قال الدكتور سامح عيد، الباحث في حركات الشؤون الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية حدث لها حالة انتشاء بعد الأحداث في سوريا وحاولت استنساخ الوضع في عدة دول، ولكن هناك فروق شاسعة ليست في اعتبارها، أولها أن مصر خاضت التجربة عام 2012 أثناء حكم الإخوان، إضافة إلى الإرهاب في فترة التسعينات.

وأضاف «عيد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، على برنامج «اليوم»، المذاع على فضائية «dmc»، أن الفكرة تكمن في أن سوريا لم تمر بمحاولة اغتيال رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء، ومصر خاضت عدة تجارب حديثة وأصبحت فكرة عودة الحكم تحت شعار الدين مستحيلة.

وتابع: «الشعب المصري ليس مستعدا لوجود حكم تحت شعار الدين مرة أخرى، والجماعة لم تفهم الدرس، ولديها طاقات غضب وكراهية، وهذا ليس للنظام فقط، ولكن للشعب المصري أيضا، لأنهم يرون أن الشعب كان سبب التغيير في 30 يونيو، لهذا يقومون بتكثيف النشاط من وقت لآخر من الخارج ضد مصر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية الاخوان

إقرأ أيضاً:

استهداف أكثر من 90 كنيسة على يد الجماعة الإرهابية وحلفائها

حاولت جماعة الإخوان الإرهابية، خلال فترة وجودها على الساحة، استغلال المسيحيين وإيهامهم بنيتها بناء علاقة ودية مع الكنيسة القبطية، وتغيير الصورة المعتادة عن التنظيم، والتى تشكلت من خلال مهاجمة وحرق كنائس، وحاولت الجماعة الإرهابية التودد للكنيسة من خلال اللقاءات مع القيادات المسيحية، والتصريحات المتكررة بشأن حمايتهم، وكذلك المشاركة وحضور بعض المناسبات فى الكنيسة.

وكشف البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى أحد اللقاءات، محاولات الجماعة الإرهابية التودد له والتقرب منه طوال الوقت، من خلال ادعائهم أنّهم يهتمون بالمسيحيين، وأنّ الكنيسة المصرية غالية عندهم، وكانوا يتصورون أنّه سيقتنع بهذا الكلام، لكن الأحداث والاعتداءات التى تمت على الكنيسة أظهرت كذب ادعاءاتهم.

ظهرت حقيقة الجماعة الإرهابية وحلفائها عقب توليهم مقاليد الحكم، حيث وُصفت من جانب الكنيسة بـ«عدم وجود تفاهم متبادل»، وخرج البابا تواضروس، بعد يومين من تجليسه فقط، معترضاً على مسودة الدستور الذى طرحته حكومة الإخوان، قائلاً: «الدستور يجب أن يكون شاملاً، ويعبر عن كل المصريين».

وحاولت الجماعة الإرهابية زعزعة استقرار الدولة، وإثارة الفتنة الطائفية بين المصريين، وشهدت فترة حكم الإخوان عدة أحداث طائفية استهدفت الأقباط، الأمر الذى أدى إلى تزايد التوتر بين الكنيسة والجماعة، التى خالفت وعدها بحماية المسيحيين، كما حدث فى الهجوم على الكاتدرائية المرقسية فى أبريل 2013، الذى أسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين.

ونالت الكنيسة القبطية والمسيحيون النصيب الأكبر من استهداف الجماعة الإرهابية، حيث سجلت الإحصائيات استهداف أكثر من 90 كنيسة على مستوى الجمهورية، فضلاً عن أحداث الفتنة الطائفة التى شهدتها العديد من المناطق فى أنحاء الجمهورية، واستكمال سلسلة الإرهاب، من حرق وهدم وتفجير الكنائس فى الأعياد والمناسبات، فضلاً عن استيلاء جماعة الإخوان على أغلبية المقاعد فى البرلمان، مما كان يهدد حقوق الأقباط.

وبعد تزايد الاحتجاجات ضد حكم «الإخوان»، أيّدت الكنيسة ثورة 30 يونيو، التى أدت إلى الإطاحة بـ«الرئيس المعزول»، محمد مرسى، وقد ظهر البابا تواضروس الثانى فى العديد من اللقاءات والمؤتمرات لدعم هذه الثورة، فضلاً عن مشاركته مع الرئيس عبدالفتاح السيسى فى إعلان خريطة الطريق، مؤكداً أنها تتضمن سلامة مستقبل الشعب المصرى

مقالات مشابهة

  • باحث في شؤون الحركات الإسلامية يكشف سبب كره الإخوان للدولة المصرية
  • استهداف أكثر من 90 كنيسة على يد الجماعة الإرهابية وحلفائها
  • باحث بشؤون الحركات الإسلامية: أحداث سوريا أعطت التنظيمات المتطرفة دفعة معنوية
  • خارجية النواب: جماعة الإخوان الإرهابية تحاول تضخيم التحديات وتجاهل إنجازات الدولة
  • «الفبركة» منهج الجماعة الإرهابية.. كيف فضح «سر المعبد» نوايا الإخوان؟
  • رئيس حزب الاتحاد: الشعب المصري يدرك مخططات الجماعة الإرهابية ولن ينساها
  • رئيس حزب الاتحاد: الشعب المصري يدرك مخططات الجماعة الإرهابية ولن ينسى جرائمها
  • داليا عبدالرحيم: دعوات الجماعة الإرهابية بنقل تجربة سوريا لمصر "واهية"
  • باحث في شؤون الحركات الإسلامية: الإخوان منقسمون.. والشعب وعى الدرس جيدا