تجدد الاشتباكات في جنين ومطالب للسلطة بإعادة الاستقرار إلى المخيم
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قالت مصادر للجزيرة إن نيرانا اندلعت في منزل، خلال اشتباكات مسلحة بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومقاومين في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وشهد صباح اليوم الثلاثاء اشتباكات بين مقاومين من "كتيبة جنين" التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي من جهة، والأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية من جهة أخرى.
ونقلت وكالة "قدس برس" عن شهود عيان سماعهم دوي انفجارات ناجمة عن عبوات ناسفة محلية الصنع، حيث أدت إلى تعطل مركبة تابعة لأجهزة أمن السلطة، التي عملت على إخراجها من المخيم تحت إطلاق الرصاص.
ومنذ الشهر الماضي، تواصل قوات الأمن الفلسطينية عملية عسكرية في مخيم جنين بدعوى ملاحقة من سمتهم "الخارجين على القانون"، في حين اتهمت فصائل فلسطينية -بينها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي- أجهزة الأمن الفلسطينية بملاحقة المقاومين.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 6 من قوى الأمن و8 مواطنين، بينهم أحد قادة كتيبة جنين، ونفذت الأجهزة الأمنية الفلسطينية عمليات اعتقال خلال الحملة.
السلطة الفلسطينية تحرق البيوت في مخيم جنين و قوات الاحتلال الإسرائيلي يداهم منطقة قباطية جنوب جنين! pic.twitter.com/0PsLxVwLkL
— Motasem A Dalloul (@AbujomaaGaza) January 14, 2025
إعلانفي غضون ذلك، دعا ممثلون للمجتمع المدني بجنين القيادة الفلسطينية إلى إعادة النظر في الآليات المعتمدة حاليا في التعامل مع أوضاع جنين، بهدف إعادة الاستقرار إلى المخيم الذي غادره ما يزيد عن ثلثي سكانه، وتعطلت أشكال الحياة فيه.
وأعرب المشاركون في مؤتمر وطني عُقد تحت شعار "الموقف الوطني لوحدة الدم والمصير"، عن دعمهم لإنفاذ سيادة النظام والقانون، وأشاروا إلى أن مدينة جنين ومخيمها وريفها يشكلون جزءا لا يتجزأ من الجغرافيات السياسية والوطنية لدولة فلسطين.
وأكدوا على حرمة الدم الفلسطيني وأهمية وقف جميع أشكال التحريض وإثارة الخلافات والنعرات التي لا تخدم المصلحة العامة أو السلم الأهلي، كما شدد المشاركون على ضرورة ضبط الأمن وتجريم أي اعتداء على المؤسسات العامة والخاصة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب أبناء مصر: تجاهل حل القضية الفلسطينية يهدد استقرار العالم
حذر المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، من خطورة استمرار تجاهل القضية الفلسطينية وعدم إنصاف الشعب الفلسطيني في حقوقه المشروعة، مؤكدًا أن التخلي عن نصرة المظلومين والمقهورين سيدفع العالم إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، وسيفتح الباب أمام شريعة الغاب التي يأكل فيها القوي حقوق الضعفاء.
العالم تحت التهديد بسبب عدم حل القضية الفلسطينيةوشدد «بركات» خلال تصريحات مع «الوطن» على أن عدم حل القضية الفلسطينية لن يقتصر تأثيره على المنطقة وحدها، بل ستكون له تداعيات عالمية خطيرة، حيث سيؤدي إلى نشر بذور التطرف، وزيادة التوترات الدولية، وتقويض أسس السلام والأمن العالميين.
الاستقرار العالمي مرهون بتحقيق العدالةوأضاف رئيس حزب أبناء مصر أن العدالة وحدها هي السبيل لضمان الاستقرار العالمي، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية والإنسانية، والوقوف بحزم ضد أي محاولات لطمس القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من وطنهم، مشددًا على أن الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة هو الضامن الحقيقي لسلام مستدام في المنطقة والعالم.
من ناحيته، دعا الأزهر الشريف لدعم الموقف المصري والعربي في إعادة إعمار قطاع غزة شريطة بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وممارسة أقصى درجات الضغط لتنفيذ اتفاق وقف العدوان على غزة، وتحلي مسؤولي العالم بالحكمة في إصدار التصريحات التي تمس الأوطان، مؤكدًا أنه لا حق لأحد في إجبار الشعب الفلسطيني وإرغامه على قبول مقترحات غير قابلة للتطبيق، وعلى العالم كله احترام حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.