أول تعليق للمستشار الألماني على أنباء قرب إبرام اتفاق لوقف النار بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في غزة بات في المتناول على ما يبدو بعد شهور من المفاوضات
المستشار الألماني: التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس بات قريبا
وأعرب شولتس عن أمله في التوصل إلى اتفاق سريع بين إسرائيل وحركة حماس بشأن إطلاق سراح "الرهائن".
ونقل بيان عن السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي قوله إن "الجريمة الوحشية التي ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر 2023 لا تزال حاضرة في أذهان الجميع. نحن ندرك مدى صعوبة أي اتفاق مع منظمة حماس الإرهابية بالنسبة لإسرائيل. ومع ذلك يجب أن تكون لحياة الرهائن الآن أولوية قصوى". وأضاف شولتس أيضا " نظرا لوجود عدد كبير من المواطنين الألمان بين الرهائن".
وتابع البيان نقلا عن شولتس أنه بعد أشهر طويلة من المفاوضات المؤلمة، يبدو أن الاتفاق بات وشيكا، مشيرا إلى أنه يمنح الفرصة لعقد هدنة تساعد في تخفيف المعاناة في قطاع غزة أخيرا.
من جهته أكد الوسيط القطري أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة بات قريبا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاق لوقف النار إسرائيل وحركة حماس إطلاق النار في غزة اطلاق سراح الرهائن إسرائيل وحماس الاشتراكي الديمقراطي التوصل إلى اتفاق بین إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الهدنة مقابل السلاح.. حماس ترد على مقترح جديد لوقف الحرب في غزة
عواصم - الوكالات
كشف قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للجزيرة، اليوم الاثنين، أن وفد الحركة المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته القاهرة يتضمن بنداً صريحاً يتعلق بنزع سلاح المقاومة، مؤكداً رفض الحركة لهذا الطرح بشكل قاطع.
وأوضح المصدر أن المقترح المصري يشمل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال في الأسبوع الأول من الاتفاق، وتهدئة مؤقتة لمدة 45 يوماً مقابل إدخال المساعدات الغذائية ومواد الإيواء إلى قطاع غزة.
وأضاف القيادي أن مصر أبلغت وفد حماس أن لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على مسألة نزع السلاح، وهو ما رفضته الحركة بشكل كامل، معتبرة أن المدخل الحقيقي لأي اتفاق يجب أن يكون وقف العدوان والانسحاب الإسرائيلي من غزة.
وأكدت حماس أنها لن تناقش سلاح المقاومة مطلقاً، وأن الحديث عن تسليم الأسرى - سواء الأحياء أو الجثامين - يجب أن يكون في إطار تفاهمات عادلة، وليس مشروطاً بنزع السلاح أو ربطه بالمساعدات.
وأشار المصدر إلى أن المقترح المطروح ينص على تسليم كافة الأسرى بنهاية مدة الـ45 يوماً كشرط لتمديد الهدنة وإدخال المزيد من المساعدات، وهو ما تراه الحركة ابتزازاً سياسياً مرفوضاً.