، ستتسلم إسرائيل جثث أربع رهائن متوفين». ومن المقرر أن تتسلم إسرائيل الأسبوع المقبل جثث أربع رهائن آخرين.
في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام مصرية، في وقت سابق أمس، إن معدات ثقيلة، بدأت تتحرك من أمام معبر رفح البري، باتجاه معبري العوجة التجاري وكرم أبو سالم جنوب مدينة العريش، تمهيداً لدخول قطاع غزة. وبحسب تصريحات لمحافظ شمال سيناء، ستعمل هذه المعدات على إزالة الركام، وفتح الطرق لتسهيل عبور الفلسطينيين وانتشارهم داخل القطاع والوصول لكل المناطق، بالإضافة إلى تسهيل إيصال المساعدات.
وتعمل مصر على تطوير خطة لإعادة إعمار غزة دون إجبار الفلسطينيين على مغادرة القطاع. ويتضمن المقترح إنشاء «مناطق آمنة» يعيش فيها الفلسطينيون بشكل مؤقت، بينما تقوم شركات مصرية ودولية بإزالة وإعادة تأهيل بنية القطاع التحتية، حسبما أفادت صحيفة «الأهرام» المصرية أمس.
ويناقش مسؤولون مصريون وعرب الخطة مع دبلوماسيين أوروبيين، وفقاً لمسؤولين مصريين ودبلوماسيين عرب وغربيين. كما يناقشون أيضاً سبل تمويل إعادة الإعمار، بما في ذلك عقد مؤتمر دولي حول إعادة إعمار غزة، بحسب أحد المسؤولين المصريين ودبلوماسي عربي.