إعلام عبري: مبعوث ترامب هدد نتنياهو للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، إن هناك تغييرا واضحا في طريقة تعامل الإدارة الأمريكية الجديدة مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إذ كشفت عن تفاصيل مكالمة هاتفية بين مبعوث إدارة ترامب ستيف ويتكوف ونتنياهو، الجمعة الماضي، التي لم تكن ودوده على الإطلاق.
رد صادم من إدارة ترامب على نتنياهووبحسب قناة 12 العبرية، فأن مكالمة التي جمعت بين مبعوث إدارة ترامب ونتنياهو، الجمعة الماضي، تضمنت طلب الأول ترتيب اجتماع صباح السبت، فيما حاول الأخير تأجيل اللقاء وتحجج بضرورة تأخير الموعد حتى نهاية اليوم.
وأضاف التقرير، أن مبعوث ترامب رد على نتنياهو قائلا: «الاجتماع الساعة 10 صباحًا سأنتظرك» وأغلق الخط دون انتظار رد.
وتابع التقرير، أن نتنياهو توجه بالفعل للموعد مع مبعوث ترامب، الذي قال خلال الاجتماع لرئيس الوزراء الإسرائيلي: «ترامب يريد صفقة قبل موعد تنصيبه، وإلا تكون هناك تداعيات».
صفقة تبادل للمحتجزينيأتي هذا في الوقت الذي تنتشر فيه تقارير عبرية حول اقتراب إقرار صفقة لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل للمحتجزين، التي قد يتم الإعلان عنها خلال الساعات المقبلة.
وقالت صحيفة وول ستريب جورنال عن مصادر، إن العمل جار على صياغة تفاصيل الاتفاق لوقف الحرب على غزة، بينها توقيت بدء التطبيق وآلية تنفيذه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتيناهو جيش الاحتلال اسرائيل غزة صفقة تبادل المحتجزين
إقرأ أيضاً:
عشرات جنود الاحتياط الإسرائيليين يرفضون الخدمة بغزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنّ العشرات من جنود الاحتياط في سلاح الطب أعلنوا أنهم لن يكونوا مستعدين للعودة للمشاركة في القتال بغزة.
وقالت الهيئة إن جنود الاحتياط برتبة مقدم وما دون من بينهم أطباء ومسعفون ومسعفون مقاتلون أشاروا في عريضتهم إلى أن رفضهم للخدمة العسكرية سببه دعوات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة والدعوة إلى توطينها.
واعتبروا أنّ هذا الأمر يشكل انتهاكا للقانون الدولي وأن هذا هو العامل الرئيسي في رفضهم إضافة لعدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة "الرهائن".
وأوضح الموقعون على العريضة أنهم يرفضون الاستمرار في التطوع في قوات الاحتياط بسبب طول مدة الحرب التي قالوا إنها تجاوزت أي منطق، وبسبب الضرر الذي تسببه للمدنيين على الجانبين وللنسيج الاجتماعي الإسرائيلي.
وأضاف الموقعون أنّ التعرض المستمر لأحداث صادمة للغاية ومواقف تهدد الحياة يسبب أضرارًا ما بعد الصدمة، إلى جانب تدنيس الصورة الإنسانية.
ودعوا إلى عدم الاستسلام للضغوط والسماح باستمرار صفقة "الرهائن" ووقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية.
وفي 18 من الشهر الجاري، استأنف الجيش الإسرائيلي قصفه المدمر للقطاع ثم عملياته البرية، بعد شهرين من إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
إعلان
الاحتلال يقر بإطلاق النار على سيارات إسعاف في غزة